روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

2 مشترك

    الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه

    عماد محمود خليل
    عماد محمود خليل
    مشرف مميز
    مشرف مميز


    عدد المساهمات : 212
    نقاط : 585
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه Empty الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه

    مُساهمة من طرف عماد محمود خليل الجمعة أغسطس 06, 2010 9:57 am

    الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه
    تعريفها :الصوريه - هى أظهار موقف حقيقى يعلنه طرفاه ليسترا به موقفا خفيا وحقيقيا فيكون العقد صوريا والعقد المستتر هو العقد الحقيقى
    والصوريه نوعان 1- صوريه مطلقه 2- صوريه نسبيه
    النصوص القانونيه المنظمه لها
    الماده /244 من القانون المدنى
    1- أذا أبرم عقد صورى فلدائنى المتعاقدين والخلف الخاص متى كانوا حسنى النيه أن يتمسكوا بالعقد الصورى المستتر ويثبتوا بجميع الوسائل صورية العقد الذى أضر بهم
    2- واذا تعارضت مصالح ذوى الشأن فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر وتمسك بعضهم بالعقد المستتر كانت ألأفضليه لللأولين
    الماده /245 من ذات القانون
    اذا ستر التعاقدان عقدا حقيقيا بعقد ظاهر فالعقد النافذ فيما بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقى
    - الهدف من الصوريه
    قد يلجأ أليها بقصد التحايل على أحكام القانون وتفاديا لتطيق قواعد قانونيه تطبيقا سليما ومن أهمها كالتالى
    1- قواعد الشفعه 2- القواعد المنظمه للوصيه التى تعتر من النظام العام - مثل عدم نفاذ الوصيه ألا فى حدود الثلث -
    2- القواعد التى تمنع التعاقد مع شخص معين
    4- القواعد التى تفرض رسوما معينه
    - وقد أعطى المشرع الحق لكل ذى مصلحه أن يطعن فى هذه التصرفات بدعوى الصوريه سواء كان ذلك من أحد المتعاقدين او خلفهم الخاص او العام او مان من الغير
    - والصوريه كما اسلفنا القول نوعان
    1- الصوريه الطلقه
    وهى التى تتناول وجود العقد فيكون العقد الظاهر لا وجود له فى الحقيقه - بمعنى اذا كان العقد صوريا صوريه مطلقه قوامه الغش والتدليس والتحايل على أحكام والقواعد القانونيه ألأمره فيكون لا وجود له -عملا القاعده هى ان الملكيه لا تنتقل بالتسجيل وحده وأنما تنتقل أمرين أحدهما أصلى واساسى وهو العقد الصحيح الناقل للمكيه والثانى تبعى ومكمل وهو التسجيل
    فالعقود الصوريه المبنيه على الغش والتدليس لا يصححها التسجيل
    والصورية المطلقه ان صحت ينعدم ها وجود عقد اليع قانونا فلا تترت آثاره ولا تنتقل بمقتضاه ملكية العقار ان سجل
    واذا ثبت صورية عقد البيع صوريه مطلقه فانه يكون باطلا ولايترتب عليه نقل ملكية القدر الميع ولو كان مسجلا فالتسجيل لا يصحح عقد باطلا
    أحكام النقض المتعلقه بالصوريه المطلقه
    1- متى كان عقد البيع موضوع النزاع صوريا صوريه مطلقه قوامها الغش والتدليس لا يكون له وجود قانونا فتسجيله وعدمه سواء وبالتالى لا يكون هناك محل للمفاضله بين تسجيله وتسجيل محضر صلح أستدل به على علم المشترى بصورية عقد تمليك البائع له
    الطعن رقم 247 لسنة 22 ق جلسة 9/2/1956 س7 ص 205
    2- متى كان الحكم قد استخلص من اقوال الشهود وألأوراق ما يستقيم به قضاؤه صورية عقد السراء صوريه مطلقه فذلك منه استخلاص موضوعى
    الطعن رقم 417 لسنة 22 ق جلسة 7/6/1956 س7 ص701
    3- للمشترى الذى لم يسجل عقده ان يتمسك بصورية عقد المشترى ألأخر الذى سجل عقده صوريه مطلقه ليتوصل ذلك الى محو هذا العقد من الوجود لكى يحكم له بصحة عقده ويسجل هذا الحكم فتنتقل اليه ملكية العين المبيعه اذ انه لكونه دائنا للبائع فى ألأتزمات الترتبه على عقد البيع الصادر له يكون له ان يتمسك بتلك الصوريه ايا مان اباعث عليها أزالة جميع العوائق التى تصادفه فى سبيل أثر عقده
    الطعن رقم 34 لسنة 33 ق جلسة 26/5 1966 ق س17 ص 1271
    4- اذا كان يبن من الحكم المطعون فيه ومن المذكره المقدمه من الطاعن الى محكمة ألأستئناف انه تمسك امام تلك المحكمه بصورية عقد البيع - الصادر من والدته الى باقى الورثه أولادها - صوريه مطلقه ودلل على هذه الصوريه بعدة قرائن منها ان العقد تضمن ان نصيب الذكر ضعف نصيب ألأنثى وهو ما يطابق أحكام الشريعه ألأسلاميه فى الميراث - وان المتصرف اليهم لا يستطيعون أداء الثمن -وان العقد لم يظهر الى حيز الوجود ألا بعد وفاة المتصرفه -كما طلب آحالة الدعوى الى التحقيق ليثبت هذه الصوريه بالبينه على اساس ان رابطة ألأمومه التى ثربط المتصرفه بأولادها التصرف اليهم والظروف التى تم فيها هذا التصرف تعتير مانعا اديا من الحصول على دليل كتابى وكان الحكم المطعون فيه قد أغفل بحث هذا الدفاع الجوهرى والرد عليع فانه يكون مشوبا بالقصور بما يستوجب نقضه
    الطعن رقم 410 لسنة 37 ق جلسة 9/1/1973 س24 ص 46


