من طرف كتب : محمد ابو اليزيد
اذكر لك اثنين من اشهر مفاضيح العالم هما ريتشارد نيكسون صاحب فضيحة ووترجيب الشهيرة والذي قدم استقالته ولم نرى له وجها ولا سمعنا له صوتا بعد أن قدم استقالته وخرج يجر اذيال الفضيحة من البيت الابيض والمفضوح الثاني كان بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي رحل كلينتون عن البيض الأبيض هو الآخر وكفى على الخبر ماجور
هذا عن المفاضيح
أما عن الاخطاء المهنية فقد انتحر الكسندر جوستاف ايفل "مصمم برج ايفيل وكوبري امبابة بمصر" وكان سبب الانتحار خطأ مساحى فى مناسيب دعامات الكوبري ادت الى وجود فرق 10 سم بين جزأى الكوبرى.
وفي بلادنا الغالية يخرج علينا قتلة السادات كل اسبوع تقريبا من نافذة صحيفة المصريون الاليكترونية يخرجون لنا السنتهم على ما اقترفوه من جرم في حق هذا الوطن بفعلتهم الشنعاء التي لا نزال نسدد ثمنها لحد هذا اليوم.
وفي بلادنا الغالية يضبط بديل يؤدي الامتحانات بالنيابة عن ابن رئيس احدى النقابات المهنية وعوضا عن تأخذ اوراق القضية طريقها الى ساحات القضاء لتبيان الحقيقة ومدى تورط الأب الملهم في جريمة الابن الذي شابه اباه ذهبت اوراق القضية من النيابة العامة إلى غرفة الدفن في الهرم الأكبر فلا يعرف احدا لهذا الملف سبيلا واتحداك أن تعرف.
ليس هذا فحسب بل يخرج علينا الاب المربي الفاضل ويجعجع على طول فضائيات العرب وعرضها ويستميت على العودة لمقعده السابق في نقابته بل نراه يعقد المؤتمرات ويحيك المؤامرات ضد الرموز الوطنية الشريفة وأكرر الشريفة
أليس هذا من العار صديقي العزيز
في عجالة حيث الوقت يداهمني كما يحلو لفيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة ان يرددها كلما وجد واحد من ضيفيه في مأذق عموما أود أولا وقبل الدخول في ثمة نقاش اني لا انبش في الماضي مطلقا بقدر ما نريد أن نبدأ صفحة بيضاء ناصعة لا يعكرها رواسب الماضي محاسبة الماضي هي حتمية وضرورة وبدونها لن يستقيم شئ
السلطة الوطنية الفلسطينية تحالفت مع كل قوى البغي والشر ضد حكومة حماس بقيادة هنية ، وبعد سنين من الحصار والعداء والتحريض والقتل ، تسأل السلطة حماس عن انجازاتها!!!
اليس هذا أمرا عجبا؟؟
هل تركت السلطة حماس لحظة واحدة دون أن تتآمر عليها؟
وليت هذه السلطة الوطنية بقيادة عباس وولديه سلطة شريفة ، بل هي سلطة غارقة في الفساد ونهب مقدرات شعب الضفة.
تماما هذا ما يحدث مع سعادة نقيب المحامين الاستاذ حمدي خليفه
متى تركه الاستاذ سامح عاشور ورجاله ولو ليوم واحد دون هجوم وتهجم وتحريض؟
وفي عجالة ايضا
وبالنسبة لقانون المحاماة
فلا يفتى ومالك في المدينة ، ولست أهل لمنقاشة مثل هذا الامر وسط جهابذة القانون
اعدكما بأن يكون للحديث بقية
وتقبلوا التحية ثم يوجه حديثه لاصدقائه صديقي العزيز / حسني بك سالم
مسا ء الخير
مرارا وتكرارا حاولت هذا المساء سماع صوتكم دون أن يمنحني الحظ ذلك الشرف العظيم ، وفي موضوعنا الذي تداخلت عليه صبح اليوم في عجالة ، أكرر أن الأستاذ سامح عاشور النقيب السابق للمحامين ، لم يتوقف للحظة واحدة عن مضايقة سعادة النقيب حمدي خليفة نقيب المحامين الحالي سواء كان ذلك في مصر أو في خارجها.
