تقدم نبيه الوحش المحامى، بإنذار على يد محضر للبابا شنودة بابا الكرازة المرقسية بشخصه وصفته، وذلك لاتهام الجماعات الإسلامية بأنها وراء كل حادثة اختفاء أو علاقة عاطفية لشخص مسيحى وتكوين الهتافات المعادية والاعتصامات ضد الإسلام، مما يهدد بشق الوحدة الوطنية.
وأكد فى إنذاره أن كل خلاف زوجى بين سيدة مسيحية وزوجها يتم تصويره على أنه اختطاف، مما يؤدى إلى تصعيد الأمور بين الكنيسة والدولة، ويتم فى كل الأحوال اتهام الجماعات الإسلامية بأنها وراء الحادث، بالرغم من أن تلك الادعاءات تنتهى إلى عدم صحتها، مثل حادث وفاء قسطنتين زوجة كاهن البحيرة التى أسلمت برضائها وكاميليا زاخر زوجة كاهن دير مواس بالمنيا التى تبين أن اختفاءها كان نتيجة خلافات زوجية..
والأكثر من ذلك هو التهديد بتدويل مثل تلك القضايا والاستعانة بعناصر من الخارج للضغط على الحكومة سواء عن طريق أقباط المهجر أو عن طريق أمريكا، مما يخلق نوعا من عدم الاستقرار وزعزعة الأمن القومى وإشعال فتيل الفتنة الطائفية.
وطالب فى إنذاره بأن تصدر الكنيسة بيانا تعتذر فيه للدولة وأجهزتها بعد أن تم اتهامها بالخطف والاعتداء لمحاولة إكراه الفتيات المسيحيات على الدخول فى الإسلام، وبضرورة إلزام الكاتدرائية بالاعتذار للمسلمين بعد اتهام منظمة مايكل منير بعض الجماعات الإسلامية باختطاف زوجة الكاهن ، واستدعاء الكهنة والقساوسة الذين كانوا وراء تحريض المواطنين على هتافات معادية للدولة والنظام الحاكم والتحقيق معهم كنسيا لمحاولتهم إشعال الفتنة الطائفية وزعزعة الأمن وشلح من يثبت تورطه.
وإصدار بيان من الكنيسة بعدم السماح للتجمعات التى تحدث داخلها دون الرجوع إلى مؤسسات الدولة الدستورية والقانونية، مشيرا إلى أن الكاتدرائية ما هى إلا مؤسسة دينية لأداء الشعائر والطقوس الدينية، وأن الاحتجاجات والاعتصامات التى تحدث داخلها تخالف القانون والدستور.
وأكد أنه إن لم يتم الاستجابة لمطالبه خلال أسبوع من إعلان البابا بالإنذار، سوف يضطر إلى اتباع الطريق القانونى سواء بإبلاغ النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أو باللجوء للقضاء.