كتب عمر القليوبي (المصريون): | 14-06-2010 01:15
دعا المستشار أحمد الزند رئيس مجلس إدارة نادي القضاة لاجتماع عاجل للمجلس لإجراء قرعة التجديد الثلثي التي كانت مقررة في فبراير الماضي، حيث من المحتمل أن تجرى على سبع مقاعد داخل المجلس بعد سفر المستشار كمال عشيش للخارج وترقية المستشار أشرف زهران لدرجة مستشار.
وكان لافتا أن دعوة الزند في نهاية الأسبوع الماضي للاجتماع العاجل، جاءت في ذروة الأزمة المشتعلة بين القضاة والمحامين، على خلفية الحكم بحبس محامييْن بتهمة التعدي على رئيس نيابة ثاني طنطا، الأمر الذي اعتبره "تيار الاستقلال" يهدف إلى الاستفادة من الأزمة التي يتبنى فيها موقفا متشددا، ويرفض التوصل فيها لأي حل وسط أو تسوية على حساب هيبة القضاء.
وأكد المستشار خالد قراعة وكيل نادي القضاة لـ "المصريون"، أنه تفاجئ مساء الخميس الماضي بتلقيه الدعوة لعقد الاجتماع الطارئ لإجراء القرعة على المقاعد على التي سيتم عليها انتخابات التجديد الثلثي، الأمر الذي يعتبره مفاجأة، بعد أن رفض على مدار شهور الاستجابة لطلب "تيار الاستقلال" بإجراء القرعة، والدعوة لجمعية عمومية انتخابات التجديد الثلثي.
وقال إن المستشار الزند يسعى لاستغلال الأزمة الحالية بين القضاة والمحامين لتحسين فرصة قائمته في انتخابات التجديد الثلثي، وأشار في المقابل إلى أن "تيار الاستقلال" سيعمل على استعادة أرضيته داخل النادي مركزا على تراجع الدور الخدمي والسياسي للنادي خلال الفترة الأخيرة.
ويحاول الزند استغلال الأزمة لتعزيز شعبيته داخل النادي، بعد أن واجه خلال الشهور الماضية سلسلة من الأزمات، اعتراضا على أسلوب إدارته "الانفرادي" منذ رئاسته مجلس إدارة النادي قبل نحو عام ونصف، ورفضه الاستجابة لدعوة "تيار الاستقلال" بإجراء انتخابات التجديد الثلثي وفق ما كان محددا في فبراير.
ويسعى "تيار الاستقلال" إلى استغلال الجمعية العمومية التي سيتم الدعوة إليها لانتخابات التجديد الثلثي إلى جلسة محاسبة لأداء الزند طوال فترة الماضية، في ظل الغضب الشديد ضد سياسته من أغلبية القضاة.
وسيخوض التيار الانتخابات على كافة المقاعد التي سيتم إجراء انتخابات التجديد الثلثي عليها، خصاصة وأنه فقد مقعدين حتى قبل القرعة بعد إعارة المستشار كمال عشيش إلى الخارج، وترقية المستشار أشرف زهران لدرجة مستشار.
وكان لافتا أن دعوة الزند في نهاية الأسبوع الماضي للاجتماع العاجل، جاءت في ذروة الأزمة المشتعلة بين القضاة والمحامين، على خلفية الحكم بحبس محامييْن بتهمة التعدي على رئيس نيابة ثاني طنطا، الأمر الذي اعتبره "تيار الاستقلال" يهدف إلى الاستفادة من الأزمة التي يتبنى فيها موقفا متشددا، ويرفض التوصل فيها لأي حل وسط أو تسوية على حساب هيبة القضاء.
وأكد المستشار خالد قراعة وكيل نادي القضاة لـ "المصريون"، أنه تفاجئ مساء الخميس الماضي بتلقيه الدعوة لعقد الاجتماع الطارئ لإجراء القرعة على المقاعد على التي سيتم عليها انتخابات التجديد الثلثي، الأمر الذي يعتبره مفاجأة، بعد أن رفض على مدار شهور الاستجابة لطلب "تيار الاستقلال" بإجراء القرعة، والدعوة لجمعية عمومية انتخابات التجديد الثلثي.
وقال إن المستشار الزند يسعى لاستغلال الأزمة الحالية بين القضاة والمحامين لتحسين فرصة قائمته في انتخابات التجديد الثلثي، وأشار في المقابل إلى أن "تيار الاستقلال" سيعمل على استعادة أرضيته داخل النادي مركزا على تراجع الدور الخدمي والسياسي للنادي خلال الفترة الأخيرة.
ويحاول الزند استغلال الأزمة لتعزيز شعبيته داخل النادي، بعد أن واجه خلال الشهور الماضية سلسلة من الأزمات، اعتراضا على أسلوب إدارته "الانفرادي" منذ رئاسته مجلس إدارة النادي قبل نحو عام ونصف، ورفضه الاستجابة لدعوة "تيار الاستقلال" بإجراء انتخابات التجديد الثلثي وفق ما كان محددا في فبراير.
ويسعى "تيار الاستقلال" إلى استغلال الجمعية العمومية التي سيتم الدعوة إليها لانتخابات التجديد الثلثي إلى جلسة محاسبة لأداء الزند طوال فترة الماضية، في ظل الغضب الشديد ضد سياسته من أغلبية القضاة.
وسيخوض التيار الانتخابات على كافة المقاعد التي سيتم إجراء انتخابات التجديد الثلثي عليها، خصاصة وأنه فقد مقعدين حتى قبل القرعة بعد إعارة المستشار كمال عشيش إلى الخارج، وترقية المستشار أشرف زهران لدرجة مستشار.