حيث كنت افاخر دائما بأننى محام والمحاماه فروسية لاضرب تحت الحزام ففلسفة المحاماه تقوم على المواجهه لكن ما شاهدته اليوم جعلنى اشعر بالحسرة على حال المحاماه اما ماوصل الى مسامعى منذ قليل فهو اصعب مما رأيته اليوم يقول الخبر ان الجاحفل الانكشارية التى اطلقها النقيب السابق بعد ان شعروا ان مساعهم قد خاب فى ليلة امس فقد قرروا نقل نشاطهم الى الدائرة الانتخابية للنقيب الاستاذ حمدى خليفه وانهم اعدوا العدة من اجل محاولة تعكير صفو الدائرة على الرجل الذى يلقى قبولا من جموع اهالى الدائرة التى نشأ وتربى فيها فهو ابن البلد ولكن الانكشاريون لايتعبون فأكل الكوك دوور وكنتاكى له مفعول السحر على امثالهم وطبعا الفاتورة مدفوعه وطالما ان الفاتورة دفعت فهم على استعداد لعمل اى شىء يطلبه السيد صاحب الفاتورة ولحرصى على مصلحة المحامين المغرربهم من مقاولى الانفار الانكشاريون الكبار انصحهم ان ما ينتون فعله يشكل جرائم انتخابيه مؤثمة فانتبهوا حتى لاتقعوا فى المحظور ووقعة الشاطر بالف
حسام الشندويلى المحامى
حسام الشندويلى المحامى