أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأييده لبناء مسجد ومركز إسلامي في موقع مركز التجارة العالمي الذي نسف في هجمات 11 سبتمبر 2001 رغم الجدل المحتدم حاليا حول هذه القضية.
وقال أوباما - في كلمة ألقاها في حفل إفطار رمضاني أقامه بالبيت الأبيض وحضره العديد من سفراء العالم الإسلامي وقيادات الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة وأعضاء الكونجرس - إن الاعتراض على بناء هذا المجمع يتعارض مع القيم الأمريكية.
واضاف أوباما أنه كمواطن أمريكي وكرئيس للولايات المتحدة يعتقد أن للمسلمين الحق في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في الولايات المتحدة، وأن هذا يتضمن حق بناء مكان للعبادة ومركز لخدمة المجتمع المحلي على ملكية خاصة في مانهاتن وذلك حسب القوانين المحلية والنظم ، مؤكدا أن هذه هي أمريكا وأن "التزامنا بالحرية الدينية لايجب أن يتزعزع."
وأعرب أوباما عن تعاطفه مع أسر ضحايا 11 سبتمبر، محذرا في الوقت نفسه من أن رفض المحافظين والمتشددين لمشروع المسجد والمركز الإسلامي يقوض مزاعم الولايات المتحدة باحترام الممارسات الحرة للتعبير الديني.
وكان استطلاع للرأي أجرته محطة "سي.إن.إن" الأمريكية قد أظهر أن 68 في المائة من الأمريكيين يعارضون هذا المشروع ، والتزم أوباما الصمت إزاء الجدل حول المجمع الذي يتكلف بناؤه 100 مليون دولار ويتألف من 13 طابقا والذي تتبناه "دار قرطبة" الخيرية واشترت أرضه بأربعة ملايين دولار على بعد نحو مائة متر من موقع مركز التجارة العالمي.
وكانت الخارجية الأمريكية قد نأت بنفسها عن هذا الجدل واعتبرت أنه مشروع خاص إلا أنها أثنت على موقف عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج الذي أعلن تأييده للمشروع كدليل على روح التسامح والحرية الدينية في البلاد. وقد أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بموقف الرئيس أوباما ، وقال الرئيس التنفيذي للمجلس نهاد عوض إن هذا الموقف سيشجع من يتصدون لظاهرة الخوف المرضي من الإسلام وكراهية المسلمين في الولايات المتحدة ، وطالب الرئيس الأمريكي باتخاذ موقف واضح من إحدى كنائس فلوريدا التي تنوي إحراق نسخ من القرآن الكريم في الذكرى المقبلة لهجمات 11 سبتمبر.
وقد أضحت مأدبة الإفطار الرمضاني تقليدا سنويا في البيت الأبيض منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي جورج بوش وإن كانت أول مأدبة إفطار رمضاني أقامها رئيس أمريكي للجالية الإسلامية تعود إلى 200 عام وحدثت في عهد الرئيس توماس جيفرسون.
وأكد أوباما في كلمته أمس فى مأدبة الإفطار الرمضاني أن حرية الدين في الولايات المتحدة لاتتجزأ وأنه لهذا السبب هناك أكثر من 1200 مسجد منتشرين في كافة الولايات الأمريكية وأن هذا هو السبب في أن الحكومة الأمريكية توجهت إلى المحكمة لحماية حق المرأة والفتاة المسلمة في ارتداء الحجاب وأصرت على معاقبة من ينكرون عليها هذا الحق ، وأنه لاينبغي أن يكون هناك شك في أن الإسلام جزء من أمريكا.
[b]
وقال أوباما - في كلمة ألقاها في حفل إفطار رمضاني أقامه بالبيت الأبيض وحضره العديد من سفراء العالم الإسلامي وقيادات الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة وأعضاء الكونجرس - إن الاعتراض على بناء هذا المجمع يتعارض مع القيم الأمريكية.
واضاف أوباما أنه كمواطن أمريكي وكرئيس للولايات المتحدة يعتقد أن للمسلمين الحق في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في الولايات المتحدة، وأن هذا يتضمن حق بناء مكان للعبادة ومركز لخدمة المجتمع المحلي على ملكية خاصة في مانهاتن وذلك حسب القوانين المحلية والنظم ، مؤكدا أن هذه هي أمريكا وأن "التزامنا بالحرية الدينية لايجب أن يتزعزع."
وأعرب أوباما عن تعاطفه مع أسر ضحايا 11 سبتمبر، محذرا في الوقت نفسه من أن رفض المحافظين والمتشددين لمشروع المسجد والمركز الإسلامي يقوض مزاعم الولايات المتحدة باحترام الممارسات الحرة للتعبير الديني.
وكان استطلاع للرأي أجرته محطة "سي.إن.إن" الأمريكية قد أظهر أن 68 في المائة من الأمريكيين يعارضون هذا المشروع ، والتزم أوباما الصمت إزاء الجدل حول المجمع الذي يتكلف بناؤه 100 مليون دولار ويتألف من 13 طابقا والذي تتبناه "دار قرطبة" الخيرية واشترت أرضه بأربعة ملايين دولار على بعد نحو مائة متر من موقع مركز التجارة العالمي.
وكانت الخارجية الأمريكية قد نأت بنفسها عن هذا الجدل واعتبرت أنه مشروع خاص إلا أنها أثنت على موقف عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج الذي أعلن تأييده للمشروع كدليل على روح التسامح والحرية الدينية في البلاد. وقد أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بموقف الرئيس أوباما ، وقال الرئيس التنفيذي للمجلس نهاد عوض إن هذا الموقف سيشجع من يتصدون لظاهرة الخوف المرضي من الإسلام وكراهية المسلمين في الولايات المتحدة ، وطالب الرئيس الأمريكي باتخاذ موقف واضح من إحدى كنائس فلوريدا التي تنوي إحراق نسخ من القرآن الكريم في الذكرى المقبلة لهجمات 11 سبتمبر.
وقد أضحت مأدبة الإفطار الرمضاني تقليدا سنويا في البيت الأبيض منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي جورج بوش وإن كانت أول مأدبة إفطار رمضاني أقامها رئيس أمريكي للجالية الإسلامية تعود إلى 200 عام وحدثت في عهد الرئيس توماس جيفرسون.
وأكد أوباما في كلمته أمس فى مأدبة الإفطار الرمضاني أن حرية الدين في الولايات المتحدة لاتتجزأ وأنه لهذا السبب هناك أكثر من 1200 مسجد منتشرين في كافة الولايات الأمريكية وأن هذا هو السبب في أن الحكومة الأمريكية توجهت إلى المحكمة لحماية حق المرأة والفتاة المسلمة في ارتداء الحجاب وأصرت على معاقبة من ينكرون عليها هذا الحق ، وأنه لاينبغي أن يكون هناك شك في أن الإسلام جزء من أمريكا.
[b]