السفر نوعان.. سفر مادي بالجسم وذلك هو السياحة, وسفر آخر بالعقل وهذا هو السفر المعنوي.. ويعني انتقال المريد من مقام الي مقام ومن تجل الي تجل ارفع.
ويختلف العارفون بالله في احوال الإقامة والسفر.. فمنهم من يؤثر الاقامة علي السفر فلا يسافر إلا لغرض كالغزالي والجنيد والبسطاني, ومنهم من يؤثر السفر علي الإقامة مثل ابراهيم بن أدهم وابو عبد الله المغربي.
وأعظم السفر هو السفر الي الله تعالي
والمسافر الي الله تجب عليه حقوق كثيرة...
اول مايجب عليه طلب العلم الذي تقوم به طهارته وسلامته وحياته وتقواه... وهذا هو علم الفقة.
واول شيء في السفر الي الله هو التمسك بالشريعة, يقول العارفون بالله ـ اصل كل رياضاتنا ومجاهداتنا وجميع اعمالنا التي تثمر في القلب روح اليقين, انما جاء من علمنا بالكتاب والسنة... بعد ذلك يأخذ القلب في سفره, والسفر عند ابن عربي ليس شيئا خارجا عن القلب, وانما هو مجرد معاملات واذواق ذاتية فيه, واول خطة للسفر هي محاسبة النفس.
يقول ابن عربي لمريده ـ ومما لابد لك منه محاسبة نفسك ومراعاة خواطرك مع الاوقات, واستشعار الحياء من الله تعالي بقلبك فإنك إذا استحييت من الله منعك قلبك أن يخطر فيه خاطر لغير الله أو يتحرك بحركة لايرتضيها الله عز وجل.
وقد كان لنا شيخ يقيد حركاته بالنهار, فإذا أمسي جعل صحيفته بين يديه وحاسب نفسه علي مافيها, ولقد زدت انا عن شيخي بتقييد خواطري.
ومن أداب المسافر الي الله تعالي حسن الظن بالناس, وسلامة الصدر, والدعاء للمسلمين, وخدمة الفقراء, وارشاد الناس, والاحسان اليهم, وتقوي الله في السر والعلن.
يقول الله تعالي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
بقلم : أحمـد بهجـت
سفر نوعان.. سفر مادي بالجسم وذلك هو السياحة, وسفر آخر بالعقل وهذا هو السفر المعنوي.. ويعني انتقال المريد من مقام الي مقام ومن تجل الي تجل ارفع.
ويختلف العارفون بالله في احوال الإقامة والسفر.. فمنهم من يؤثر الاقامة علي السفر فلا يسافر إلا لغرض كالغزالي والجنيد والبسطاني, ومنهم من يؤثر السفر علي الإقامة مثل ابراهيم بن أدهم وابو عبد الله المغربي.
وأعظم السفر هو السفر الي الله تعالي
والمسافر الي الله تجب عليه حقوق كثيرة...
اول مايجب عليه طلب العلم الذي تقوم به طهارته وسلامته وحياته وتقواه... وهذا هو علم الفقة.
واول شيء في السفر الي الله هو التمسك بالشريعة, يقول العارفون بالله ـ اصل كل رياضاتنا ومجاهداتنا وجميع اعمالنا التي تثمر في القلب روح اليقين, انما جاء من علمنا بالكتاب والسنة... بعد ذلك يأخذ القلب في سفره, والسفر عند ابن عربي ليس شيئا خارجا عن القلب, وانما هو مجرد معاملات واذواق ذاتية فيه, واول خطة للسفر هي محاسبة النفس.
يقول ابن عربي لمريده ـ ومما لابد لك منه محاسبة نفسك ومراعاة خواطرك مع الاوقات, واستشعار الحياء من الله تعالي بقلبك فإنك إذا استحييت من الله منعك قلبك أن يخطر فيه خاطر لغير الله أو يتحرك بحركة لايرتضيها الله عز وجل.
وقد كان لنا شيخ يقيد حركاته بالنهار, فإذا أمسي جعل صحيفته بين يديه وحاسب نفسه علي مافيها, ولقد زدت انا عن شيخي بتقييد خواطري.
ومن أداب المسافر الي الله تعالي حسن الظن بالناس, وسلامة الصدر, والدعاء للمسلمين, وخدمة الفقراء, وارشاد الناس, والاحسان اليهم, وتقوي الله في السر والعلن.
