من طرف قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إنه سيقوم بإلغاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى حال انتخابه رئيساً للجمهورية وذلك فى إطار منهج متشدد وطنياً يعلن عنه رئيس أكبر حزب ليبرالى فى مصر لأول مرة.
وأضاف البدوى في حلقة خاصة من برنامج "أخر كلام" مع الإعلامى يسرى فوده بمناسبة ذكرى ثورة يوليو مساء يوم الجمعة أنه سيلغى المعاهدة بالرغم من استعادة مصر لكامل أرض سيناء التى احتلت عام 1967 ومنذ توقيع الاتفاقية فى 1979 .
شكرآ للدكتور السيد البدوى على برنامجه العظيم الذى يعرضه ونشكره مرة ثانية على أنه ناوى يلغى معاهدة السلام مع اسرائيل وبقول هذا البرنامج ياريت تقدمه لتكون رئيسآ لأفغانستان ولاحتى فلسطين المهم بلاش مصر الباشا عاوز يلغى معاهدة السلام اللى كل الفلسطينين وسوريا يتمنوا ويسعوا لتحقيقها ويلهثون في مباحثات مباشره وغير مباشره ومقابلات سريه رغم انه كان عرض عليهم يوم ان طالبهم السادات بالأنضمام وكانت تشمل بنود لايحلموا تحقيق العشر منها الأن وكونوا جبهه الرفض ضد مصر وقاطعوها وعزلت . الغاء معاهدة السلام ليس كلاما حلوا . الدول العربيه الأن تزحف الي عقد اتفاقيه سلام الزمن يتقدم الى الامام ولا الى الخلف . ما يحدث مع الفلسطينيين ليس ذنب مصر . فقد دعاهم السادات صراحة في ذلك الوقت الى توقيع اتفاقية فورية مع اسرائيل وسيضمن فيها كل ما يريده الفلسطينيون . وكانت اسرائيل ستسجيب للرغبات الفلسطينية في ذلك الوقت للزخم الشديد الذي تلقته عملية السلام . واعرب حتى مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل عن عدم ممانعته من سلام مع الفلسطينيين لفرط اعجابه بانور السادات . ومع ذلك تغلبت الاحلام على الواقع واصر الفسطينيون ومعهم السوريون وكل العرب الاخرين على عزل مصر والبراءة مما يفعل السادات . والان اصبحت مصر هي التي تشفع لهم وتشفع لغيرهم في المحافل الدولية كي لا تتعرض قضيتهم كلها للتصفية . واصبح الفلسطينيون يتمنون اقل القليل لكي يحل السلام. وهيهات ان يعود الزمان .
وطالعتنا احلام السيد البدوي بعد ان استيقظ من غفوه طويله دون قراءه للتاريخ والواقع ومجريات وتغيرات الاوضاع السياسيه كما لو كان قد اتي من كوكب اخر لايدري بما حدث من تغيرات سياسيه والوعي السياسي لدي المواطنين يتعامل معهم معامله مواطنين العصر الوفدي القديم واذكره واقول نحن في عام 2010 ياحاج سيد بركاتك ويكفينا شر حركاتك .
هناك أوجه شبه كبيرة بين البدوى وبيرلسكونى.. لمن يريد أن يدقق فى السيرة والمسيرة!
ولعلكم تذكرون المناظرة الشهيرة بين البدوى وأباظة مع الإعلامية منى الشاذلى حين حذر منير عبدالنور من زواج المال بالسلطة وقال إن هذا الزواج مرفوض.. طبعاً كان يريد أن يذكر الوفديين بالنموذج القائم فى الحكم وكيف أنه بغيض.. المفاجأة أن خطاب البدوى كان دقيقاً حين قال إنه جاء ليخسر وإن رئاسته للوفد مخاطرة فالسياسة شىء والسلطة شىء آخر!
يبقى السؤال: فكيف لو أصبح رئيساً للوزراء حقيقة وليس هلوسة صحفية؟.. الإجابة كانت جاهزة ودستورية حين قطع بأنه لا يتعامل مع الدولة لا يبيع لها ولا يشترى منها.. إذن نحن أمام نموذج لم تصبه أدران السياسة من قبل ونجاحاته كبيرة فى البيزنس والفضائيات - كما شهد بها نجيب ساويرس - ربما تؤهله لرئاسة الوزراء.. أما رئاسة الجمهورية فهذه نقرة أخرى!
سيد البدوي لن يصبح رئيسا للجمهورية حتى يرى حلمة أذنه فيما يتعلق بملفات مفصلية تتقاطع عندها مصالح القوى الدولية والإقليمية في المنطقة ومصر في القلب منها وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلي ذروة سنامه اتفاقية كامب ديفيد .
قد بات "رجل دولة " مسئولا عن شعب وأمام العالم كله فهو لن يمارس مهام الرئاسة بمعزل عن العالم الذي يراقب ويعاقب ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة وقد خلط في اجابته على سؤال الرئاسة خلط بين سيد البدوي المعارض وسيد البدوي رئيس الجمهورية لم يدرك البدوي أن المعارض السياسي يمكنه أن يقول أي شيء في أي شئ وبلا تحفظ ولا قيود طالما ظل متحررا من أية مسئوليات رسمية إنه الفارق بين المسؤولية والغوغائية .