    الصوريه النسبيه
    وهى تلك الصوريه التى لا تتناول وجود العقد وانما تتناول نوع العقد او ركنا فيه او شرطا من شروطه او شخص المتعاقدين - وهى بدورها تتنوع الى عدة انواع :
    1- اذا تناولت الصوريه النسبيه نوع العقد فتسمى بالصوريه بطريق التستر ومثالها ان يكون العقد الظاهر بيعا والعقد الحقيقى هبه بقصد التهرب من افراغ الهبه فى سكلها الرسمى
    2- واذا تناولت شرط من شروط العقد : فتسمى بالصوريه بطريق المضاده ومثالها ذكر الثمن فى عقد البيع اقل من الثمن الحقيقى بقصد التهرب من رسوم التسجيل - وتضمن ورقة ضد - العقد المستتر الثمن الحقيقى
    3- اذا تناولت شخص احد المتعاقدين : فتسمى بالصوريه بطريق التسخير - ومثالها أخفاء شخص المشترى تحت ستار شخص آخر كآن يكون المشترى مالكا للحد ألأقصى الذى يجوز تملكه فى ألأراضى الزراعيه فيسخر أخر للشراء لحسابه باسم هذا الأخر
    - والطعن على عقد البيع بانه يستر وصيه ولم يدفع فيه اى ثمن هو طعن بالصوريه النسبيه بطريق التستر
    - التصرفات الجائز الطعن فيها بالصوريه :
    المقصود من التمسك بهذه الصوريه هو اعتبار العقد المطعون عليه منعدما لا أثر له ليتمكن الطاعن فيه من تحقق اثر العقد الصادر له فاذا صدر حكم لشخص بصحة توقيع البائعين على العقد الصادر منهما له وسجل العقد بعد تسجيل عقد آخر صدر ببيع العين ذاتها لغيره فلهذ ا الشخص ان يتمسك بصورية العقد ألأخر صوريه مطلقه ليزيل جميع العوائق القائمه فى سبيل تحقيق الغير فى الصوريه
    معنى الغير فى الصوريه : هو كل ذى مصلحه ولو لم تكن بينه وبين المتعاقدين رابطه عقديه ولهذا الغير ان يثبت الصوريه بجميع طرق ألأثبات ومنها القرئن
    - دائنو المتعاقدين
    يعد الدائن الشخصى لكل من طرفى التصرف الصورى من الغير بالنسبه لهذا التصرف فيما يتعلق باحكام الصوريه ويكفى ثبوت حق الدئن كى يطعن بالصوريه 0000 فلا يشترط ان يكون التصرف الصورى هو الذى تسبب فى ألأعسار اة زيادة ألأعسار اذ لا مصلحه فى الصوريه الا اذا كان المدين معسرا
    والعقد الصورى الصادر من المؤجر يبقى صوريا حتى بالنسبه الى المستاجرين الذين استجدوا بعد هذا العقد ذلك انه متى كان عقد ألأيجار صوريا فانه لا يكون له وجود قانونيا و يشترط لقبول الطعن باصوريه من الطاعن ان يكون المقصود اضرار بهذا العقد الصورى اذ من مصلحته ان يثبت صورية هذا العقد حتى يستطيع ان يطالب المؤجر بتمكينه من العين المؤجره
    الطعن رقم 654 لسنة46 ق جلسة 21/3/1981 س22 ص896
    الخلف الخاص :
    هو كل شخص تلقى من المتعاقد حقا عينيا على مال معين كالمشترى والموهوب له والدائن المرتهن
    ويعتبر المشترى فى احكام الصوريه من الغير بالنسبه للتصرف الصادر من البائع الى مشترى آخر ومن ثم يكون له ان يثبت صورية هذا التصرف بكافة طرق ألأثبات
    الطعن رقم 654 لسنة 46 ق جلسة 21/3/1981 س32 ص 896
    للغير ان يتمسك بالعقد الحقيقى متى راى مصلحته فى ذلك ويقع عليه عبء اثبات العقد الحقيقى الذى يريد التمسك به - وتطبيقا لذلك
    ا- يجوز لدائن البائع الصورى ان يثبت بكافة طرق ألأثبات ان البيع الظاهر لا وجود له فى الحقيقه - متى اقام الدليل على ذلك
    ب- يجوز للشفيع ان يثبت بكافة طرق ألأثبات صورية الثمن المثبت بالعقد كما يجوز له ان يثبت العقد الحقيقى بيعا وليس هبه فيكون له انذاك ألأخذ بالشفعه
    ج- يجوز لدائن الواهب ان يثبت بكافة طرق ألأثبات ان البيع الظاهر فى حقيقته هبه
    د- يجوز للمشترى ان يثبت ان العين المبيعه التى اشتراها مازالت ملك البائع وانه لم يبيعها لمشترى اخر وان البيع الثانى ليس الا صوريا حتى ولو كان البيع الثانى مسجلا
    2- للغير التمسك بالعقد الظاهر :
    اذا كان من مصلحة الغير التمسك بالعقد الظاهر فذلك مشروط بان يكون حسن النيه وانه يجهل وقت نشوء حقه بصورية العقد الحقيقى
    وتنص الماده 244/1 من القانون المدنى بانه اذا ابرم عقد صورى لدائنى المتعاقدين والخلف الخاص متى كانوا حسنى النيه ان يتمسكو بالعقد الصورى
    وقد قضى بان مفاد نص الماده 244/1 من القانون المدنى انه يشترط فى الخلف الخاص وهو من كسب حقا من المشترى حتى يتمسك بالعقد الصورى ان يكون حسن النيه اى لا يعلم وقت تعامله مع المالك الظاهر ان العقد انما عقد صورى
    الطعن رقم 466 لسنة 43 ق جلسة 31/ 1 / 1977 س 28 ص 328
    تعارض مصالح ذو الشأن
    قد يتعد الغير بالنسبه لتصرف معين فيتمسك بعضهم بالعقد الظاهر ويتمسك البعض ألأخر بالعقد المستتر
    فمن مصلحة دائن المشترى الصورى ان يتمسك بالعقد الظاهر ولذلك فقد حسم المشرع هذا التعارض ما بين مصالح ذوى الشان بنص الماده 244 بالفقره الثانيه من القانون المدنى بنصها - اذا ستر التعاقدان عقد حقيقيا بعقد ظاهر فالعقد النافذ فيما بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقى
    عماد محمود خليل
    المحامى بسوهاج ـ منتدى روح القانون
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه Empty رد: الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة أغسطس 06, 2010 1:30 pm

