عماد الكبير.. هل تتذكرون هذا الاسم الذي ملأ صفحات الجرائد وتصدر مواقع الانترنت وانتشر بجميع الفضائيات لأكثر من عام كامل هي مدة محاكمة أحد ضباط الشرطة ويدعي إسلام نبيه بتهمة تعذيب "الكبير" بوضع عصا في مؤخرته ونشر كليب التعذيب على تقنيات الهاتف المحمول.
لكن يبدو أنه وبعد الحكم بحبس الضابط، تسلل الحنين إلى البلطجة إلى الكبير الذي أخذ يمارس نشاطه في فرض السيطرة وإجبار السائقين بموقف بولاق الدكرور على دفع إتاوات، إلى أن وقع في مصيدة الشرطة منذ يومين بعد أن ألقي القبض عليه وأمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، اليوم الأربعاء، بإحالة المتهم عماد الكبير وأربعة أشخاص آخرين إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين تهم إحراز أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وكذلك أسلحة بيضاء وإطلاق أعيرة نارية والمشاركة في مشاجرة نتج عنها ترويع المارة والإخلال بالأمن العام.
الضابط اسلام نبيه المتهم بتعذيب الكبير
وترجع وقائع التحقيقات التي أشرف عليها المستشار حمادة الصاوي المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة إلى وجود خلافات سابقة بين المتهم عماد الكبير وشقيقه وابن عمه من جهة، وبين آخرين من عائلة أخرى، فتوجه "الكبير" وشقيقه وابن عمه على إثرها إلى مسكن خصومهم محرزين أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وافتعلوا معهم مشاجرة كبيرة استخدموا خلالها تلك الأسلحة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية مما نتج عنه ترويع السكان منطقة ناهيا ببولاق الدكرور بأكملها وتكدير صفوها والإخلال بالأمن العام.
ثم لاذ عماد الكبير بالفرار قبل وصول الشرطة فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره وحبسه على ذمة القضية وإحالة المتهمين الخمسة إلى محاكمة عاجلة بعد أن اكتملت جميع أركان القضية.
وحسبما يرى البعض فإن عماد الكبير حالة ينبغى التوقف عندها جيدا، فهو مواطن تعرض للتعذيب ومعاملة غير إنسانية داخل قسم الشرطة، وأحيل ضابط وأمين شرطة إلى المحاكمة بتهمة تعذيبه وصدر ضدهما حكم بالحبس.. فى قضية هزت مصر وتدخلت فيها تقريبا منظمات حقوق الإنسان كافة، وكذلك وسائل الإعلام، لكن هناك فرق بين التصدى لممارسات غير إنسانية فى المؤسسات الشرطية، وبين تحويل خارجين على القانون إلى نماذج ومثل عليا فى قضايا تهم الرأى العام.
ومن تابع كليب تعذيب عماد الكبير وظهوره على الفضائيات والأحاديث الصحفية العديدة التى أجريت معه، سيترسخ لديه إحساس بأننا أمام بطل ومدافع صلد عن حقوق الإنسان، لكن حين يتحول هذا البطل إلى بلطجى يفرض الإتاوات على الناس بالقوة، ويمارس العنف المفرط ضد من يرفضون الخضوع له يسقط هذا النموذج وتهتز الصورة أمام الناس.
وحسبما يرى الكثيرون فأن مشكلة مصر الحقيقية خلال السنوات الماضية، وهى أهم سنوات التحول الديمقراطى فى تاريخه، وأن الإعلام لم يفلح فى صناعة نماذج حقيقية، وإنما حول بعض الأشخاص إلى أبطال رغم أن فى حياتهم الكثير من الأخطاء والجرائم التى لا تمنحهم هذه المكانة العالية فى المجتمع.
..منقول..
لكن يبدو أنه وبعد الحكم بحبس الضابط، تسلل الحنين إلى البلطجة إلى الكبير الذي أخذ يمارس نشاطه في فرض السيطرة وإجبار السائقين بموقف بولاق الدكرور على دفع إتاوات، إلى أن وقع في مصيدة الشرطة منذ يومين بعد أن ألقي القبض عليه وأمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، اليوم الأربعاء، بإحالة المتهم عماد الكبير وأربعة أشخاص آخرين إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين تهم إحراز أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وكذلك أسلحة بيضاء وإطلاق أعيرة نارية والمشاركة في مشاجرة نتج عنها ترويع المارة والإخلال بالأمن العام.
الضابط اسلام نبيه المتهم بتعذيب الكبير
وترجع وقائع التحقيقات التي أشرف عليها المستشار حمادة الصاوي المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة إلى وجود خلافات سابقة بين المتهم عماد الكبير وشقيقه وابن عمه من جهة، وبين آخرين من عائلة أخرى، فتوجه "الكبير" وشقيقه وابن عمه على إثرها إلى مسكن خصومهم محرزين أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وافتعلوا معهم مشاجرة كبيرة استخدموا خلالها تلك الأسلحة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية مما نتج عنه ترويع السكان منطقة ناهيا ببولاق الدكرور بأكملها وتكدير صفوها والإخلال بالأمن العام.
ثم لاذ عماد الكبير بالفرار قبل وصول الشرطة فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره وحبسه على ذمة القضية وإحالة المتهمين الخمسة إلى محاكمة عاجلة بعد أن اكتملت جميع أركان القضية.
وحسبما يرى البعض فإن عماد الكبير حالة ينبغى التوقف عندها جيدا، فهو مواطن تعرض للتعذيب ومعاملة غير إنسانية داخل قسم الشرطة، وأحيل ضابط وأمين شرطة إلى المحاكمة بتهمة تعذيبه وصدر ضدهما حكم بالحبس.. فى قضية هزت مصر وتدخلت فيها تقريبا منظمات حقوق الإنسان كافة، وكذلك وسائل الإعلام، لكن هناك فرق بين التصدى لممارسات غير إنسانية فى المؤسسات الشرطية، وبين تحويل خارجين على القانون إلى نماذج ومثل عليا فى قضايا تهم الرأى العام.
ومن تابع كليب تعذيب عماد الكبير وظهوره على الفضائيات والأحاديث الصحفية العديدة التى أجريت معه، سيترسخ لديه إحساس بأننا أمام بطل ومدافع صلد عن حقوق الإنسان، لكن حين يتحول هذا البطل إلى بلطجى يفرض الإتاوات على الناس بالقوة، ويمارس العنف المفرط ضد من يرفضون الخضوع له يسقط هذا النموذج وتهتز الصورة أمام الناس.
وحسبما يرى الكثيرون فأن مشكلة مصر الحقيقية خلال السنوات الماضية، وهى أهم سنوات التحول الديمقراطى فى تاريخه، وأن الإعلام لم يفلح فى صناعة نماذج حقيقية، وإنما حول بعض الأشخاص إلى أبطال رغم أن فى حياتهم الكثير من الأخطاء والجرائم التى لا تمنحهم هذه المكانة العالية فى المجتمع.
..منقول..