من طرف 
كشف حمدي خليفة نقيب المحامين أن النقابة ستشكل لجنة قانونية للدفاع عن الدكتور أشرف مروان الذي لقي مصرعه في لندن في حادث غامض منذ عامين، وقال في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن اللجنة ستضم خبراء قانونيين من لندن لمتابعة سير التحقيقات الجديدة بعد أن استبعدت المحكمة في جلستها العلنية الأسبوع الماضي شبهة انتحاره.
وقال خليفة: إن هذا يأتي في إطار الدور الوطني الذي يجب أن تقوم به نقابة المحامين بالدفاع عن المصريين في الخارج لا سيما في حادث يخص شخصاً وطنياً مثل أشرف مروان، مشيراً إلي أنه سيكون هناك تنسيق مع أسرته وفريق الدفاع المشكل لمتابعة اجراءات المحكمة في البحث عن أدلة جديدة تثبت قتله، مع الوضع في الاعتبار التصريح الذي أدلت به أرملته مني عبد الناصر بأن الموساد الإسرائيلي هو الذي قتل زوجها.
كما أفصح حمدي خليفة عن استعداد نقابة المحامين لمراقبة انتخابات مجلس الشعب والرئاسة المقبلة، مشيراً إلي أنهم سيشكلون لجاناً للمراقبة ويصدرون تقريرا عن المعركة الانتخابية مثلما حدث في الانتخابات السابقة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وبخصوص حجز قضية محاميين طنطا للحكم مع التحقيق مع مدير النيابة قال خليفة: إن هذا يعد إضافة للمجلس حيث تحقق معظم مطالب المحامين في تطبيق القانون علي الطرفين، وبالتالي لم تعد هناك حاجة للتصعيد بمظاهرة أو اعتصام أو اضراب، مشيراً إلي أن الأهم هو وضع معايير وضوابط لمنع تكرار حوادث الاعتداء بين المحامين والقضاة مرة أخري.
واعتبر كثير من المراقبين أن خليفة استفاد سياسيا وانتخابيا ونقابيا من الأزمة مع القضاة لأنها وخدت المحامين خلف المجلس في ظل حملات سحب الثقة والانتقادات الموجهة له بسبب المدن السكنية والتجاوزات المالية وضعف دور النقابة، إلا أن خليفة قال إنه لا يبحث عن أي فائدة، مشيراً إلي أنه لا يخشي حملات سحب الثقة، مضيفاً: لو شعرت أن المحامين لا يريدونني سأقدم استقالتي.
وقال نقيب المحامين: من يتحدث عن ضعف الأداء الخدمي للنقابة سوي صاحب «هوي» لأنه في السابق من كان يحصل علي شقة كان يتغني بها.. الآن هناك 12 مدينة سكنية و17 نادياً رياضياً واجتماعياً.. مشيراً إلي أن البلاغات المقدمة ضد المدن السكنية جاءت من أشخاص ليسوا ذوي صفة وبتحريض من خصوم انتخابية.