    احكام نقض فى الصورية جمعت بواسطة / محمد راضى مسعود

    الموجز:

    بيع مشترى العقار المشفوع فيه الى مشتر ثان قبل اعلان الرغبة فى الاخذ بالشفعة وقبل تسجيلها م 938 مدنى اثره عدم جواز الاخذ بالشفعة الا من المشترى الثانى اثبات الشفيع صورية البيع لثانى مؤداه اعفاؤه من توجيه طلب الشفعة الى المشترى الثانى شرطه اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى مال دعوى الشفعة تعلقه على ثبوت الصورية او نفيها .

    القاعدة:

    لئن كان مفاد نص المادة 938 من القانون المدنى - وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة - انه اذا صدر من مشترى العقار المشفوع فيه بيع ثان قبل ان تعلن اية ر غبة فى الاخذ بالشفعة او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة فانه يسرى فى حق الشفيع ولايجوز الاخذ او قبل ان يتم تسجيل هذه الرغبة فانه يسرى فى حق الشفيع ولا يجوز الاخذ بالشفعة الامن المشترى الثانى وبالشروط التى اشترى بها الا ان ذلك اعتبر البيع من المالك للمشترى الاول قائما وهو الذى يعتد به فى طلب الشفعة دون البيع الثانى الذى لاوجود له بما يغنى الشفيع عن توجيه طلب الشفعة للمشترى الثانى على انه يجب ان يتم اثبات الصورية فى مواجهة المشترى الثانى ، ويتعين على المحكمة ان تفصل فى الادعاء بالصورية اذا يتوقف مصير دعوى دعوى الشفعة على ثبوت الصورية من عدمه وبصدور حكم لصالح الشفيع بصورية عقد المشترى الثانى تصح اجراءات طلب الشفعة فى البيع الاول .
    ( المادتان244 ،942 / 1 من القانون المدنى )
    ( الطعن رقم 984 لسنة 59 ق جلسة 12/ 1/ 2004 س 45 ج 1 ص 139 )

    الموجز:

    عبء إثبات صورية العقود . وقوعه على عاتق من يدعيها . عجزه عن الإثبات . أثره . وجوب الأخذ بظاهر نصوص العقد .

