نحن من نصنع أنفسنا ونكلل نجاحنا بأيدينا وعلينا حب ما نعمل تلك شعارات الأفاوكاتو فاطمة الزهراء غنيم المحامية بالنقض وعضو المجلس القومي للمرأة التي امتازت بعشقها للقانون الذي وصل لمحاولتها الانتحار مرتين.
مشوار فاطمة بدأ منذ أن كانت فتاة من طنطا وتمنت العمل بالمحاماة منذ نعومة أظافرها ولكنها فوجئت برفض والدها لذلك والزامه لها بالالتحاق بمعهد متوسط فأقدمت علي الانتحار لعلها توقف المحاولة ولكنها فشلت والحقت بالمعهد كسيرة حتي صارحت أحد أساتذتها بحكايتها فكان طوق النجاة حيث شجعها علي التقدم للدراسة بالثانوية العامة وظلت تدرس سراً حتي نجحت وفوجئت أن والدها سحب منها الورق ليمنعها من التقدم للجامعة لتكرر مجدداً محاولة الانتحار لكنها رغم ذلك أفلحت حيث أعادوا لها الأوراق لتدخل كلية الحقوق أخيراً في سعادة بالغة بين شعور الانتصار والنشوة لا توصف وتتخذ قرارا أكثر صعوبة وهي فسخ الخطوبة لتقرر التفرغ لدراستها.
اشتهرت فاطمة خلال سنوات الدراسة بلقب عاشقة الحقوق لتميزها الشديد فضلاً عن نجاحها في ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية وبدأت ممارسة المحاماة في عامها الثاني بمكتب المحامي ياسين سراج الدين الذي أكسبها أسس السياسة والمحاماة وتنقلت بعده للعمل بعدة مكاتب واشتركت في العديد من القضايا المصيرية لتكتسب مهارة العمل الجماعي ومرافعة القضايا الجنائية والمدنية استكملت فاطمة دراستها في معهد الدراسات الإسلامية وحصلت علي دبلومة الجنائي.
للأفاكوتو فاطمة العديد من الاسهامات فكانت أول من طالب بإنشاء دور إيواء للمسنات وشاركت في تعديل العديد من قوانين المرأة ولإيمانها بدور المرأة في الحياة السياسية شاركت في العمل الاجتماعي وساندت الفقراء في مركز قطور من خلال تقديم الدعم لهم ونجحت في الحصول علي عضوية مجلس الشعب دورتين بالانتخاب وتم ضمها في الانتخابات السابقة في لجنة المرأة بحزب الوفاق القومي كما نجحت خلال هذه الفترة في حل العديد من المشكلات وأنشأت خطين لتلقي الشكاوي ودربت العديد من الكوادر السياسية.
علي الجانب الآخر تلعب الحياة الإنسانية محوراً مهماً في حياة فاطمة فالزوج لم يمنعه وكونه رجل أعمال أن يدفع بزوجته للأمام والإيمان بدورها كما عزز في أبنائه مساندة والدتهم فكانوا خير الزاد.
أما عن أبنائها فالأكبر محام يتشاركان معا الدراسات العليا وسيما تخرجت الابنة في كلية الإعلام وهي بطلة دولية للباليه المائي.
مشوار فاطمة بدأ منذ أن كانت فتاة من طنطا وتمنت العمل بالمحاماة منذ نعومة أظافرها ولكنها فوجئت برفض والدها لذلك والزامه لها بالالتحاق بمعهد متوسط فأقدمت علي الانتحار لعلها توقف المحاولة ولكنها فشلت والحقت بالمعهد كسيرة حتي صارحت أحد أساتذتها بحكايتها فكان طوق النجاة حيث شجعها علي التقدم للدراسة بالثانوية العامة وظلت تدرس سراً حتي نجحت وفوجئت أن والدها سحب منها الورق ليمنعها من التقدم للجامعة لتكرر مجدداً محاولة الانتحار لكنها رغم ذلك أفلحت حيث أعادوا لها الأوراق لتدخل كلية الحقوق أخيراً في سعادة بالغة بين شعور الانتصار والنشوة لا توصف وتتخذ قرارا أكثر صعوبة وهي فسخ الخطوبة لتقرر التفرغ لدراستها.
اشتهرت فاطمة خلال سنوات الدراسة بلقب عاشقة الحقوق لتميزها الشديد فضلاً عن نجاحها في ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية وبدأت ممارسة المحاماة في عامها الثاني بمكتب المحامي ياسين سراج الدين الذي أكسبها أسس السياسة والمحاماة وتنقلت بعده للعمل بعدة مكاتب واشتركت في العديد من القضايا المصيرية لتكتسب مهارة العمل الجماعي ومرافعة القضايا الجنائية والمدنية استكملت فاطمة دراستها في معهد الدراسات الإسلامية وحصلت علي دبلومة الجنائي.
للأفاكوتو فاطمة العديد من الاسهامات فكانت أول من طالب بإنشاء دور إيواء للمسنات وشاركت في تعديل العديد من قوانين المرأة ولإيمانها بدور المرأة في الحياة السياسية شاركت في العمل الاجتماعي وساندت الفقراء في مركز قطور من خلال تقديم الدعم لهم ونجحت في الحصول علي عضوية مجلس الشعب دورتين بالانتخاب وتم ضمها في الانتخابات السابقة في لجنة المرأة بحزب الوفاق القومي كما نجحت خلال هذه الفترة في حل العديد من المشكلات وأنشأت خطين لتلقي الشكاوي ودربت العديد من الكوادر السياسية.
علي الجانب الآخر تلعب الحياة الإنسانية محوراً مهماً في حياة فاطمة فالزوج لم يمنعه وكونه رجل أعمال أن يدفع بزوجته للأمام والإيمان بدورها كما عزز في أبنائه مساندة والدتهم فكانوا خير الزاد.
أما عن أبنائها فالأكبر محام يتشاركان معا الدراسات العليا وسيما تخرجت الابنة في كلية الإعلام وهي بطلة دولية للباليه المائي.