الفارق بين الحرية والزنزانة.. باب!
وحين خطا المحامي الشهير وعضو مجلس الشعب السابق ورئيس نادي الزمالك السابق ورئيس المحكمة السابق أيضا. أولي خطواته عبر باب ليمان طرة الاسبوع الماضي. بعد أن قضي تسعة شهور كاملة وراء القضبان. هي مدة العقوبة التي حكم عليه بها. في تهمة سب رئيس مجلس الدولة. أبدا لم يخرج مرتضي منصور من السجن كما دخله!
خرج مرتضي منصور من بوابة ليمان طرة. وهو يحمل في صدره وفي نفسه. ما لم يكن يخطر له علي بال!
ذكريات السجن.. لياليه وأيامه.
زملاء الزنزانة.. وحكاية كل واحد منهم.
أفكار وآراء.. الآن فقط يقولها بصوت عال.
ثم يقول: أقسم بالله العظيم.. أنني أشهد بالحق!
يقول مرتضي منصور:
لن أنسي أبدا مشهد دخولي السجن. كانت المفاجأة بالنسبة لي كبيرة. كانت النيابة قد اتهمتني بسب المستشار سيد نوفل رئيس مجلس الدولة. لكن الذي حدث أنني كنت قد اصبت بارتفاع شديد في الضغط. ومن المستشفي الذي نقلت إليه حملتني سيارة إسعاف في منتصف الليل. وبداخلها مجموعة من ضباط مديرية أمن الجيزة المهذبين ولجنة طبية من أطباء الشرطة. وكان مدير أمن الجيزة قد أبلغ وزير الداخلية بسوء حالتي الصحية فأمر الوزير بنقلي في الحال إلي مستشفي قصر العيني.. لكني فوجئت بأن سيارة الإسعاف تقطع أكثر من نصف ساعة دون توقف رغم قصر المسافة بين مديرية أمن الجيزة والقصر العيني.
لحظتها أدركت الحقيقة..
وقلت لأحد الضباط: إحنا مش رايحيين المستشفي.. انتم واخديني علي الليمان.
نظر لي الضابط في تأثر..
ولمحت الدموع في عينيه.
وفوجئت به يقول: للأسف رئيس النيابة قرر أن تنقل إلي السجن بدلا من المستشفي.. ونحن لا نملك إلا تنفيذ تعليمات النيابة!
أنا رجل أعرف القانون جيدا. ولذلك شعرت بالظلم الشديد لأنها كانت أول مرة يتم حبس إنسان أصدرت النيابة قرارا بحبسه احتياطيا 4 أيام. ويتم الحبس في ليمان طره حيث تنفذ العقوبات المشددة.
وداخل سيارة الإسعاف فوجيء الضباط بأنني رغم حالتي الصحية المنهارة أنهض من علي النقالة..
نظروا لي في تعجب.قلت لهم: هذا هو أنا والحمد لله.. كلما اشتد إحساسي بالظلم. يزداد إيماني بالله سبحانه وتعالي. والآن لا أريد شيئا سوي أن يتم حبسي في سجن المزرعة وليس ليمان طرة.
كذب في كذب!
عندما دخلت سيارة الإسعاف منطقة سجون طرة. ونزلت منها في الظلام. لمحت اللواء عمر الفرماوي مدير مباحث السجون واقفا خلف أحد الأعمدة. كان في غاية التأثر. ولا يريد أن تلتقي نظراته بنظراتي. كنت أعرف الضابط عمرو الفرماوي منذ أكثر من 25 سنة. كنت وقتها وكيلا للنيابة وكان ضابط مباحث في قسم شرطة الجيزة.
نظرت في العتمة إلي بوابة سجن المزرعة..
وعادت بي الذكريات إلي الوراء 20 سنة. عندما اعتقلت في عهد وزير الداخلية الأسبق زكي بدر عام .1987 شيء غريب جدا. من المؤكد أنه هناك ألفة تحدث بين الانسان والمكان. حتي لو كان هذا المكان هو السجن. وأنا لم أنس أبدا أيامي في سجن المزرعة رغم مرور كل هذه السنوات.