    القاعدة:

    عبء إثبات صورية العقود يقع على عاتق من يدعيها فإن عجز وجوب الأخذ بظاهر نصوص العقد .
    ( المادة 178 مرافعات ـ المادة 244 مدنى )
    ( الطعن رقم 1109 لسنة 66 ق جلسة 1997/10/20 س 48 ج 2 ص 1139 )

    الموجز:

    وصف العقد بالصورية . مسألة قانونية من صميم ولاية المحكمة . عدم جواز القضاء بالصورية على الإطمئنان إلى قول خبير أو شاهد . وجوب أن تورد المحكمة فى حكمها أساس قضائها من الوقائع والمستندات المطروحة عليها .

    القاعدة:

    إذ كان وصف العقد بالصورية هو تكييف للعلاقة القنونية بين الخصوم ـ وهى مسألة بحتة ـ من صميم ولاية المحكمة التى لايجوز لها أن تتخلى عنها لسواها فلا يجوز أن تقيم قضاءها بالصورية على مجرد أنها اطمأنت إلى قول خبير أو شاهد وصف العقد بالصورية .... فرأى هذا أو ذلك لا يغنى المحكمة على أن تقول كلمتها أون تورد فى حكمها الأساس الذى بنيت عليه قضاءها مستمداً من الوقائع والمستندات المطروحة عليها .
    ( المادة 178 مرافعات ـ المادة 244 مدنى )
    ( الطعن رقم 1109 لسنة 66 ق جلسة 1997/10/20 س 48 ج 2 ص 1139 )

    الموجز:

    الصورية المطلقة والصورية النسبية . ماهية كل منهما . اختلافها بنوعيها عن التزوير . علة ذلك . كلا المتعاقدين عالم بالصورية ومتواطئ عليها مع الآخر . أثره . عدم جواز الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب صوريته.

    القاعدة:

    تختلف الصورية المطلقة عن الصورية النسبية التي لا تتناول وجود العقد وإنما تتناول تاريخه أو نوعه أو ركناً فيه أو شرطاً من شروطه أو شخص المتعاقدين كما تختلف الصورية بنوعيها عن التزوير لأن كلا المتعاقدين عالم بالصورية ومتواطئ عليها مع الآخر فلا يجوز إذن الطعن في العقد الرسمي أو العرفي بالتزوير بسبب صوريته.
    ( المادتان 244 من القانون المدني ، 49 إثبات )
    ( الطعن رقم 4014 لسنة 66 ق جلسة 1997/1/30 س 48 ج 1 ص 252 )
    الموجز:

    المشترى بعقد مسجل أو غير مسجل . له التمسك بصورية عقد المشترى الآخر من البائع له صورية مطلقة . علة ذلك . أنه من الغير . م 244 مدني.

    القاعدة:

    المقرر - في قضاء هذه المحكمة - أن للمشترى سواء سجل عقده أو لم يسجل أن يتمسك بصورية عقد المشترى الآخر من البائع له صورية مطلقة ليتوصل بذلك إلى محو هذا العقد من الوجود إذ أنه بصفته من الغير بالمعنى الذى تقصده المادة 244 من القانون المدني يمكن أن يتمسك بتلك الصورية التي تتناول وجود العقد ذاته لإزالة جميع العوائق التي تصادفه في سبيل تحقيق أثر عقده .
    ( المادتان 244 ، 418 من القانون المدني )
    ( الطعن رقم 4014 لسنة 66 ق جلسة 1997/1/30 س 48 ج 1 ص 252 )

    الموجز:

    طعن الوارث في البيع الصادر من المورث بأنه يخفي وصية إضراراً بحقه في الميراث أو أنه صدر في مرض الموت . جواز إثباته بكافة طرق الإثبات . الوارث لا يستمد حقه في الطعن في هذه الحالة من المورث ، وإنما من القانون مباشرة . اعتباره من الغير بالنسبة لهذه التصرفات .

    القاعدة:

    المقرر في قضاء هذه المحكمة أن الوارث يعتبر في حكم الغير بالنسبة للتصرف الصادر من المورث إذا كان طعنه على هذا التصرف هو أنه وإن كان في ظاهره بيعاً منجزاً إلا أنه في حقيقته يخفي وصية إضراراً بحقه في الميراث أو أنه صدر في مرض موت المورث فيعتبر إذ ذاك في حكم الوصية لأنه في هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه من القانون مباشرة حماية له من تصرفات مورثه التي قصد بها الاحتيال على قواعد الإرث التي تعتبر من النظام العام ويكون له إثبات الصورية التي تمس حقه في الميراث بكافة طرق الإثبات.
    ( المواد 244 ، 418 ، 875 ، 915 ، 916 من القانون المدني ، المادة 1 من قانون الإثبات )
    ( الطعن رقم 2786 لسنة 60 ق جلسة 1997/1/12 س 48 ج 1 ص 111 )

    الموجز:

    عدم جواز رفض القاضى الاثبات بالبينة حيث يوجب القانون الاثبات بالكتابة .مؤداه . طلب الطاعن احالة الدعوى للتحقيق لاثبات صورية عقد المطعون ضدها الاولى . امتناع الحكم عن اجابة هذا الطلب دون دفع منها بعدم جواز اثبات صورية عقدها بالبينة . خطأ .

