الآلاف أعلنوا تضامنهم مع "شهيدة الحجاب" مروة الشربيني |
تحدَّثت صحف العالم عن الدور الذي لعبه مقتل المواطنة المصرية "شهيدة الحجاب" مروة الشربيني في ألمانيا، في تحميس التيار الإسلامي في مصر وخارجها على بذل المزيد من الجهود للدعوة لنشر الحجاب في مصر وفي أماكن وجود المسلمين عبر العالم؛ ردًّا على العنصرية الغربية، والتي كان آخرها دعوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لحظر النقاب الإسلامي في فرنسا، وهو ما كان سببًا مباشرًا في اغتيال مروة الشربيني من وجهة نظر الكثير من المراقبين.
شهيدة الحجاب
جنازة مروة الشربيني تحولت إلى صرخة ضد عنصرية الغرب |
الصحيفة اعتبرت أن ردَّ فعل الشعب المصري على الحادثة دليلٌ على تمسك الشعب المصري بالإسلام، كما أظهر الشعب المصري مدى كراهيته للغرب خلال المظاهرات الاحتجاجية على مقتل مروة؛ بسبب العنصرية المتصاعدة في الغرب ضد المسلمين.
واعتبرت الصحيفة أن مسألة مقتل مروة أدخلت الدين في السياسة، خاصةً أن مقتلها جاء بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، متهمًا الحجاب بأنه شكلٌ من أشكال استعباد المرأة، وهو ما رفضه المسلمون في جميع أنحاء العالم.
مقتل مروة الشربيني أيضًا، بحسب (التايم)، أثار عدة تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الغرب المسيحي والشرق المسلم، خاصةً أن الاعتداء على مروة أظهر وجود حالة من الأفكار المتشددة التي يتمسك بها أناس غربيون، بعكس ما كان مزعومًا من قبل؛ بأن المسلمين هم المتعصبون والمتطرفون.