وتقول سيادتكم ، أن الإخوان فعلوا هذا مع النقيب السابق ولكنه ظل ماضيا في طريقه دون أن يلتفت خلفه ، وهنا سيدي أرجو أن تعلم أن هناك بونا شاسعا بين الإخوان الذين يمكن لصبي في الخامسة عشرة من عمره أن يزج بخمسين رجل منهم في غيابة معتقلات دولة البوليس والطوارئ لمجرد وشاية كاذبة ، وبين الأستاذ سامح عاشور الناصري التوجه الذي يمكنه أن يملأ الدنيا ضجيجا بما لدية من ملكات تؤهله لذلك اجزم أن سعادة النقيب الحالي لا يتمتع بها ولا يستطيع أن يجاريه فيها ذلك لسبب بسيط أن هذا الرجل – وأنا هنا أقول شهادتي لله وللحق – دأب على العمل وليس فرقعة الكلام ودغدغة المشاعر بشعارات مستهلكة جوفاء
كذلك أستاذي العزيز، كان ، ولا يزال ، للأستاذ سامح عاشور جيشا عرمرم من تلك الجحافل التي كان يستطيع أن يحشدها في أي وقت يشاء وأي مكان يريد ويوجها بالريموت نحو الهدف ليس حبا فيه أو إيمانا بسياساته النقابية ، ولكن طمعا في استمرار السبوبة وملحقاتها من ولائم الكباب والكوفته وأوامر دفع من أموال النقابة بعشرات الألوف من الجنيهات لمجرد أن هذا توفيت والدته ، أو أن ذاك مقدم على تزويج نجله العزيز ، وهذا أيضا لا يستطيع الأستاذ حمدي خليفة النقيب الحالي للمحامين أن يفعله ، وسجل الرجل الشريف النظيف في العمل العام يبرهن على ذلك ، وإن كانت هناك شبهة فساد في هذا السجل النظيف العفيف لنشرها خصومه على سور حديقة النقابة.
انهي مداخلتي الليلة أستاذي العزيز ببعض تساؤلات علي أجد منك أو من صديقي الأستاذ طه عبد الجليل أو أي من الكرام إجابة شافية عليها..
حيث لسعادة النقيب السابق للمحامين ولدين عرفناهما من خلال أحداث معينة ، ربما له أبناء كثر ندعو الله بالطبع أن يبارك فيهم ويسدد خطاهم ، ويهديهم وأولادنا صراطا مستقيما ، الأول على حد علمي اسمه محمد وهو ربما الآن يعمل قاضيا أو هو وعلى أقل تقدير وصل لمنصب رفيع جدا في سلك النيابة.
السؤال الأول
ما هو التقدير الذي أهل سعادة نجل سعادة النقيب للالتحاق بسلك النيابة ، وإذا افترضنا جدلا أن نجل الأستاذ منتصر الزيات الذي واجه الأمرين في حجز مكان تحت سماء وطنه يقيم عليه عرس كريمته ، لو افترضنا أن نجله حصل في ليسانس الحقوق بتقدير مقبول ، وتقدم للالتحاق بسلك النيابة في الدفعة التكميلية ، ترى هل سيحالفه حظ أبناء المحظوظين؟؟
ليس هذا فقط
سوف نفترض أن نجل الأستاذ الجليل حصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، هل كان سيقبل للعمل في سلك النيابة؟
التمثيل هنا بنجل رجل لا تناصبه حكومة الوطني ذات العداء الذي تناصبه للإخوان المسلمين الذين شتت قواهم الأستاذ سامح عاشور في الدورة الماضية وكيلا في ذلك وغيره عن الحكومة ..