يقول الله تعالي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
بقلم : أحمـد بهجـت
ويختلف العارفون بالله في احوال الإقامة والسفر.. فمنهم من يؤثر الاقامة علي السفر فلا يسافر إلا لغرض كالغزالي والجنيد والبسطاني, ومنهم من يؤثر السفر علي الإقامة مثل ابراهيم بن أدهم وابو عبد الله المغربي.
وأعظم السفر هو السفر الي الله تعالي
والمسافر الي الله تجب عليه حقوق كثيرة...
اول مايجب عليه طلب العلم الذي تقوم به طهارته وسلامته وحياته وتقواه... وهذا هو علم الفقة.
واول شيء في السفر الي الله هو التمسك بالشريعة, يقول العارفون بالله ـ اصل كل رياضاتنا ومجاهداتنا وجميع اعمالنا التي تثمر في القلب روح اليقين, انما جاء من علمنا بالكتاب والسنة... بعد ذلك يأخذ القلب في سفره, والسفر عند ابن عربي ليس شيئا خارجا عن القلب, وانما هو مجرد معاملات واذواق ذاتية فيه, واول خطة للسفر هي محاسبة النفس.
يقول ابن عربي لمريده ـ ومما لابد لك منه محاسبة نفسك ومراعاة خواطرك مع الاوقات, واستشعار الحياء من الله تعالي بقلبك فإنك إذا استحييت من الله منعك قلبك أن يخطر فيه خاطر لغير الله أو يتحرك بحركة لايرتضيها الله عز وجل.
وقد كان لنا شيخ يقيد حركاته بالنهار, فإذا أمسي جعل صحيفته بين يديه وحاسب نفسه علي مافيها, ولقد زدت انا عن شيخي بتقييد خواطري.
ومن أداب المسافر الي الله تعالي حسن الظن بالناس, وسلامة الصدر, والدعاء للمسلمين, وخدمة الفقراء, وارشاد الناس, والاحسان اليهم, وتقوي الله في السر والعلن.
يقول الله تعالي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
بقلم : أحمـد بهجـت
سفر نوعان.. سفر مادي بالجسم وذلك هو السياحة, وسفر آخر بالعقل وهذا هو السفر المعنوي.. ويعني انتقال المريد من مقام الي مقام ومن تجل الي تجل ارفع.
ويختلف العارفون بالله في احوال الإقامة والسفر.. فمنهم من يؤثر الاقامة علي السفر فلا يسافر إلا لغرض كالغزالي والجنيد والبسطاني, ومنهم من يؤثر السفر علي الإقامة مثل ابراهيم بن أدهم وابو عبد الله المغربي.
وأعظم السفر هو السفر الي الله تعالي
والمسافر الي الله تجب عليه حقوق كثيرة...
اول مايجب عليه طلب العلم الذي تقوم به طهارته وسلامته وحياته وتقواه... وهذا هو علم الفقة.
واول شيء في السفر الي الله هو التمسك بالشريعة, يقول العارفون بالله ـ اصل كل رياضاتنا ومجاهداتنا وجميع اعمالنا التي تثمر في القلب روح اليقين, انما جاء من علمنا بالكتاب والسنة... بعد ذلك يأخذ القلب في سفره, والسفر عند ابن عربي ليس شيئا خارجا عن القلب, وانما هو مجرد معاملات واذواق ذاتية فيه, واول خطة للسفر هي محاسبة النفس.
يقول ابن عربي لمريده ـ ومما لابد لك منه محاسبة نفسك ومراعاة خواطرك مع الاوقات, واستشعار الحياء من الله تعالي بقلبك فإنك إذا استحييت من الله منعك قلبك أن يخطر فيه خاطر لغير الله أو يتحرك بحركة لايرتضيها الله عز وجل.
وقد كان لنا شيخ يقيد حركاته بالنهار, فإذا أمسي جعل صحيفته بين يديه وحاسب نفسه علي مافيها, ولقد زدت انا عن شيخي بتقييد خواطري.
ومن أداب المسافر الي الله تعالي حسن الظن بالناس, وسلامة الصدر, والدعاء للمسلمين, وخدمة الفقراء, وارشاد الناس, والاحسان اليهم, وتقوي الله في السر والعلن.
يقول الله تعالي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
بقلم : أحمـد بهجـت