إلي جوار اللواء عمر الفرماوي كان يقف العميد محسن حتاتة والمقدم أشرف فتحي رئيس مباحث سجن الليمان.
الذي قال للواء الفرماوي: مرتضي عايز يروح سجن المزرعة!
قال له اللواء الفرماوي: لو بإيدي.. كنت أرجعه بيته. لكن لابد من تنفيذ تعليمات النيابة.
هكذا كان لابد أن أحبس في الليمان..
دخلت لأجد مجموعة كبيرة من الضباط لواءات وعمداء وعقداء. ومأمور السجن العميد حمدي. المفاجأة أنه كان في انتظاري عدد كبير من السجناء. وكلهم كانوا في حالة صدمة من نقلي إلي الليمان مشدد العقوبة.
وأعترف أنني فوجئت بأن ضباط السجن كانوا من أول لحظة يعاملونني معاملة طيبة. وتم نقلي إلي زنزانة كان يوجد بها فقط الدكتور مصطفي السيد أستاذ القلب. كان ينام في السرير المواجه لسريري. وفي ا لحال تولي علاجي من ارتفاع الضغط مع الطبيبين الضابطين مصطفي سامي واللواء محمد شاكر أطباء مصلحة السجون.
ولهذا كانت دهشتي عظيمة عندما خرج السجين أحمد مظلوم فيما بعد يتهم أطباء مصلحة السجون بأنهم عاملوه معاملة غير آدمية. وهذا كذب في كذب. وافتراء علي الحقيقة التي رأيتها بعيني.
إن هذا السجين الذي دافعت عنه 'بوتيكات' جمعيات حقوق الإنسان له قصة مؤسفة. فهو ضحية أبوه وأمه. وكان أبوه المقاول يدلله حتي أفسده. كان يعطيه في اليوم مصروفا 500 جنيه. وكانت النتيجة أنه سار مع أصدقاء السوء. وتعلم شم الهيرويين. وبعد أن قطع أبوه عنه المصروف! اتجه إلي الإتجار في المخدارت ليسد حاجته منها. ثم وقعت له حادثة وأصيب بالشلل. وحكم عليه بالسجن في قضية مخدرات.
وللأسف الشديد فإن هذا الولد الذي دافعت عنه 'بوتيكات' حقوق الإنسان. وزعمت كذبا أنه تعرض للتعذيب في السجن، تم ضبطه داخل السجن وهو يبيع المخدرات لبعض السجناء في السجن. بل أنه تم ضبط والدته وهي تحاول تهريب جهاز يحمل أفلاما جنسيه له داخل السجن ومع ذلك لم يتق الله وذهب إلي 'بوتيكات' حقوق الإنسان ليتحدث عن التعذيب في السجون.
وهذا هو نموذج من النماذج التي تسييء الي سمعة الشرطة والسجون المصرية علي مستوي العالم!
المشاهير!
وفي ليمان طرة..
التقيت بقيادات الجهاد والجماعات الإسلامية وقضيت معهم في الليمان ساعات في النهاروالليل في أحاديث مستمرة. وأقرر بكل صراحة وثقة. أنه لا يوجد واحد منهم أعلن توبته ووقع علي استبيان تحت أي ضغط. ما عدا 4 سجناء رفضوا إعلان التوبة وأصروا علي موقفهم المؤيد لاستخدام العنف.
أما باقي زعماء الجهاد والجماعات الإسلامية وعلي رأسهم الشيخ سيد إمام ومساعده الشيخ نبيل. فقد كانوا جميعا علي قناعة كاملة وبعد سنوات طويلة أن الله سبحانه وتعالي لم يأمر بالعنف. وأن الله عندما أرسل الإسلام علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم طلب منه أن يكون فقط مبشرا ونذيرا وأن ينشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
في ليمان طرة قضيت أربعة شهور ونصف.
وغير قيادات الجهاد والجماعات الإسلامية. التقيت بمشاهير السجناء. ومنهم طارق السويسي المتهم في قضية الآثار الكبري ورجل الأعمال مجدي يعقوب وعبدالفتاح عبدالعزيز زوج المذيعة فريدة الزمر الذي يطلقون عليه 'حوت المطاحن' وعماد الجلدة نائب مجلس الشعب. الذي كان ينام أمامي في سريره في نفس الزنزانة.
