العقد باطل بالشرع والقانون والمسؤولية الإجتماعية ..
حيثيات البطلان سجلها بوضوح لا لبس فيه ، الدكتور شوقي السيد عضو مجلس الشوري ومحامي مجموعة طلعت مصطفي ..
ننقل بالنص ماسجله المحامي :
وفى باب الحقوق الدستورية والواجبات نشاهد التجاوزات, وفى باب السلطة المطلقة يفاجأون بتخصيص الأراضى فى بر مصر المحروسة بالاّلاّف دون مصلحة عامة أو رقابة مشروعة أو حتى متابعة..ووجود الأمتيازات والأحتكارات بالجملة لأفراد وجماعات بذواتهم..كل ذلك خلق الفزع فى المجتمع, وغرس الأحباط والقنوط , وانقلبت مع الهياكل الاحتماعية فى البلاد ..واختلت مواقعها..واتسعت دائرة الصراعات حتى الحرائق مشتعلة فى كل مكان..بمناسبة أو بدون مناسبة..وانتشرت الشائعات..وصارت أقرب الى الحقائق التى يميل الناس الى تصديقها .
هذه الفقرة كتبها شوقي السيد في اليوم التالي لصدور حكم بطلان عقد مدينتي . ونشرتها الاهرام علي صفحة مميزة ومتميزة تحت عنوان السلطة والمسؤولية .
الغريب أن نفس الرجل الذي ندد بسلطة توزيع الأراضي بغير حق أو مسؤولية ، إمتطي أمواج الفضائيات ليدافع عن توزيع الأراضي بغير حق . وسلط الإرهاب الفكري ضد حمدي الفخراني ، أكثر من مره وفي أكثر من مناسبة . وحمدي الفخراني هو المواطن الذي رفع قضية بطلان عقد مدينتي ..
مانقلته المصري اليوم في جلسة الأمس ( أول أغسطس ٢٠١٠) : يشكل نموذجا للتهديدات التي يباشرها محامي مجموعة طلعت مصطفي
قالت الصحيفة : بدأت الجلسة باستنكار الدكتور شوقى السيد، محامى المجموعة، تصريحات المهندس حمدى الفخرانى فى وسائل الإعلام المختلفة حول القضية. وقال السيد إن ما يعلنه مقيم الدعوى كل يوم فى جميع وسائل الإعلام، من أن مشروع «مدينتى» يعد إهداراً لأموال وأملاك الدولة، يعتبر جريمة، لأن القضية لاتزال منظورة أمام القضاء.
هذا ماحدث أمس . أما ماحدث عبر الفضائيات ، فحدث ولا حرج ..
عندما يتحدث حمدي الفخراني ، يسارع شوقي السيد بإجراء إتصال تيلفوني بالفضائية ، ليقول إن مايدلي به المتحدث يشكل كشفا للأسرار الإقتصادية والمالية . ومايقال يهدد الإقتصاد القومي ، وسوف أتخذ الإجراءات القانونية لوقف هذا العبث ..
العقد باطل يادكتور بنص كلامك . وسقوط العقد لا يهدد الإقتصاد القومي . بل يصلح الإقتصاد القومي . ويخفف من آثار الإحتقان التي تحدثت عنها في مقالتك بالأهرام . أعد قراءة ماكتبت لتكتشف صحوة الضمير .
أرجوك يادكتور شوقي : إخسر إتعابك ، ولا تخسر ضميرك الذي عبرت عنه تماما علي صفحات الأهرام .