    القاعدة:

    من المقرر انه لا يجوز للقاضى من تلقاء نفسه رفض الاثبات بالبينة حيث يوجب القانون الاثبات بالكتابة ، من غير طلب من الخصوم ، وكانت المطعون ضدها الاولى لم تدفع بعدم جواز اثبات صورية عقدها صورية مطلقة بالبينة ، فان الثابت كذلك من الاوراق ان الطاعن كان قد اختصم بعقد بيع سبق ان صدر اليه عن ذات المبيع ومن نفس البائع الى المطعون ضدها الاولى فانه بذلك يعتبر من الغير بالنسبة لعقدها يجوز له عند ادعائه صوريته اثبات هذه الصورية بجميع طرق الاثبات ، كما هو مقرر ـ فى قضاء هذه المحكمة ـ ان للمشترى ولو لم يكن عقده مسجلا ان يتمسك بصورة عقد المشترى الاخر الذى سجل عقده صورية مطلقة ليتوصل بذلك الى محو هذا العقد من الوجود اذ انه بصفته دائنا للبائع فى الالتزامات المترتبة على عقد البيع الصادر اليه يكون له ان يتمسك بتلك الصورية لازالة جميع العوائق التى تصادفه فى سبيل تحقيق اثر عقده ، ويصبح له بهذه الصفه ـ وفقا لصريح نص المادة 1/244 من القانون المدنى ـ ان يثبت صورية العقد الذى اضر به بطرق الاثبات كافة باعتباره من الغير فى احكام الصورية بالنسبة للتصرف الصادر من نفس البائع الى مشتر اخر . واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وامتنع عن اجابة طلب الطاعن احالة الدعوى الى التحقيق باعتبار انه وارث للبائع لا يجوز له اثبات صورية عقد المطعون ضدها الاولى الا بما كان يجوز لمورثه من طرق الاثبات من غير ان تتمسك المطعون ضدها الاولى بذلك ودون الاعتداد بصفه الطاعن كمشتر من البائع بما يتيح له بهذه الصفة اثبات الصورية بجميع الوسائل على نحو ما سلف بيانه ، فانه يكون قد خالف القانون .
    ( المادة 244 مدنى ، المادة 178 مرافعات )
    ( الطعن رقم 4446 لسنة 65 ق جلسة 1996/5/16 س47 ج1 ص828 )

    الموجز:

    إنتقال الملكية فى التصرفات العقارية . مناطه . أمران أصلى وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وتبعى وهو التسجيل . مؤداه . العقد الباطل لصوريتة لا يصححه التسجيل .

    القاعدة:

    إذ كانت الملكية فى التصرفات العقارية لا تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هى تنتقل بأمرين أحداهما أصلى وأساسى وهو العقد الصحيح الناقل للملكية وثانيهما تبعى ومكمل وهو التسجيل فإذا انعدم الأصلى فلا يغنى عنه المكمل وبالتالى فإن العقود الباطله لصوريتها لا يصححها التسجيل
    ( المواد 428 ، 244 مدنى ، م 15 ، 17 ق 114 لسنة 46)
    ( الطعن رقم 35 لسنة 57 ق جلسة 21 / 12 / 1995 س 46 ج 2 ص 1428)

    الموجز:

    حق المستأجر فى إثبات صورية التصرف الصادر منه ولو كان طرفاً فيه بكافة طرق الإثبات . إثبات ذلك . أثره . لا محل للقضاء بالإخلاء ولو كان المؤجر حسن النية لا يعلم بتلك الصورية .

    القاعدة:

    للمستأجر أن يثبت صورية التصرف الصادر منه للغير ولوكان طرفاً فيه بكافة طرق الإثبات فإذا نجح فى ذلك كان لا محل للقضاء بالإخلاء ولو كان المؤجر حسن النية لا يعلم بصورية هذا التصرف ودون اعتبار لتمسكه به فى هذه الحالة .
    ( المادتان 244 مدنى , 62 إثبات )
    ( الطعن رقم 6308 لسنة 64 ق جلسة 19 / 11 / 1995 س 46 ج2 ص 1189) .

    الموجز:

    تمسك المطعون ضدهم بصورية عقود بيع أعيان التركة الصادرة من مورثهم للطاعنين وأنها بقصد حرمانهن من الميراث . نزاع لا يقبل التجزئة . علة ذلك .