ولقد شاهدت عماد الجلدة في غاية الحزن عندما حدث شغب من بعض مناصريه في المحكمة. وطلب مني أن أكتب له بخط يدي بيان اعتذار عما حدث. فنحن جميعا نحترم القضاء المصري. وكنت صاحب فكرة أن يتقدم باستقالته من مجلس الشعب.
والحقيقة أن عماد الجلدة إنسان طيب وكريم. وأشهد أنه كان يحضر طعاما دائما للنزلاء الفقراء والمحتاجين.
حكاية أيمن نور!
وفي الليمان أيضا..
قابلت المتهمين الثلاثة أحمد وجلال وإسماعيل. المتهمون في قضية تزوير توكيلات أيمن نور. وقد وثقوا في وحكوا لي بالتفصيل في زنزانتهم المجاورة. القصة كاملة وأسرار ما حدث. وعندما علم أيمن نور ذلك جن جنونه. وحاول اختلاق خصومة معي داخل السجن. لأنه تأكد أنني بعد أن أخرج من السجن. سوف أطلع الرأي العام علي حقيقة قضيته. وإنه بطل من ورق. صنعته جمعيات حقوق الإنسان. التي لا هدف لها سوي الإساءة إلي مصر.
وعندما انتقلت إلي سجن المزرعة في نهاية شهر يونيه الماضي. كان في استقبالي اللواء عبدالمحسن مأمور السجن وقتها. والمقدم أشرف فرج رئيس مباحث السجن ومعاونه محمد سامي. وهم ضباط علي أعلي مستوي من الكفاءة والإنسانية. حتي تصورت أنهم خريجو المعهد الدبلوماسي وليس كلية الشرطة. وكانوا ومازالوا يعاملون كل السجناء بمنتهي الاحترام.
وحين خطا المحامي الشهير وعضو مجلس الشعب السابق ورئيس نادي الزمالك السابق ورئيس المحكمة السابق أيضا. أولي خطواته عبر باب ليمان طرة الاسبوع الماضي. بعد أن قضي تسعة شهور كاملة وراء القضبان. هي مدة العقوبة التي حكم عليه بها. في تهمة سب رئيس مجلس الدولة. أبدا لم يخرج مرتضي منصور من السجن كما دخله!
خرج مرتضي منصور من بوابة ليمان طرة. وهو يحمل في صدره وفي نفسه. ما لم يكن يخطر له علي بال!
ذكريات السجن.. لياليه وأيامه.
زملاء الزنزانة.. وحكاية كل واحد منهم.
أفكار وآراء.. الآن فقط يقولها بصوت عال.
ثم يقول: أقسم بالله العظيم.. أنني أشهد بالحق!
يقول مرتضي منصور:
لن أنسي أبدا مشهد دخولي السجن. كانت المفاجأة بالنسبة لي كبيرة. كانت النيابة قد اتهمتني بسب المستشار سيد نوفل رئيس مجلس الدولة. لكن الذي حدث أنني كنت قد اصبت بارتفاع شديد في الضغط. ومن المستشفي الذي نقلت إليه حملتني سيارة إسعاف في منتصف الليل. وبداخلها مجموعة من ضباط مديرية أمن الجيزة المهذبين ولجنة طبية من أطباء الشرطة. وكان مدير أمن الجيزة قد أبلغ وزير الداخلية بسوء حالتي الصحية فأمر الوزير بنقلي في الحال إلي مستشفي قصر العيني.. لكني فوجئت بأن سيارة الإسعاف تقطع أكثر من نصف ساعة دون توقف رغم قصر المسافة بين مديرية أمن الجيزة والقصر العيني.
لحظتها أدركت الحقيقة..
وقلت لأحد الضباط: إحنا مش رايحيين المستشفي.. انتم واخديني علي الليمان.
نظر لي الضابط في تأثر..
ولمحت الدموع في عينيه.