السؤال الثاني
قضية الغش الشهيرة في امتحانات كلية الحقوق جامعة بيروت ، هل يخربنا احد على أي وجه انتهت عليه تحقيقات النيابة العامة؟
هل منتحل شخصية السيد / هشام سامح عاشور كانت نيته الإضرار بالأستاذ سامح والمساس بنجله المحترم؟
ولو كانت الإجابة بنعم ، فهل يليق بجموع المحامين على طول البلاد وعرضها أن يلوذوا بصمت القبور إزاء ما أراده شقي منحرف لنقيبهم ونجله؟
وإن كانت الاجابة بلالالالالالالالالالالالالالالا
فهل كان لهذا المنتحل من النفوذ ما يجعله يظل للآن بمنأى عن العقاب سيما وانه كان متلبسا بالفعل في جريمة الغش؟
السؤال الثالث
جلس أحدهم يحكي لمذيع إحدى الفضائيات أن أشقياء قطعوا عليه طريقه اثناء تجوله في وقت متأخر من المساء بشوارع ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة ، ومن ثم خيروه بين أن يقتلوه أو أن يمارسوا معه الشذوذ ، فهب المذيع على فوره يسأل الرجل : وماذا حدث؟ رد الرجل في غاية الهدوء قائلا الحمد لله أنا هاهنا معك الآن حي أرزق..
والحمد لله ، طالما كان المنتحل رجل لا حول له ولا قوة ، وطالما أن لا أحد يعلم ما تم حيال هذه الواقعة المخزية ، فإنه من الأكيد أن أحدا قد استخدم نفوذه في دفن الجثة .. ترى من قام بهذه الفعلة التي يعاقب عليها القانون ، والتي تعد جريمة أخلاقية لا يمكن أن تغتفر لشخصية عامة؟
فإذا كنتم أيها السادة تشكون من الفساد والفسدة ، وتطمحون في حياة أفضل تسودها الشفافية والنزاهة والعدل بكل أنواعه ، فهل يليق بكم أن تدافعوا عن رجل استغل نفوذه في جريمة أخلاقية من الدرجة الأولى؟
أتمنى ألا تكون الإجابة "العلم عند الله" لأن أي منا لم يراه ..
انتبهوا أيها السادة
وتقبلوا تحياتي
محمد ابو اليزيد
الاسكندريه
اذكر لك اثنين من اشهر مفاضيح العالم هما ريتشارد نيكسون صاحب فضيحة ووترجيب الشهيرة والذي قدم استقالته ولم نرى له وجها ولا سمعنا له صوتا بعد أن قدم استقالته وخرج يجر اذيال الفضيحة من البيت الابيض والمفضوح الثاني كان بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي رحل كلينتون عن البيض الأبيض هو الآخر وكفى على الخبر ماجور
هذا عن المفاضيح
أما عن الاخطاء المهنية فقد انتحر الكسندر جوستاف ايفل "مصمم برج ايفيل وكوبري امبابة بمصر" وكان سبب الانتحار خطأ مساحى فى مناسيب دعامات الكوبري ادت الى وجود فرق 10 سم بين جزأى الكوبرى.
وفي بلادنا الغالية يخرج علينا قتلة السادات كل اسبوع تقريبا من نافذة صحيفة المصريون الاليكترونية يخرجون لنا السنتهم على ما اقترفوه من جرم في حق هذا الوطن بفعلتهم الشنعاء التي لا نزال نسدد ثمنها لحد هذا اليوم.
وفي بلادنا الغالية يضبط بديل يؤدي الامتحانات بالنيابة عن ابن رئيس احدى النقابات المهنية وعوضا عن تأخذ اوراق القضية طريقها الى ساحات القضاء لتبيان الحقيقة ومدى تورط الأب الملهم في جريمة الابن الذي شابه اباه ذهبت اوراق القضية من النيابة العامة إلى غرفة الدفن في الهرم الأكبر فلا يعرف احدا لهذا الملف سبيلا واتحداك أن تعرف.