    القاعدة:

    إذ كان الثابت أن المطعون ضدهن قد أقمن الدعوى بطلب تثبيت ملكيتهم إلى حصصهن المخلفة عن مورثهن مورث الطاعنين ، وإذ دفع الطاعنان هذه الدعوى بأن أعيان التركة قد بيعت لهما من المورث المذكور بعقود منجزة فطعن المطعون ضدهن بصورية هذه العقود وإنها كانت بقصد حرمانهن من الميراث وكان النزاع فى هذه الصورة يدور حول المركز القانونى للمطعون ضدهن والمستمد بالنسبة لهن جميعا من طعنهن على التصرفات الصادرة من مورثهن إضرارا بحقهن فى الارث باعتبارهن من الغير بالنسبة لهذه التصرفات وإذ يعد المطعون ضدهن جميعا سواء فى هذا المركز مادام أنهن يستمدونه من مصدر واحد هو حقهن فى الميراث ولا يحتمل الفصل فى طعنهن على التصرفات غير حل واحد كما لا يصح أن يكون التصرف بيعا بالنسبة لبعضهن وغير ذلك بالنسبة للبعض الآخر فإن مؤدى ذلك هو عدم قابلية موضوع النزاع للتجزئة .
    ( المواد 244 ، 418 ، 875 مدنى و المادة 218 مرافعات )
    ( الطعنان رقمى 634، 637 لسنة 61 ق جلسة 1995/7/6 س 46 ج 2 ص 952 )

    الموجز:

    تقدير كفاية قرائن الصورية . هو مما تستقل به محكمة الموضوع .المنازعة فى ذلك جدل موضوعى فى تقدير الدليل . عدم جواز إثارته أمام محكمة النقض.

    القاعدة:

    تقدير كفاية قرائن الصورية - وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة يقع على عاتق من يدعيه وتستقل به محكمة الموضوع ، وإذ كان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه برفض صورية عقد الايجار على ما أورده . من خلو الأوراق من دليل يساند قولهم المرسل فى الشأن وهو ما يكفى لحمل هذا القضاء فأن النعى لا يعد وأن يكون مجادله موضوعية فيما تستقل بتقديره محكمة الموضوع مما لا تجوز اثارته أمام محكمة النقض .
    ( المادة 244 ، 245 مدنى ، 178مرافعات)

    الموجز:

    إقامة الحكم قضاءه بصورية التصرف على جمله قرائن متسانده عدم جواز مناقشه كل قرينة على حده لاثبات عدم كفايتها النعى على الحكم فى هذا الصدد جدل موضوعى تنحسر عنه رقابة محكمة النقض.

    القاعدة:

    إذ كانت القرائن التى ساقها الحكم المطعون فيه على ثبوت صورية عقد البيع الثانى هى قرائن متساندة واستنبطتها المحكمة من الأوراق المقدمة فى الدعوى وهى سائغة ومن شانها أن تؤدى إلى ما انتهى إليه الحكم وكان لا يجوز مناقشة كل قرينه منها على حده لاثبات عدم كفايتها فان ما أثاره الطاعنون بشان هذه القرائن والقول بعدم كفايتها فى ثبوت الصورية لا يعدو أن يكون مجادلة فى تقدير الدليل الذى تستقل به محكمة الموضوع وتنحسر عنه رقابة هذه المحكمة.
    (م1 ، 100 إثبات ، 244 ، 245 مدنى)
    ( الطعنان رقما 3658 ، 3659 لسنة 58 ق جلسة 1990/10/25 س 41 جـ2 ص555 )
    الموجز:

    العقد الصوري لا وجود له قانونا ولو كان مسجلا مؤداه لكل دائن تجاهله رغم تسجيله ولو كان دينه لاحقا له تصديق المحكمة علي عقد الصلح لا يعد قضاء له حجية الشيء المحكوم فيه البيع الذي سبق أن تحرر بشأنه عقد صلح صدقت عليه المحكمة القضاء بالغائه لأنه في حقيقته وصية لا خطأ.

    القاعدة:

    العقد الصوري وعلي ما جري به قضاء هذه المحكمة لا وجود له قانونا سجل أو لم يسجل وأن لكل دائن أن يتجاهله رغم تسجيله ولو كان دينه لاحقا له كما أن القاضي وهو يصدق علي عقد الصلح لا يكون قائما بوظيفة الفصل في خصومة لأن مهمته تكون قاصرة علي اثبات ما حصل أمامه في اتفاق ومن ثم فان هذا الاتفاق لا يعدو أن يكون عقدا ليس له حجية الشيء المكوم فيه وان كان يعطي شطل تاألأحكطام عند اثباته لما كان ذلك فانه لا تثريب علي الحكم المطعون فيه اذا قضي بصورية العقود المسجلة ولم يعول علي الحكم الصادر في الدعوي رقم مدني طوخ لما ثبت للمحكمة التي أصدرته بما لها من سلطة تقدير أدلة الدعوي من أنها في حقيقتها وصية ويضحي النعي عليه بهذا السبب من أسباب الطعن علي غير أساس.
    ( المواد 244 , 245 ,248 , 418 مدنى103 مرافعات , 101 إثبات )
    ( الطعن رقم 2541 لسنة 58 ق جلسة 1990/5/9 س 41 ع 2 ص105 )

    الموجز:

    الثمن الحقيقىاستقلال محكمة الموضوع بأستخلاصه متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة. استخلاص أن الثمن الوارد بالعقد المسجل هو الثمن الحقيقى وليس الثمن المدعى بالعقد الابتدائى الذى يزيد عليه لعدم قيام الدليل على ذلك سائغ .

