وصل أحمد الريان الشهير بـ "حوت توظيف الأموال" إلى وحدة تنفيذ الأحكام فى نيابات شرق القاهرة للتأكد من عدم وجود أى أحكام ضده أو قرارات اعتقال أو حبس وكذلك لإنهاء إجراءات التصالح فى القضية المحكوم فيها عليه بالحبس 3 سنوات، والتأكد من إنهاء إجراءات التصالح فى 129 قضية أخرى، ولم يسمح الأمن لأى من الإعلاميين بالاقتراب منه أو الحديث معه.
وبحسب صحيفة "المصرى اليوم" قال باسم وهيب، محامى الريان، إنه طلب من المحامى العام لنيابات شرق القاهرة ضرورة وضع أحمد الريان فى تخشيبة أو مكتب نظرا لظروفه الصحية السيئة وطلب منه أن تأخذ الأوراق دورتها من جهة أمنية لأخرى دون أن يكون موكله معها مراعاة لحالته المرضية.
وأضاف من المقرر عرض الريان على 14 جهة أمنية وقضائية قبل إخلاء سبيله بصورة نهائية، منها أمن الدولة والأموال العامة وأمن الموانئ والجمارك، وكذلك عرضه على محكمة جنوب القاهرة للتأكد من عدم وجود أحكام صادرة ضده، وأضاف وهيب كنت خصما للريان فى 25 قضية بإجمالى 5 ملايين جنيه وبعد الانتهاء منها طلب منى أن أكون محاميه، وأكد الدفاع أنه سيتم ترحيل الريان لمحكمة شمال القاهرة للتأكد من عدم وجود أحكام صادرة ضده .
وقالت مصادر أمنية إن إجراءات الإفراج الخاصة برجل الأعمال الشهير أحمد الريان ستتأخر وسيتم عرضه على جهات أمنية مختلفة يصل عددها إلى 14، من بينها مباحث الأموال العامة وأمن الدولة والبحث الجنائى وبعض الجهات القضائية أيضا.
وقضى "الريان" ليلة أمس الأول بعد صدور قرار محكمة جنح مستأنف عين شمس بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس 3 سنوات بالتنقل بين قسم شرطة الخليفة ومديرية أمن القاهرة لعرضه على إدارة تنفيذ الأحكام للتحقق مما إذا كانت هناك قضايا أخرى مطلوب فيها من عدمه، واستمر مكوث رجل الأعمال داخل مديرية أمن القاهرة حتى الساعة التانية عشرة، ليخرج بعدها إلى سيارة الترحيلات التى كانت تنتظره لتقله مرة أخرى إلى قسم الخليفة ليقضى ليلته الأولى خارج أسوار سجن طرة داخل حجز القسم، وظهر "الريان" عجوزا وهو يرتدى قميصاً أبيض ويطلق لحيته ويستند على أحد الأمناء المكلفين بحراسته للصعود إلى سيارة الترحيلات.
من جانبها قالت مها الريان ابنة رجل الأعمال إنها لا تصدق صدور قرار بالإفراج عن والدها، بسبب تكرار الأمر أكثر من 8 مرات، لكنه لم ينته بخروجه، وأضافت: "فى نهاية شهر يونيو الماضى قرأنا تصريحات خاصة للدكتور فتحى سرور، أكد فيها أن جميع المعتقلين سيفرج عنهم عدا معتقلى المخدرات والإرهاب، وبعدها بيومين وصل إلى إدارة سجن طرة قرار بالإفراج عنه ولكن بالكشف عنه فوجئنا بصدور حكم بالحبس 3 سنوات فى قضية شيك دون رصيد بمبلغ 68 ألف جنيه، ولكن والدنا أخبرنا بأنه أرسل المبلغ عام 2004 على يد محضر إلى صاحب الشيك ولم يتنازل الأخير عن الدعوى القضائية، فظللنا نبحت عن الرجل طوال الشهر الماضى حتى عثرنا عليه مقيماً خارج البلاد وطلبنا منه الحضور للتنازل وهو ما حدث بالفعل" .
وأضافت الابنة أنها كانت تحصل على تصريح هى وشقيقتها ووالدتها بزيارته كل أسبوعين داخل سجن طرة، إضافة إلى رؤيته داخل مستشفى قصر العينى أسبوعيا بسبب حضوره لعمل تحاليل وإشاعات وحصوله على جلسات علاج بعد إصابته بأمراض فى القلب والكلى، وقالت إن آخر زيارة كانت داخل سجن طرة منذ أسبوعين .