وفوجئت به يقول: للأسف رئيس النيابة قرر أن تنقل إلي السجن بدلا من المستشفي.. ونحن لا نملك إلا تنفيذ تعليمات النيابة!
أنا رجل أعرف القانون جيدا. ولذلك شعرت بالظلم الشديد لأنها كانت أول مرة يتم حبس إنسان أصدرت النيابة قرارا بحبسه احتياطيا 4 أيام. ويتم الحبس في ليمان طره حيث تنفذ العقوبات المشددة.
وداخل سيارة الإسعاف فوجيء الضباط بأنني رغم حالتي الصحية المنهارة أنهض من علي النقالة..
نظروا لي في تعجب.قلت لهم: هذا هو أنا والحمد لله.. كلما اشتد إحساسي بالظلم. يزداد إيماني بالله سبحانه وتعالي. والآن لا أريد شيئا سوي أن يتم حبسي في سجن المزرعة وليس ليمان طرة.
كذب في كذب!
عندما دخلت سيارة الإسعاف منطقة سجون طرة. ونزلت منها في الظلام. لمحت اللواء عمر الفرماوي مدير مباحث السجون واقفا خلف أحد الأعمدة. كان في غاية التأثر. ولا يريد أن تلتقي نظراته بنظراتي. كنت أعرف الضابط عمرو الفرماوي منذ أكثر من 25 سنة. كنت وقتها وكيلا للنيابة وكان ضابط مباحث في قسم شرطة الجيزة.
نظرت في العتمة إلي بوابة سجن المزرعة..
وعادت بي الذكريات إلي الوراء 20 سنة. عندما اعتقلت في عهد وزير الداخلية الأسبق زكي بدر عام .1987 شيء غريب جدا. من المؤكد أنه هناك ألفة تحدث بين الانسان والمكان. حتي لو كان هذا المكان هو السجن. وأنا لم أنس أبدا أيامي في سجن المزرعة رغم مرور كل هذه السنوات.
إلي جوار اللواء عمر الفرماوي كان يقف العميد محسن حتاتة والمقدم أشرف فتحي رئيس مباحث سجن الليمان.
الذي قال للواء الفرماوي: مرتضي عايز يروح سجن المزرعة!
قال له اللواء الفرماوي: لو بإيدي.. كنت أرجعه بيته. لكن لابد من تنفيذ تعليمات النيابة.
هكذا كان لابد أن أحبس في الليمان..
دخلت لأجد مجموعة كبيرة من الضباط لواءات وعمداء وعقداء. ومأمور السجن العميد حمدي. المفاجأة أنه كان في انتظاري عدد كبير من السجناء. وكلهم كانوا في حالة صدمة من نقلي إلي الليمان مشدد العقوبة.
وأعترف أنني فوجئت بأن ضباط السجن كانوا من أول لحظة يعاملونني معاملة طيبة. وتم نقلي إلي زنزانة كان يوجد بها فقط الدكتور مصطفي السيد أستاذ القلب. كان ينام في السرير المواجه لسريري. وفي ا لحال تولي علاجي من ارتفاع الضغط مع الطبيبين الضابطين مصطفي سامي واللواء محمد شاكر أطباء مصلحة السجون.
ولهذا كانت دهشتي عظيمة عندما خرج السجين أحمد مظلوم فيما بعد يتهم أطباء مصلحة السجون بأنهم عاملوه معاملة غير آدمية. وهذا كذب في كذب. وافتراء علي الحقيقة التي رأيتها بعيني.
إن هذا السجين الذي دافعت عنه 'بوتيكات' جمعيات حقوق الإنسان له قصة مؤسفة. فهو ضحية أبوه وأمه. وكان أبوه المقاول يدلله حتي أفسده. كان يعطيه في اليوم مصروفا 500 جنيه. وكانت النتيجة أنه سار مع أصدقاء السوء. وتعلم شم الهيرويين. وبعد أن قطع أبوه عنه المصروف! اتجه إلي الإتجار في المخدارت ليسد حاجته منها. ثم وقعت له حادثة وأصيب بالشلل. وحكم عليه بالسجن في قضية مخدرات.
