لأوارق الشخصية للســنهورى باشـا
ترك الســنهورى باشـا مذكراته الشخصية التى سجـل فيها ما جال بخاطره من خواطر وأراء ومخطتات.
وكتب على غلاف كراستها " مذكراتى الشخصية " واعدتها للنشر ابنته الدكورته نادية وزوجها توفيق الشادى وإليكم مقتطفات منها
مدرسة القضاء الشرعى
كان ذلك فى عام 1920
وكنت قبل ذلك وكيلاَ بالنيابة العامة وتركت منصبى بها إلى مدرسة القضاء الشرعى لتدريس القانون إذ كنت مشغوفـاَ بالفقه القانونى ولم يكن لى إليه سوى هذا السبيل وأشهد بأنه كان سبيلاَ رحباَ كريم الوفادة وقد استقبلنى فيه منذ بدايتى فيه الأستاذ عاطف بركات ناظرالمدرسة استقبالاَ ينطوى على كثير من العطف والود ثم عرفت فى المدرسة كثيراَ من أساتذتها وأولهم أحمد أمين.
- كانت مصر فى أوائل سنه 1921 وفدية خالصة وكان توفيق نسيم رئيساَ للوزارة ينفذ سياسه القصر فعزل عاطف برنات ناظرة مدرسة القضاء الشرعى من منصبة إذ حسبه وحسب معه مدرسة القضاء الشرعى بؤرة تعـشـش فيها الوطنية هذه الوطنية التى لم يتلوث توفيق نسيم بأوساخها كما روى عن نفسه.
- وعليه قامت مدرسة القضاء الشرعى أستاذة وطلبة يحتجون على هذا التعسف ثم زادت المسألة تعقيداَ بعد أن انقسمت البلد إلى فريقين أغلبية مع سعد وأقلية مع عدلى التى يرأسها سعد زغلول فقمعت حركة مدرسة القضاء الشرعى فى قسوة وتناول القمع الطلبة والأساتذة جميعاَ وما لبثت الحركة أن أتت ثمارها فهدأ الطلبة وتفرق الأساتذة وعين الحكومة ساهرة على الجميع.
ترك الســنهورى باشـا مذكراته الشخصية التى سجـل فيها ما جال بخاطره من خواطر وأراء ومخطتات.
وكتب على غلاف كراستها " مذكراتى الشخصية " واعدتها للنشر ابنته الدكورته نادية وزوجها توفيق الشادى وإليكم مقتطفات منها
مدرسة القضاء الشرعى
كان ذلك فى عام 1920
وكنت قبل ذلك وكيلاَ بالنيابة العامة وتركت منصبى بها إلى مدرسة القضاء الشرعى لتدريس القانون إذ كنت مشغوفـاَ بالفقه القانونى ولم يكن لى إليه سوى هذا السبيل وأشهد بأنه كان سبيلاَ رحباَ كريم الوفادة وقد استقبلنى فيه منذ بدايتى فيه الأستاذ عاطف بركات ناظرالمدرسة استقبالاَ ينطوى على كثير من العطف والود ثم عرفت فى المدرسة كثيراَ من أساتذتها وأولهم أحمد أمين.
- كانت مصر فى أوائل سنه 1921 وفدية خالصة وكان توفيق نسيم رئيساَ للوزارة ينفذ سياسه القصر فعزل عاطف برنات ناظرة مدرسة القضاء الشرعى من منصبة إذ حسبه وحسب معه مدرسة القضاء الشرعى بؤرة تعـشـش فيها الوطنية هذه الوطنية التى لم يتلوث توفيق نسيم بأوساخها كما روى عن نفسه.
- وعليه قامت مدرسة القضاء الشرعى أستاذة وطلبة يحتجون على هذا التعسف ثم زادت المسألة تعقيداَ بعد أن انقسمت البلد إلى فريقين أغلبية مع سعد وأقلية مع عدلى التى يرأسها سعد زغلول فقمعت حركة مدرسة القضاء الشرعى فى قسوة وتناول القمع الطلبة والأساتذة جميعاَ وما لبثت الحركة أن أتت ثمارها فهدأ الطلبة وتفرق الأساتذة وعين الحكومة ساهرة على الجميع.