من طرف أول حكم يصدر من محكمة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وجد نفسه مُدان أمام القضاء وقد سُجل خطر وله ملف بإدارة أمن المنوفية، وذلك وفقاً للحكم الذي اصدرته محكمة المنوفية على الطفل "أحمد محمد الحناوي". حيث حدثت مشاجرة بين عائلة الزوجة الأولى للمزارع البسيط محمد الحناوي والد الطفل عندما رفضت عائلتها الزواج من ابنة عمه بعد طلاقه لها وبدأت بينهم سلسلة طويلة من المشاكل أولاً لرفضهم زواجه من ابنة عمه التي تمتلك بضعة قراريط من الأرض الزراعية التي يقوم بزرعتها الحناوي، ثانياً طلب النفقة منه وهو لا يمتلك من المال ما يدفعها لها.
فقامت عائلة طليقته الأولى باصطحاب عدداً كبيراً منهم وتوجهوا إلى بيته وبدأت المشاجرة وقد أُصيب عدد لا بأس به من العائلتين.
وقامت الشرطة بضبط وإحضار الطرفين وجدوا في التقارير الطيبة أن محمد الحناوي قد أُصيب هو وزوجتة الثانية بعدة إصابات خطيرة وتحرر المحضر الملازم، ومن هنا جاءت المفاجأة أن عائلة طليقته قد حررت محضر ضد طفله أحمد الذي لا يقدر على نطق جميع حروف الهجاء، أنه قد اصابهم بألات حادة ولم يذكروا عمره في المحضر.
وصدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار الطفل أحمد وتوجه ضابط من مركز شرطة شبين التابع له قرية السكرية التي يسكن فيها الطفل وكان في رفقته 3 من أمناء وأفراد الشرطة وفوجئ الضابط ان المتهم والمطلوب القبض عليه طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات واتصل بمأمور مركز شبين الكوم وابلغه بالحدث، والأغرب ان المأمور طلب تنفيذ قرار النيابة وعرضه على وقرر وكيل النيابة إخلاء سبيله بكفالة قيمتها 100 جنيه وسيظل على ذمة القضية.
وكانت الجلسة الأخيرة في محاكمة الطفل وحُكم على والده بالحبس 3 أشهر وحبس 3 أخرين من طرف المشاجرة الثاني، واصدر القاضي حكم بحبس الطفل أحمد 3 أشهر وعند الإستئناف قررت المحكمة إحالة القضية إلى محكمة أحداث مركز شبين الكوم، واستثار ذلك دهشة الجميع وأصبح أحمد محمد الحناوي أصغر طفل متهم في المحاكم المصرية.
فقامت عائلة طليقته الأولى باصطحاب عدداً كبيراً منهم وتوجهوا إلى بيته وبدأت المشاجرة وقد أُصيب عدد لا بأس به من العائلتين.
وقامت الشرطة بضبط وإحضار الطرفين وجدوا في التقارير الطيبة أن محمد الحناوي قد أُصيب هو وزوجتة الثانية بعدة إصابات خطيرة وتحرر المحضر الملازم، ومن هنا جاءت المفاجأة أن عائلة طليقته قد حررت محضر ضد طفله أحمد الذي لا يقدر على نطق جميع حروف الهجاء، أنه قد اصابهم بألات حادة ولم يذكروا عمره في المحضر.
وصدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار الطفل أحمد وتوجه ضابط من مركز شرطة شبين التابع له قرية السكرية التي يسكن فيها الطفل وكان في رفقته 3 من أمناء وأفراد الشرطة وفوجئ الضابط ان المتهم والمطلوب القبض عليه طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات واتصل بمأمور مركز شبين الكوم وابلغه بالحدث، والأغرب ان المأمور طلب تنفيذ قرار النيابة وعرضه على وقرر وكيل النيابة إخلاء سبيله بكفالة قيمتها 100 جنيه وسيظل على ذمة القضية.
وكانت الجلسة الأخيرة في محاكمة الطفل وحُكم على والده بالحبس 3 أشهر وحبس 3 أخرين من طرف المشاجرة الثاني، واصدر القاضي حكم بحبس الطفل أحمد 3 أشهر وعند الإستئناف قررت المحكمة إحالة القضية إلى محكمة أحداث مركز شبين الكوم، واستثار ذلك دهشة الجميع وأصبح أحمد محمد الحناوي أصغر طفل متهم في المحاكم المصرية.
