الأزمة بين القضاة والمحامين، تعكس- في رأيي- خللاً، وتراجعاً في الشخصية المصرية، كما تعكس فكرة أن الكثرة حاربت الجودة، والخلل في العادة يكون بمثابة الفيروس الذي إذا أصاب الدورة الدموية، دخل سائر الجسم دون استئذان، و أريد أن أقول إن للقضاء الواقف كرامة، وللقضاء الجالس هيبة وهذه من تلك، فليحافظ كل طرف على هيبة الجهة التي ينتمي إليها ولست بحاجة للتأكيد على أن القضاء، والنيابة، والمحاماة يشكلون مثلث العدل في مصر، الذي إذا اختل لجأ الناس لأخذ القانون بأيديهم، وتحول المجتمع إلى غابة!..
أنا من أنصار عودة الإشراف القضائي على الانتخابات، لأني لا أستأمن جهة أخرى على نزاهتها، إلا إذا أثبتت هذه الجهات أنها جديرة بالثقة! ، وقد يحتاج هذا الإثبات إلى أكثر من تجربة واحدة .
أنا من أنصار عودة الإشراف القضائي على الانتخابات، لأني لا أستأمن جهة أخرى على نزاهتها، إلا إذا أثبتت هذه الجهات أنها جديرة بالثقة! ، وقد يحتاج هذا الإثبات إلى أكثر من تجربة واحدة .