    القاعدة:

    استخلاص الثمن الحقيقى من مسائل الواقع التى تستقل بها محكمة الموضوع متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة ولما كانت محكمة الاستئناف قد عهدت إلى الخبير المنتدب لبحث النزاع بيان الثمن الحقيقى للأرض المشفوع ....... فيها ومدى مطابقتها للثمن المسمى بعقد البيع المسجل رقم فانتهى الخبير من بحثه إلى أن ثمنها الحقيقى يبلغ 3000 جنيه استنادا لما هو ثابت بعقد البيع المسجل آنف البيان وأشار فى تقريره إلى أن الطاعن ادعى بأن الثمن الحقيقى يبلغ 750ر4868 جنيها حسبما اتفق الطرفان فى عقد البيع ذاته هو الابتدائى دون أن يقدم دليلا على ذلك سوى العقد المسجل وكان الحكم المطعون فيه قد صدق على ما انتهى إليه الخبير فى تقريره بخصوص الثمن الحقيقى للأرض المشفوع فيها لما كان ذلك وكانت أوراق الدعوى تدخلت مما يفيد صحة ما يدعيه الطاعن من تقديمه للمحكمة العقد الابتدائى لأرض النزاع استدلالا على أن ثمنها الحقيقى بما يزيد عن الثمن المثبت بالعقد المسجل وكان ما أورده الحكم المطعون فيه بأسبابه سالفة البيان سائغا ويكفى لحمل ما خلص إليه من أن الثمن الحقيقى الذى حصل به بيع تلك الأرض هو 3000 جنيه ، فان النعى عليه بهذا السبب يكون على غير أساس .
    ( المواد 244 ، 245 من القانون المدنى ، 178 من قانون المرافعات )
    ( الطعن رقم 1221 لسنة 58 ق جلسة 1990/03/15 س 41 ع1 ص 767 )

    الموجز:

    محكمة الموضوع لها إقامة قضائها فى الطعن بالصورية على مايكفى لتكوين عقيدتها من الإدلة المطروحة فى الدعوى دون أن تكون ملزمة باحالة الدعوى الى التحقيق . عدم جواز تعويلها فى ذلك على نصوص المحرر المطعون عليه . أو رفضها طلب الاحالة للتحقيق بغير مسوغ قانونى . علة ذلك

    القاعدة:

    اذ كان لمحكمة الموضوع ان تقيم قضاءها فى الطعن بالصورية على ما يكفى لتكوين عقيدتها من الأدلة المطروحة فى الدعوى دون أن تكون ملزمة باجابة الخصوم الى طلب إحالة الدعوى الى التحقيق الا أنه لا يجوز لها أن يجوز لها أن تعول فى ذلك على نصوص المحرر المطعون عليه لما فى ذلك من مصادرت على المطلوب وحكم على الدليل قبل تحقيقه أو أن يكون رفضها لهذا الطلب بغير مسوغ قانونى .
    ( المادة 244 ، 245 مدنى ، 178 مرافعات)
    ( الطعن رقم 2160 لسنة 53 ق جلسة 1990/1/31 س 41 ص 398)

    الموجز:

    ثبوت صورية ورقة عقد البيع أثره زوال قوتها في الإثبات انسحاب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها تمسك الطاعنة بصورية عقد البيع دفاع جوهري مؤداه عدم جواز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ولا ورقة الصلح المنسحب عليه لنفى هذا الدفاع مخالفة ذلك والالتفات عن مواجهته قصور .

    القاعدة:

    البين من الأوراق أن الطاعنة تمسكت بصورية ورقة عقد البيع المقدمة من المطعون ضده الأول في دعوى صحة التوقيع وقدمت تأييدا لذلك ورقة ضد تتضمن أن الثمن الحقيقي للعقار المبيع .... وإذ كان ثبوت صورية ورقة عقد البيع من شأنه زوال قوتها في أثبات وينسحب ذلك على عقد الصلح الذى تناولها ، وكان التمسك بهذه الصورية تبعا لذلك دفاعا جوهريا إذ لا يجوز التعويل على نصوص المحرر المطعون عليه ولا ورقة الصلح المنسحب عليه النفي هذا الدفاع لما في ذلك من مصادرة على المطلوب وحكم على الدليل قبل تحقيقه وكان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه مع ذلك على ما استخلصه من عقد الصلح المؤرخ ... والتفت عن مواجهة دفاع الطاعنة في هذا الشأن فانه يكون قد شابه قصور في التسبيب .
    ( المواد 244 ، 245 ، 418 من القانون المدني ، 178 من قانون المرافعات )
    ( الطعن رقم 2353 لسنة 57 ق جلسة 1990/1/30 س 41 ع1 ص 344 )
    عماد محمود خليل
    عماد محمود خليل
    مشرف مميز
    مشرف مميز