ليس هذا فحسب بل يخرج علينا الاب المربي الفاضل ويجعجع على طول فضائيات العرب وعرضها ويستميت على العودة لمقعده السابق في نقابته بل نراه يعقد المؤتمرات ويحيك المؤامرات ضد الرموز الوطنية الشريفة وأكرر الشريفة
أليس هذا من العار صديقي العزيز
في عجالة حيث الوقت يداهمني كما يحلو لفيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة ان يرددها كلما وجد واحد من ضيفيه في مأذق عموما أود أولا وقبل الدخول في ثمة نقاش اني لا انبش في الماضي مطلقا بقدر ما نريد أن نبدأ صفحة بيضاء ناصعة لا يعكرها رواسب الماضي محاسبة الماضي هي حتمية وضرورة وبدونها لن يستقيم شئ
السلطة الوطنية الفلسطينية تحالفت مع كل قوى البغي والشر ضد حكومة حماس بقيادة هنية ، وبعد سنين من الحصار والعداء والتحريض والقتل ، تسأل السلطة حماس عن انجازاتها!!!
اليس هذا أمرا عجبا؟؟
هل تركت السلطة حماس لحظة واحدة دون أن تتآمر عليها؟
وليت هذه السلطة الوطنية بقيادة عباس وولديه سلطة شريفة ، بل هي سلطة غارقة في الفساد ونهب مقدرات شعب الضفة.
تماما هذا ما يحدث مع سعادة نقيب المحامين الاستاذ حمدي خليفه
متى تركه الاستاذ سامح عاشور ورجاله ولو ليوم واحد دون هجوم وتهجم وتحريض؟
وفي عجالة ايضا
وبالنسبة لقانون المحاماة
فلا يفتى ومالك في المدينة ، ولست أهل لمنقاشة مثل هذا الامر وسط جهابذة القانون
اعدكما بأن يكون للحديث بقية
وتقبلوا التحية ثم يوجه حديثه لاصدقائه صديقي العزيز / حسني بك سالم
مسا ء الخير
مرارا وتكرارا حاولت هذا المساء سماع صوتكم دون أن يمنحني الحظ ذلك الشرف العظيم ، وفي موضوعنا الذي تداخلت عليه صبح اليوم في عجالة ، أكرر أن الأستاذ سامح عاشور النقيب السابق للمحامين ، لم يتوقف للحظة واحدة عن مضايقة سعادة النقيب حمدي خليفة نقيب المحامين الحالي سواء كان ذلك في مصر أو في خارجها.
وتقول سيادتكم ، أن الإخوان فعلوا هذا مع النقيب السابق ولكنه ظل ماضيا في طريقه دون أن يلتفت خلفه ، وهنا سيدي أرجو أن تعلم أن هناك بونا شاسعا بين الإخوان الذين يمكن لصبي في الخامسة عشرة من عمره أن يزج بخمسين رجل منهم في غيابة معتقلات دولة البوليس والطوارئ لمجرد وشاية كاذبة ، وبين الأستاذ سامح عاشور الناصري التوجه الذي يمكنه أن يملأ الدنيا ضجيجا بما لدية من ملكات تؤهله لذلك اجزم أن سعادة النقيب الحالي لا يتمتع بها ولا يستطيع أن يجاريه فيها ذلك لسبب بسيط أن هذا الرجل – وأنا هنا أقول شهادتي لله وللحق – دأب على العمل وليس فرقعة الكلام ودغدغة المشاعر بشعارات مستهلكة جوفاء
كذلك أستاذي العزيز، كان ، ولا يزال ، للأستاذ سامح عاشور جيشا عرمرم من تلك الجحافل التي كان يستطيع أن يحشدها في أي وقت يشاء وأي مكان يريد ويوجها بالريموت نحو الهدف ليس حبا فيه أو إيمانا بسياساته النقابية ، ولكن طمعا في استمرار السبوبة وملحقاتها من ولائم الكباب والكوفته وأوامر دفع من أموال النقابة بعشرات الألوف من الجنيهات لمجرد أن هذا توفيت والدته ، أو أن ذاك مقدم على تزويج نجله العزيز ، وهذا أيضا لا يستطيع الأستاذ حمدي خليفة النقيب الحالي للمحامين أن يفعله ، وسجل الرجل الشريف النظيف في العمل العام يبرهن على ذلك ، وإن كانت هناك شبهة فساد في هذا السجل النظيف العفيف لنشرها خصومه على سور حديقة النقابة.
