القدس (CNN) -- قال محامي شاب فلسطيني في الثلاثين من عمره، وهو متزوج وأب لطفلين، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة "الاغتصاب عن طرق الخداع" بعدما "ادعى أنه يهودي أعزب"، أنه سيتقدم بطلب استئناف الحكم الصادر بحق موكله.
وقال، عدنان علاء الدين، محامي الفلسطيني المتهم صابر قاشور: "إن الحكم بحقه لمدة 18 شهراً يعتبر قاسياً وكثيراً" قياساً بالتهم الموجهة ضده.
وكان قاشور قد أقر بذنبه في إطار صفقة مع الادعاء العام، معترفاً بأنه أخفى هويته الحقيقية عندما التقى شابة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول عام 2008، مدعياً أنه يهودي أعزب، في حين انه عربي متزوج.
وكان قاشور قد صرح لـCNN إن العلاقة مع الشابة الإسرائيلية كانت بموافقتها.
وأضاف: "إن الشابة هي التي بدأت بمغازلتي والتحدث إليّ، وهي التي أردت ذلك الشيء منذ البداية وحتى النهاية.. لقد قابلتها في أحد شوارع القدس الغربية، واقتربت مني وبدأت بمغازلتي، وخلال 15 دقيقة صارت تريدني أن أكون معها.. ثم صرنا معاً."
أما محاميه فقال: "إن الشاب قال بعض الأكاذيب والشابة قالت بعض الأكاذيب، وكان لكليهما غاية واحدة، وهي أن يذهبا للسرير معاً، وبعد ممارسة الجنس، والتي كانت بموافقة الطرفين الكلية، قررت الفتاة إقامة دعوى بأنها تعرضت للاغتصاب بوحشية، فحضرت للمحكمة وشهدت بأن الوضع كذلك، وأنه تم استخدام العنف أثناء ذلك."
وأضاف موضحاً: "عند هذه المرحلة، قرر الدفاع إجراء تحقيق مستقل، وخلص إلى حقائق جديدة قرر الادعاء العام بناء يوقف الدعوى من اغتصاب بالقوة وممارسة الجنس بدون موافقة أحد الطرفين، ولذلك وافق الطرفان على أن ممارسة الجنس تمت بالتوافق، إلا أن الادعاء قرر اتهامه بممارسة الجنس بالتضليل."
وأوضح أن هذا أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الدفاع عن المتهم، ولكن الاستئناف يأتي ضد حكم السجن الطويل.
وكان قاشور قد أقرّ بأنه أخبر الشابة بأنه أعزب وأبلغها بأنهم ينادونه "دودو"، وهو مختصر اسم "ديفيد" اليهودية.
وقال: "من الواضح أنها اكتشفت لاحقاً أنني عربي واشتكتني للشرطة."
وأصر قاشور بأنه لم يرتكب أي خطأ، مشيراً إلى أنه لا يفهم كيف تحول الأمر إلى تهم اغتصاب، وقال متسائلاً: "هل إذا قال شخص لامرأة أنه طيار ثم وجدت لاحقاً أنه ليس كذلك، فإنها ستقول 'أنه اغتصبها؟'، ولو قال لها إنه مليونير ثم اكتشفت أنه فقير، فهل ستقول أنه اغتصبتها؟"
وعبر قاشور عن أسفه، ليس للضحية، وإنما لأنه عرض زوجته لكل هذا "الألم" والإزعاج، مصراً على أنه لم يؤذ الشابة الإسرائيلية.
وكانت الشابة الإسرائيلية قد تقدمت بشكوى أمام الشرطة بتهمة الاغتصاب وهتك العرض بعدما اكتشفت هوية الرجل الحقيقية، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
advertisement
وقال قاضي محكمة القدس الجزئية، تسيفي تسغال، إنه على الرغم من أن القضية لم تكن "حالة اغتصاب بالقوة،" وتم الجنس بالتراضي، إلا أن الحصول على موافقة الفتاة تم عن طريق الخداع وبحجج واهية."
وأضاف أن "الفتاة اعتقدت أن المتهم يهودي أعزب يحمل درجة البكالوريوس ويسعى إلى إقامة علاقة جدية، وربما لو عرفت الحقيقة لما كانت أقامت علاقة معه."