    عدد المساهمات : 212
    نقاط : 585
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/06/2010
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه Empty رد: الصوريه المطلقه والصوريه النسبيه

    مُساهمة من طرف عماد محمود خليل الإثنين أغسطس 09, 2010 2:48 pm

    احكام النقض فى الصوريه النسبيه
    1- لا يجوز التمسك لأول مره امام محكمة النقض بان صورية عقد البيع محل النزاع هى صوريه نسبيه ولا تعدو ستر التيرع الذى كان مقصودا بهذا العقد
    الطعن رقم 417 لسنة 22 ق جلسة 7/6/1956 س 7 ص 701
    2- الطعن على عقد البيع بانه يستر وصيه ولم يدفع فيه اى ثمن وهو طعن بالصوريه النسبيه بطريق التستر ، واذن فمتى كان العقد الظاهر المطعون عليه بهذه الصوريه مكتوبا ، فانه لا يجوز لأى منة عاقديه ان يثبت هذه الصوريه الا بالكتابه وذلك عملا بالماده 401 /1 من القانون المدنى ، ولا يصح قياس هذه الحاله على حالة الوارث الذى يجوز له اثبات طعنه على العقد بانه يخفى وصيه بجميع الطرق لأن الوارث لا يستمد حقه فى الطعن فى هذه الحاله من المورث وانما من القانون مباشرة على اساس ان التصرف قد صدر اضرارا بحقه فى ألأرث فيكون تحايلا على القانون .
    الطعن رقم 731 لسنة 49 ق جلسة 27/6/1982 س33 ص 838
    3- الصوريه النسبيه التدليسيه التى تقوم على أخفاء رهن وراء البيع - وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه - تعد تحايلا على القانون ، بما يترتب عليه بطلان البيع ، وللمتعاقد ان يثبت بكافة الطرق ومنها لبينه والقرائن ان العقد لم يكن بيعا وانما هو على خلاف نصوصه يخفى رهنا .
    الطعن رقم 397 لسنة 39 ق جلسة 27/4/1971 س 22 ص 571
    4- استقر قضاء هذه المحكمه فى ظل القانون المدنى القديم على انه اذا كان الثمن ام يذكر فى عقد البيع الا بصفه صوريه ، فان العقد يصح بوصفه هبه مستتره فى صورة عقج بيع ، وان لا يتعارض مع تنجيز التصرف ان يظل البائع واضعا اليد على ما باعه او ان يحتفظ لنفسه مدى الحياه بحق ألأنتفاع .
    الطعن رقم 411 لسنة 34 ق جلسة 21/6/1972 س 23 ص 1142
    5 - المقر فى قضاء هذه المحكمه ان الدعوى ببطلان عقد على اساس ان يستر عقدا آخر هى فى حقيقتها وبحسب المقصود منها دعوى بصورية هذا العقد صوريه نسبيه بطرق التستر وهى لا تسقط بالتقادم المنصوص عليه فى 140 من القانون المدنى لأن ما يطلبه رافعها وان هو تحديد طبيعة التصرف الذى قصده العاقدان وترتيب ألثار القانونيه التى يجب ان تترتب على النيه الحقيقيه لهما ،واعتبار العقد الظاهر لا وجود له ، وهذه حاله واقعيه قائمه ومستمره لا تزول بالتقادم ولا يمكن لذلك ان ينقلب العقد الصورى صحيحا مهم طال الزمن ، واذا البين من والوراق ان المطعون ضده اقام الدعوى امام محكمة اول درجه طالبا الحكم بصورية العقد المؤرخ 1/9/1976 واثبات العلاقه ألأيجاريه بينه وبين الطاعن عن عين خاليه وليست مفروشه ، فان هذه الدعوى تكون دعوى بصورية ذلك العقد على نحو ما سلف بيانه وهى ان كانت من بين ما تهدف اليه اخضاع العين لأحكام التحديد القانونى للأجره او انها تختلف عن الدعوى التى تنظم احكامها الماده الرابعه من القانون 46 لسنة 1962 والتى تهدف الى اعادة تقدير قيمة المفروشات الموجوده بالعين المؤجره مفروشه وكذلك فانها تختلف عن تلك الدعوى التى تنظم احكامها الماده 18 من القانون 49 لسنة1977 وموضعها الطعن فى قرارات لجان تقدير والجره المشكله وفقا لهذا القانون .
    الطعن رقم 19 لسنة 52 ق جلسة 9/2/1989 س 40 ص 428
    عماد محمود خليل المحامى بسوهاج - منتدى روح القانون

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:44 pm