وأضافت مها: "أنتظر رؤية والدى أمامى دون حرس يحيطه أو كلبشات فى يده لكى اصطحبه إلى مقابر الأسرة لقراءة الفاتحة على والديه وابنه، الذين توفوا وهو خلف أسوار السجن. أنتظره يجلس بجانبى داخل منزلنا وليس داخل غرفة الزيارة بالسجن..أنتظر حنانه الذى لم أعرفه بسبب دخوله السجن وعمرى 5 سنوات فقط ".
. منقول .
وبحسب صحيفة "المصرى اليوم" قال باسم وهيب، محامى الريان، إنه طلب من المحامى العام لنيابات شرق القاهرة ضرورة وضع أحمد الريان فى تخشيبة أو مكتب نظرا لظروفه الصحية السيئة وطلب منه أن تأخذ الأوراق دورتها من جهة أمنية لأخرى دون أن يكون موكله معها مراعاة لحالته المرضية.
وأضاف من المقرر عرض الريان على 14 جهة أمنية وقضائية قبل إخلاء سبيله بصورة نهائية، منها أمن الدولة والأموال العامة وأمن الموانئ والجمارك، وكذلك عرضه على محكمة جنوب القاهرة للتأكد من عدم وجود أحكام صادرة ضده، وأضاف وهيب كنت خصما للريان فى 25 قضية بإجمالى 5 ملايين جنيه وبعد الانتهاء منها طلب منى أن أكون محاميه، وأكد الدفاع أنه سيتم ترحيل الريان لمحكمة شمال القاهرة للتأكد من عدم وجود أحكام صادرة ضده .
وقالت مصادر أمنية إن إجراءات الإفراج الخاصة برجل الأعمال الشهير أحمد الريان ستتأخر وسيتم عرضه على جهات أمنية مختلفة يصل عددها إلى 14، من بينها مباحث الأموال العامة وأمن الدولة والبحث الجنائى وبعض الجهات القضائية أيضا.
وقضى "الريان" ليلة أمس الأول بعد صدور قرار محكمة جنح مستأنف عين شمس بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس 3 سنوات بالتنقل بين قسم شرطة الخليفة ومديرية أمن القاهرة لعرضه على إدارة تنفيذ الأحكام للتحقق مما إذا كانت هناك قضايا أخرى مطلوب فيها من عدمه، واستمر مكوث رجل الأعمال داخل مديرية أمن القاهرة حتى الساعة التانية عشرة، ليخرج بعدها إلى سيارة الترحيلات التى كانت تنتظره لتقله مرة أخرى إلى قسم الخليفة ليقضى ليلته الأولى خارج أسوار سجن طرة داخل حجز القسم، وظهر "الريان" عجوزا وهو يرتدى قميصاً أبيض ويطلق لحيته ويستند على أحد الأمناء المكلفين بحراسته للصعود إلى سيارة الترحيلات.
من جانبها قالت مها الريان ابنة رجل الأعمال إنها لا تصدق صدور قرار بالإفراج عن والدها، بسبب تكرار الأمر أكثر من 8 مرات، لكنه لم ينته بخروجه، وأضافت: "فى نهاية شهر يونيو الماضى قرأنا تصريحات خاصة للدكتور فتحى سرور، أكد فيها أن جميع المعتقلين سيفرج عنهم عدا معتقلى المخدرات والإرهاب، وبعدها بيومين وصل إلى إدارة سجن طرة قرار بالإفراج عنه ولكن بالكشف عنه فوجئنا بصدور حكم بالحبس 3 سنوات فى قضية شيك دون رصيد بمبلغ 68 ألف جنيه، ولكن والدنا أخبرنا بأنه أرسل المبلغ عام 2004 على يد محضر إلى صاحب الشيك ولم يتنازل الأخير عن الدعوى القضائية، فظللنا نبحت عن الرجل طوال الشهر الماضى حتى عثرنا عليه مقيماً خارج البلاد وطلبنا منه الحضور للتنازل وهو ما حدث بالفعل" .
وأضافت الابنة أنها كانت تحصل على تصريح هى وشقيقتها ووالدتها بزيارته كل أسبوعين داخل سجن طرة، إضافة إلى رؤيته داخل مستشفى قصر العينى أسبوعيا بسبب حضوره لعمل تحاليل وإشاعات وحصوله على جلسات علاج بعد إصابته بأمراض فى القلب والكلى، وقالت إن آخر زيارة كانت داخل سجن طرة منذ أسبوعين .
وأضافت مها: "أنتظر رؤية والدى أمامى دون حرس يحيطه أو كلبشات فى يده لكى اصطحبه إلى مقابر الأسرة لقراءة الفاتحة على والديه وابنه، الذين توفوا وهو خلف أسوار السجن. أنتظره يجلس بجانبى داخل منزلنا وليس داخل غرفة الزيارة بالسجن..أنتظر حنانه الذى لم أعرفه بسبب دخوله السجن وعمرى 5 سنوات فقط ".
. منقول .