«محاميا طنطا»: لم نتنازل ولم نعتذر للقضاة ولدينا مفاجأة «ستقلب الدنيا» فى المحكمة
كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمد فايد ٦/ ٧/ ٢٠١٠
نفى المحاميان إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، المحكوم عليهما بالحبس ٥ سنوات بتهمة الاعتداء على مدير نيابة طنطا، من خلال مقطع فيديو سُجل لهما، أثناء جلسة سماع شهود الواقعة، أمس الأول، تقديمهما تنازلا أو اعتذارا لمدير النيابة، واعدين بالكشف عن مفاجأة خلال الجلسة المقبلة «ستقلب الدنيا رأسا على عقب» بحسب تعبيرهما، مطالبين الرئيس مبارك بالتدخل وحمايتهما.
قال مصطفى فتوح، الذى ظهر مرتديا البدلة الزرقاء: «أقسم بالله العظيم أنه لا توجد ورقة منى ولو حنتحبس خمس سنين إحنا مش هنتنازل ولن نتنازل لأحد»، وهنا قاطعه ساعى الدين، بعد أن أقسم هو أيضا: «أرباب الروب الأسود هم أصحاب العزة والكرامة، ولن نعتذر سوى باعتذار متبادل، وصلح متبادل، وباحترام متبادل، وفى الجلسة المقبلة سنفجر مفاجأة، ستقلب الدنيا رأسا على عقب، بخصوص الاعتذار الذى نُسب إلينا، ونطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لحمايتنا».
فى سياق متصل، تضاربت مواقف المحامين فى المحافظات، أمس، حول استمرار الإضراب بعد تأجيل قضية ساعى الدين وفتوح إلى جلسة ١٨ يوليو الجارى، ففى الوقت الذى فضل عدد منهم العودة إلى العمل بعد إضراب استمر أكثر من شهر، أكد آخرون مواصلة الإضراب تضامناً مع زميليهم المحبوسين حتى يتم الإفراج عنهما.
كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمد فايد ٦/ ٧/ ٢٠١٠
نفى المحاميان إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، المحكوم عليهما بالحبس ٥ سنوات بتهمة الاعتداء على مدير نيابة طنطا، من خلال مقطع فيديو سُجل لهما، أثناء جلسة سماع شهود الواقعة، أمس الأول، تقديمهما تنازلا أو اعتذارا لمدير النيابة، واعدين بالكشف عن مفاجأة خلال الجلسة المقبلة «ستقلب الدنيا رأسا على عقب» بحسب تعبيرهما، مطالبين الرئيس مبارك بالتدخل وحمايتهما.
قال مصطفى فتوح، الذى ظهر مرتديا البدلة الزرقاء: «أقسم بالله العظيم أنه لا توجد ورقة منى ولو حنتحبس خمس سنين إحنا مش هنتنازل ولن نتنازل لأحد»، وهنا قاطعه ساعى الدين، بعد أن أقسم هو أيضا: «أرباب الروب الأسود هم أصحاب العزة والكرامة، ولن نعتذر سوى باعتذار متبادل، وصلح متبادل، وباحترام متبادل، وفى الجلسة المقبلة سنفجر مفاجأة، ستقلب الدنيا رأسا على عقب، بخصوص الاعتذار الذى نُسب إلينا، ونطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لحمايتنا».
فى سياق متصل، تضاربت مواقف المحامين فى المحافظات، أمس، حول استمرار الإضراب بعد تأجيل قضية ساعى الدين وفتوح إلى جلسة ١٨ يوليو الجارى، ففى الوقت الذى فضل عدد منهم العودة إلى العمل بعد إضراب استمر أكثر من شهر، أكد آخرون مواصلة الإضراب تضامناً مع زميليهم المحبوسين حتى يتم الإفراج عنهما.