انهي مداخلتي الليلة أستاذي العزيز ببعض تساؤلات علي أجد منك أو من صديقي الأستاذ طه عبد الجليل أو أي من الكرام إجابة شافية عليها..
حيث لسعادة النقيب السابق للمحامين ولدين عرفناهما من خلال أحداث معينة ، ربما له أبناء كثر ندعو الله بالطبع أن يبارك فيهم ويسدد خطاهم ، ويهديهم وأولادنا صراطا مستقيما ، الأول على حد علمي اسمه محمد وهو ربما الآن يعمل قاضيا أو هو وعلى أقل تقدير وصل لمنصب رفيع جدا في سلك النيابة.
السؤال الأول
ما هو التقدير الذي أهل سعادة نجل سعادة النقيب للالتحاق بسلك النيابة ، وإذا افترضنا جدلا أن نجل الأستاذ منتصر الزيات الذي واجه الأمرين في حجز مكان تحت سماء وطنه يقيم عليه عرس كريمته ، لو افترضنا أن نجله حصل في ليسانس الحقوق بتقدير مقبول ، وتقدم للالتحاق بسلك النيابة في الدفعة التكميلية ، ترى هل سيحالفه حظ أبناء المحظوظين؟؟
ليس هذا فقط
سوف نفترض أن نجل الأستاذ الجليل حصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، هل كان سيقبل للعمل في سلك النيابة؟
التمثيل هنا بنجل رجل لا تناصبه حكومة الوطني ذات العداء الذي تناصبه للإخوان المسلمين الذين شتت قواهم الأستاذ سامح عاشور في الدورة الماضية وكيلا في ذلك وغيره عن الحكومة ..
السؤال الثاني
قضية الغش الشهيرة في امتحانات كلية الحقوق جامعة بيروت ، هل يخربنا احد على أي وجه انتهت عليه تحقيقات النيابة العامة؟
هل منتحل شخصية السيد / هشام سامح عاشور كانت نيته الإضرار بالأستاذ سامح والمساس بنجله المحترم؟
ولو كانت الإجابة بنعم ، فهل يليق بجموع المحامين على طول البلاد وعرضها أن يلوذوا بصمت القبور إزاء ما أراده شقي منحرف لنقيبهم ونجله؟
وإن كانت الاجابة بلالالالالالالالالالالالالالالا
فهل كان لهذا المنتحل من النفوذ ما يجعله يظل للآن بمنأى عن العقاب سيما وانه كان متلبسا بالفعل في جريمة الغش؟
السؤال الثالث
جلس أحدهم يحكي لمذيع إحدى الفضائيات أن أشقياء قطعوا عليه طريقه اثناء تجوله في وقت متأخر من المساء بشوارع ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة ، ومن ثم خيروه بين أن يقتلوه أو أن يمارسوا معه الشذوذ ، فهب المذيع على فوره يسأل الرجل : وماذا حدث؟ رد الرجل في غاية الهدوء قائلا الحمد لله أنا هاهنا معك الآن حي أرزق..
والحمد لله ، طالما كان المنتحل رجل لا حول له ولا قوة ، وطالما أن لا أحد يعلم ما تم حيال هذه الواقعة المخزية ، فإنه من الأكيد أن أحدا قد استخدم نفوذه في دفن الجثة .. ترى من قام بهذه الفعلة التي يعاقب عليها القانون ، والتي تعد جريمة أخلاقية لا يمكن أن تغتفر لشخصية عامة؟
فإذا كنتم أيها السادة تشكون من الفساد والفسدة ، وتطمحون في حياة أفضل تسودها الشفافية والنزاهة والعدل بكل أنواعه ، فهل يليق بكم أن تدافعوا عن رجل استغل نفوذه في جريمة أخلاقية من الدرجة الأولى؟
أتمنى ألا تكون الإجابة "العلم عند الله" لأن أي منا لم يراه ..
انتبهوا أيها السادة
وتقبلوا تحياتي
محمد ابو اليزيد
الاسكندريه