وأضاف البدوى في حلقة خاصة من برنامج "أخر كلام" مع الإعلامى يسرى فوده بمناسبة ذكرى ثورة يوليو مساء يوم الجمعة أنه سيلغى المعاهدة بالرغم من استعادة مصر لكامل أرض سيناء التى احتلت عام 1967 ومنذ توقيع الاتفاقية فى 1979 .
شكرآ للدكتور السيد البدوى على برنامجه العظيم الذى يعرضه ونشكره مرة ثانية على أنه ناوى يلغى معاهدة السلام مع اسرائيل وبقول هذا البرنامج ياريت تقدمه لتكون رئيسآ لأفغانستان ولاحتى فلسطين المهم بلاش مصر الباشا عاوز يلغى معاهدة السلام اللى كل الفلسطينين وسوريا يتمنوا ويسعوا لتحقيقها ويلهثون في مباحثات مباشره وغير مباشره ومقابلات سريه رغم انه كان عرض عليهم يوم ان طالبهم السادات بالأنضمام وكانت تشمل بنود لايحلموا تحقيق العشر منها الأن وكونوا جبهه الرفض ضد مصر وقاطعوها وعزلت . الغاء معاهدة السلام ليس كلاما حلوا . الدول العربيه الأن تزحف الي عقد اتفاقيه سلام الزمن يتقدم الى الامام ولا الى الخلف . ما يحدث مع الفلسطينيين ليس ذنب مصر . فقد دعاهم السادات صراحة في ذلك الوقت الى توقيع اتفاقية فورية مع اسرائيل وسيضمن فيها كل ما يريده الفلسطينيون . وكانت اسرائيل ستسجيب للرغبات الفلسطينية في ذلك الوقت للزخم الشديد الذي تلقته عملية السلام . واعرب حتى مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل عن عدم ممانعته من سلام مع الفلسطينيين لفرط اعجابه بانور السادات . ومع ذلك تغلبت الاحلام على الواقع واصر الفسطينيون ومعهم السوريون وكل العرب الاخرين على عزل مصر والبراءة مما يفعل السادات . والان اصبحت مصر هي التي تشفع لهم وتشفع لغيرهم في المحافل الدولية كي لا تتعرض قضيتهم كلها للتصفية . واصبح الفلسطينيون يتمنون اقل القليل لكي يحل السلام. وهيهات ان يعود الزمان .
وطالعتنا احلام السيد البدوي بعد ان استيقظ من غفوه طويله دون قراءه للتاريخ والواقع ومجريات وتغيرات الاوضاع السياسيه كما لو كان قد اتي من كوكب اخر لايدري بما حدث من تغيرات سياسيه والوعي السياسي لدي المواطنين يتعامل معهم معامله مواطنين العصر الوفدي القديم واذكره واقول نحن في عام 2010 ياحاج سيد بركاتك ويكفينا شر حركاتك .
هناك أوجه شبه كبيرة بين البدوى وبيرلسكونى.. لمن يريد أن يدقق فى السيرة والمسيرة!
ولعلكم تذكرون المناظرة الشهيرة بين البدوى وأباظة مع الإعلامية منى الشاذلى حين حذر منير عبدالنور من زواج المال بالسلطة وقال إن هذا الزواج مرفوض.. طبعاً كان يريد أن يذكر الوفديين بالنموذج القائم فى الحكم وكيف أنه بغيض.. المفاجأة أن خطاب البدوى كان دقيقاً حين قال إنه جاء ليخسر وإن رئاسته للوفد مخاطرة فالسياسة شىء والسلطة شىء آخر!
يبقى السؤال: فكيف لو أصبح رئيساً للوزراء حقيقة وليس هلوسة صحفية؟.. الإجابة كانت جاهزة ودستورية حين قطع بأنه لا يتعامل مع الدولة لا يبيع لها ولا يشترى منها.. إذن نحن أمام نموذج لم تصبه أدران السياسة من قبل ونجاحاته كبيرة فى البيزنس والفضائيات - كما شهد بها نجيب ساويرس - ربما تؤهله لرئاسة الوزراء.. أما رئاسة الجمهورية فهذه نقرة أخرى!
سيد البدوي لن يصبح رئيسا للجمهورية حتى يرى حلمة أذنه فيما يتعلق بملفات مفصلية تتقاطع عندها مصالح القوى الدولية والإقليمية في المنطقة ومصر في القلب منها وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلي ذروة سنامه اتفاقية كامب ديفيد .
قد بات "رجل دولة " مسئولا عن شعب وأمام العالم كله فهو لن يمارس مهام الرئاسة بمعزل عن العالم الذي يراقب ويعاقب ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة وقد خلط في اجابته على سؤال الرئاسة خلط بين سيد البدوي المعارض وسيد البدوي رئيس الجمهورية لم يدرك البدوي أن المعارض السياسي يمكنه أن يقول أي شيء في أي شئ وبلا تحفظ ولا قيود طالما ظل متحررا من أية مسئوليات رسمية إنه الفارق بين المسؤولية والغوغائية .