عقد اليوم السبت الموافق 11/7/2009 أولي أجتماعات لجنه الحريات .
وكان علي رأسها كوكبه من الأساتذه الأفاضل مما ترأسوا الأجتماع الساده الأفاضل والمحسوب لهم الباع في هذا النشاط ...
الأستاذ الجليل عبد السلام رزق والأستاذ الفاضل محمدالدماطي والأستاذ عضو المجلس السابق جمال تاج كما كان لمركز مبارك التمثبل والحضور وهو المعهود عن المركز بالمشاركه في كل المحافل القوميه والتي تمس قضايا الوطن .
وقد بدء الأجتماع بكلمه تعربف أهميه اللجنه وأعمالها من الأستاذ عبد السلام رزق ( الحاج ) وهو اللقب الذي يحس بكل من يناديه به بالتقارب من تفسه أكان محاميا في السن الأصغر أو أي سن أحسه بأنه يتقبله بالصدر الرحب .
وكان لهدؤ وكياسه الأستاذ محمد الدماطي وترقبه ومتابعه الحضور جميعا الأثر في بعض ماخرج عن المألوف من بعض الزملاء الأفاضل ولم شمل الجلسه وكذا تدوين بعض الملاحظات حتي لاتشتت كثره ماطرح من الزملاء ومن شرد ببعض الخطب والمواضيع الأثر في خلاصه كيفيه عمل اللجنه وأتخاذ الخطوات العمليه حيال مهمتها .
أحسست بالحماس وشده الأنتماء اليوم بأن اللجنه ستصل بنا لعهدها بالقدم والتي عندما تذكر نقابه المحاميين يذكر أسم اللجنه ملاصق لها ووصل الأمر أن تكون هي بديل لأسم نقابه المحاميين ولست بمبالغ في ذالك وكل من عاصرها بالقدم يعرف مقصد كلامي جيدا .
(الغريب وأثناء سير الأجتماع هلا عليا بالطلعه البهيه (دكتور س . أ
وطلب الكلمه كعادته وأذا به يتحدث عن مهام أحدي اللجان الأخري ظنا منه أنها مهمه لجنه اللحريات وبدي مقرران اللجنه الأستاذ عبد السلام ( الحاج ) والأستاذ الدماطي يوجهونه بأن مايتحدث عنه هو من مهمه لجنه أخري وبدي يسترسل في كلامه ألا أنه ذاد البله طين بأن تحدث عن مهمه لجنه ثالثه .
وعندما أشتد وأحتدم الكلام بشرده عن موضوع اللجنه وبدي الحضور يعلوا صوته وبعض الهمسات واللمزات بدي كل من الأستاذ عبد السلام والأستاذ الدماطي يشرحون له مهمه اللجنه فما كان منه غير العلثمه والأرتباك ورد وقال الخلاصه أنا معاكم في اللجنه زي مانتم عاوزين تعملوه أنا معاكم .
أحسست كما لوكنا معزوميين علي رحله ولا خناقه وجاء يجاملنا وهذه عادته دائما متسرع وله سابقه بالنادي النهري .
علي العموم ياما لجنه الحريات دخلها بعض الزملاء الذين لايعلمون بتوجهاتها وتعلموا الكثير بل أصبحوا قيادات الأن وأصحاب خبره .
ومش عارف ليه تذكرت المثل الشعبي أذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب وشيمه الرجال الصمت وعجبي ........