وللأسف الشديد فإن هذا الولد الذي دافعت عنه 'بوتيكات' حقوق الإنسان. وزعمت كذبا أنه تعرض للتعذيب في السجن، تم ضبطه داخل السجن وهو يبيع المخدرات لبعض السجناء في السجن. بل أنه تم ضبط والدته وهي تحاول تهريب جهاز يحمل أفلاما جنسيه له داخل السجن ومع ذلك لم يتق الله وذهب إلي 'بوتيكات' حقوق الإنسان ليتحدث عن التعذيب في السجون.
وهذا هو نموذج من النماذج التي تسييء الي سمعة الشرطة والسجون المصرية علي مستوي العالم!
المشاهير!
وفي ليمان طرة..
التقيت بقيادات الجهاد والجماعات الإسلامية وقضيت معهم في الليمان ساعات في النهاروالليل في أحاديث مستمرة. وأقرر بكل صراحة وثقة. أنه لا يوجد واحد منهم أعلن توبته ووقع علي استبيان تحت أي ضغط. ما عدا 4 سجناء رفضوا إعلان التوبة وأصروا علي موقفهم المؤيد لاستخدام العنف.
أما باقي زعماء الجهاد والجماعات الإسلامية وعلي رأسهم الشيخ سيد إمام ومساعده الشيخ نبيل. فقد كانوا جميعا علي قناعة كاملة وبعد سنوات طويلة أن الله سبحانه وتعالي لم يأمر بالعنف. وأن الله عندما أرسل الإسلام علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم طلب منه أن يكون فقط مبشرا ونذيرا وأن ينشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
في ليمان طرة قضيت أربعة شهور ونصف.
وغير قيادات الجهاد والجماعات الإسلامية. التقيت بمشاهير السجناء. ومنهم طارق السويسي المتهم في قضية الآثار الكبري ورجل الأعمال مجدي يعقوب وعبدالفتاح عبدالعزيز زوج المذيعة فريدة الزمر الذي يطلقون عليه 'حوت المطاحن' وعماد الجلدة نائب مجلس الشعب. الذي كان ينام أمامي في سريره في نفس الزنزانة.
ولقد شاهدت عماد الجلدة في غاية الحزن عندما حدث شغب من بعض مناصريه في المحكمة. وطلب مني أن أكتب له بخط يدي بيان اعتذار عما حدث. فنحن جميعا نحترم القضاء المصري. وكنت صاحب فكرة أن يتقدم باستقالته من مجلس الشعب.
والحقيقة أن عماد الجلدة إنسان طيب وكريم. وأشهد أنه كان يحضر طعاما دائما للنزلاء الفقراء والمحتاجين.
حكاية أيمن نور!
وفي الليمان أيضا..
قابلت المتهمين الثلاثة أحمد وجلال وإسماعيل. المتهمون في قضية تزوير توكيلات أيمن نور. وقد وثقوا في وحكوا لي بالتفصيل في زنزانتهم المجاورة. القصة كاملة وأسرار ما حدث. وعندما علم أيمن نور ذلك جن جنونه. وحاول اختلاق خصومة معي داخل السجن. لأنه تأكد أنني بعد أن أخرج من السجن. سوف أطلع الرأي العام علي حقيقة قضيته. وإنه بطل من ورق. صنعته جمعيات حقوق الإنسان. التي لا هدف لها سوي الإساءة إلي مصر.
وعندما انتقلت إلي سجن المزرعة في نهاية شهر يونيه الماضي. كان في استقبالي اللواء عبدالمحسن مأمور السجن وقتها. والمقدم أشرف فرج رئيس مباحث السجن ومعاونه محمد سامي. وهم ضباط علي أعلي مستوي من الكفاءة والإنسانية. حتي تصورت أنهم خريجو المعهد الدبلوماسي وليس كلية الشرطة. وكانوا ومازالوا يعاملون كل السجناء بمنتهي الاحترام.
عدل سابقا من قبل محمد راضى مسعود في الأربعاء أغسطس 12, 2009 9:25 pm عدل 1 مرات