ومضى القاضي يقول "المحكمة ملزمة بحماية الصالح العام من المجرمين ذوي اللسان المعسول والأسلوب الراقي، الذين يستطيعون خداع الضحايا الأبرياء ويستبيحون حرمة أجسادهم وأرواحهم." :|
وقال، عدنان علاء الدين، محامي الفلسطيني المتهم صابر قاشور: "إن الحكم بحقه لمدة 18 شهراً يعتبر قاسياً وكثيراً" قياساً بالتهم الموجهة ضده.
وكان قاشور قد أقر بذنبه في إطار صفقة مع الادعاء العام، معترفاً بأنه أخفى هويته الحقيقية عندما التقى شابة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول عام 2008، مدعياً أنه يهودي أعزب، في حين انه عربي متزوج.
وكان قاشور قد صرح لـCNN إن العلاقة مع الشابة الإسرائيلية كانت بموافقتها.
وأضاف: "إن الشابة هي التي بدأت بمغازلتي والتحدث إليّ، وهي التي أردت ذلك الشيء منذ البداية وحتى النهاية.. لقد قابلتها في أحد شوارع القدس الغربية، واقتربت مني وبدأت بمغازلتي، وخلال 15 دقيقة صارت تريدني أن أكون معها.. ثم صرنا معاً."
أما محاميه فقال: "إن الشاب قال بعض الأكاذيب والشابة قالت بعض الأكاذيب، وكان لكليهما غاية واحدة، وهي أن يذهبا للسرير معاً، وبعد ممارسة الجنس، والتي كانت بموافقة الطرفين الكلية، قررت الفتاة إقامة دعوى بأنها تعرضت للاغتصاب بوحشية، فحضرت للمحكمة وشهدت بأن الوضع كذلك، وأنه تم استخدام العنف أثناء ذلك."
وأضاف موضحاً: "عند هذه المرحلة، قرر الدفاع إجراء تحقيق مستقل، وخلص إلى حقائق جديدة قرر الادعاء العام بناء يوقف الدعوى من اغتصاب بالقوة وممارسة الجنس بدون موافقة أحد الطرفين، ولذلك وافق الطرفان على أن ممارسة الجنس تمت بالتوافق، إلا أن الادعاء قرر اتهامه بممارسة الجنس بالتضليل."
وأوضح أن هذا أفضل ما يمكن أن يحصل عليه الدفاع عن المتهم، ولكن الاستئناف يأتي ضد حكم السجن الطويل.
وكان قاشور قد أقرّ بأنه أخبر الشابة بأنه أعزب وأبلغها بأنهم ينادونه "دودو"، وهو مختصر اسم "ديفيد" اليهودية.
وقال: "من الواضح أنها اكتشفت لاحقاً أنني عربي واشتكتني للشرطة."
وأصر قاشور بأنه لم يرتكب أي خطأ، مشيراً إلى أنه لا يفهم كيف تحول الأمر إلى تهم اغتصاب، وقال متسائلاً: "هل إذا قال شخص لامرأة أنه طيار ثم وجدت لاحقاً أنه ليس كذلك، فإنها ستقول 'أنه اغتصبها؟'، ولو قال لها إنه مليونير ثم اكتشفت أنه فقير، فهل ستقول أنه اغتصبتها؟"
وعبر قاشور عن أسفه، ليس للضحية، وإنما لأنه عرض زوجته لكل هذا "الألم" والإزعاج، مصراً على أنه لم يؤذ الشابة الإسرائيلية.
وكانت الشابة الإسرائيلية قد تقدمت بشكوى أمام الشرطة بتهمة الاغتصاب وهتك العرض بعدما اكتشفت هوية الرجل الحقيقية، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
advertisement
وقال قاضي محكمة القدس الجزئية، تسيفي تسغال، إنه على الرغم من أن القضية لم تكن "حالة اغتصاب بالقوة،" وتم الجنس بالتراضي، إلا أن الحصول على موافقة الفتاة تم عن طريق الخداع وبحجج واهية."
وأضاف أن "الفتاة اعتقدت أن المتهم يهودي أعزب يحمل درجة البكالوريوس ويسعى إلى إقامة علاقة جدية، وربما لو عرفت الحقيقة لما كانت أقامت علاقة معه."
ومضى القاضي يقول "المحكمة ملزمة بحماية الصالح العام من المجرمين ذوي اللسان المعسول والأسلوب الراقي، الذين يستطيعون خداع الضحايا الأبرياء ويستبيحون حرمة أجسادهم وأرواحهم." :|