يــــــــا رب
يا رب شجعنا على أن نتطلع إلى أنفسنا في المرايا لنرى كل عيوبنا، ونتخلص منها … ولا تتركنا نكسر المرايا لأنها تواجهنا بحقيقتنا.
يا رب. ساعدنا على أن نحول أحلامنا إلى حقائق بالجهد والعرق… ولا تتركنا نتوهم أن الحقوق يمكن أن تسترد بذرف الدموع.
يا رب عودنا أن نريح حناجرنا، ونرهق عقولنا… فقد أضعنا العمر نريح العقول، ونرهق الحناجر.
يا رب . لا تتركنا نسكر بخمر الغرور، فنزداد جهلاً وكسلاً. ولا تتركنا ننتش برائحة الهدم والتخريب .. فعندنا ما يزيد على طاقتنا من الخرائب.
يا رب . ساعدنا على أن نحافظ على ما عندنا من كفاءات ، ولا تتركنا نحطمهم واحداً واحداً، فقد ازدحمت الصفوف الأولى بالجهلاء وعجزت الجامعات عن أن تمدنا بكفاءات جديدة تملأ الفراغ الضخم الذي خلقناه بتصورنا أن الجاهل هو الوطني، والعالم هو الخائن .
يا رب . ساعدنا على أن نحب ونتسامح، فقد غرقنا في بحر الحقد و الكراهية… ورفضنا ركوب قوارب النجاة بحجة أنها من صنع الرأسماليين أو من صنع الشيوعيين.
يا رب . ساعدنا على أن نحتفظ بأصدقائنا ولا نبعثرهم يميناً ويساراً …. وأن نعتمد على أنفسنا، فقد خدعنا أنفسنا السنين الطوال، وتصورنا أن غيرنا على استعداد لأن يحارب لنا معاركنا.
يا رب. ساعدنا على أن نفتح جميع النوافذ ليدخل منها هواء الحرية الطلق ونفتح أبواب السجون ليخرج كل مظلوم …ونفتح قلوبنا ونغسلها من تجاعيد الحقد والكراهية لبعضنا البعض.
يا رب. ساعدنا على أن نحارب في جبهة واحدة . فقد خسر هتلر الحرب لأنه حارب في جبهتين، ونحن نحارب في ألف جبهة وجبهة.
فكره لعلى امين
يا رب شجعنا على أن نتطلع إلى أنفسنا في المرايا لنرى كل عيوبنا، ونتخلص منها … ولا تتركنا نكسر المرايا لأنها تواجهنا بحقيقتنا.
يا رب. ساعدنا على أن نحول أحلامنا إلى حقائق بالجهد والعرق… ولا تتركنا نتوهم أن الحقوق يمكن أن تسترد بذرف الدموع.
يا رب عودنا أن نريح حناجرنا، ونرهق عقولنا… فقد أضعنا العمر نريح العقول، ونرهق الحناجر.
يا رب . لا تتركنا نسكر بخمر الغرور، فنزداد جهلاً وكسلاً. ولا تتركنا ننتش برائحة الهدم والتخريب .. فعندنا ما يزيد على طاقتنا من الخرائب.
يا رب . ساعدنا على أن نحافظ على ما عندنا من كفاءات ، ولا تتركنا نحطمهم واحداً واحداً، فقد ازدحمت الصفوف الأولى بالجهلاء وعجزت الجامعات عن أن تمدنا بكفاءات جديدة تملأ الفراغ الضخم الذي خلقناه بتصورنا أن الجاهل هو الوطني، والعالم هو الخائن .
يا رب . ساعدنا على أن نحب ونتسامح، فقد غرقنا في بحر الحقد و الكراهية… ورفضنا ركوب قوارب النجاة بحجة أنها من صنع الرأسماليين أو من صنع الشيوعيين.
يا رب . ساعدنا على أن نحتفظ بأصدقائنا ولا نبعثرهم يميناً ويساراً …. وأن نعتمد على أنفسنا، فقد خدعنا أنفسنا السنين الطوال، وتصورنا أن غيرنا على استعداد لأن يحارب لنا معاركنا.
يا رب. ساعدنا على أن نفتح جميع النوافذ ليدخل منها هواء الحرية الطلق ونفتح أبواب السجون ليخرج كل مظلوم …ونفتح قلوبنا ونغسلها من تجاعيد الحقد والكراهية لبعضنا البعض.
يا رب. ساعدنا على أن نحارب في جبهة واحدة . فقد خسر هتلر الحرب لأنه حارب في جبهتين، ونحن نحارب في ألف جبهة وجبهة.
فكره لعلى امين