روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    قراءه فى اوراق المستشار فاروق سيف النصر

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    قراءه فى اوراق المستشار فاروق سيف النصر Empty قراءه فى اوراق المستشار فاروق سيف النصر

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة يوليو 10, 2009 12:05 am

    فى نصحة الرجال النيابة والقضاء بالبعد عن التشدق بمناحيتهم أو التلويح بها فى أماكن النشاط الخاص أو فى قضاء المصالح الشخصية ذكر عن نفسه واقعة حديث له نور بعينه رئيساَ للمحكمة الدستورية العليا قائلاَ

    " أذكر أننى بعد أن عنيت رئيساَ للمحكمة الدستورية العلياذهبت مصادفة لصالون حلاقة لاأعرفة من قبل لقص شعرى فلما جلست حدق العامل فى وجهى مبتسماَ وقال " سعادتك رئيس المحكمة العليا " فقلت لا

    قال انا شاهدت صورتك منذ أيام فى جرنال الأهرام وفى التليفزيون وإنت بتحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية وأنا متأكد من كلامى "

    فقلت له " يخلق من الشبه أربعين "

    فتعجب الرجل وسكت وإنعرف إلى عمله.

    أذكر أيضاَ أن محكمة جنايات الأسكندرية برئاسة المرحوم المستشار طاهر راشد كانت ينتظر قضية وكان محامى المتهم " المرحوم على الخشخانى " وكان الجو صيفاَ

    فخلع المحامى طربوشه ووضعه أمامه وهو يترافع فنبه رئيس الدائرة أن يلبس الطربوش.فلبسه وأستغرق المحامى فى مرافعته فخلع الطربوش فنبهه رئيس الدائرة للمرة الثانية أن يلبس الطربوش فأحتد المحامى وقال

    " أنا لاأطيقه صيفاَ ياسعادة الرئيس "

    فرد الرئيس الدائرة قال
    " فلتؤجل القضية إذن إلى الشتاء مع إستمرار حبس المتهمين "

    وأُجَّـلَتْ القضية
    ورفعــت الجلسة



    ذكرياتة من وقائع تعنيه كمعاون نيابة عام 1943

    مع النائب العام عبد الرحمن باشـا الطويل

    التحقت بالنيابة العامة معاوناَ عام 1943 وكان النائب العام وقتذاك عبد الرحمن باشـا الطويل وكان من الحريصين على مظهر أعضاء النيابة وكرامتهم والثانى يهم عن مواطنى الشبهات وشاهدت لحظتها صورة أثرت فى نفسى عندما رأيت النائب ينهد أحداَ الزملاء الجدد عندما صافحة خافض الرأس قائلاَ

    " أرفع رأسك وصافحنى مصافحة الرجال. فمعـاون النيابة اليوم قد يكون نائباَ فى الغد . وأنت فى مكانك كالنائب العام فى مكانـه سـواء لاتخفض رأسك لمخلوق فى الحياة وأخفض رأسك لله وحدة "
    مع الوزير العدل عبد الفتاح باشـا الطويل

    وأذكر للسـلف الصالح أن دفعه من معاونى النيابة الجدد حضرت لتؤدى اليمين أمام المرحوم عبد الفتاح باشـا الطويل وكان وقتذاك وزيراَ للعدل وجاء وكيل وزارة العدل يدعو المعاونين فى وقت كانت الألقاب جارية ومعمولاَ بها فقادى وكيل الوزارة الأسماء بدعوتة

    " الأستاذ فـــلان
    فعقب عليه الوزير " قل حضرة صاحب العزه الأستاذ فلان بك "

    فقال وكيل الوزارة " لكن يامعالى الوزير دول معاونيين "

    فقال الوزير " والله لافرق عندى بين معاون ونائب عام فجامع الأثنين صفه القضاء "

    ولهذا كنت فى أدنى المناصب القضائية لاأرى رئيس إلا زميلاِ قديماَ له جلاله وإحترامه كسائر الزملاء.

    وكنت فى أعلى المناصب القضائية رئيساَ للمحكمة الدستورية العليا لاأرى عضو النيابة إلا عضواَ حديثاَ له تقديره كسائر أعضاء المحكمة كل هذا فى إطار إحترام الأقدمية والتقاليد القضائية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:30 am