من طرف حالة من الارتباك والقلق تشهدها أمانات الناصري في المحافظات استعدادا للانتخابات الداخلية بالحزب، حيث بدأت معركة التربيطات تشتعل بين جبهات الحزب المعروفة باسم جبهة الإصلاح والجبهة المناهضة لها.
ووجهت قيادات ناصرية انتقادات عنيفة لمحاولات البعض وضع خطة احتواء حتي لا تحدث بلطجة مثلما تكرر في المؤتمر الماضي، وهي الخطة التي كشفتها «روزاليوسف» الأسبوع الماضي، التي تقضي بإجراء الانتخابات الداخلية فقط في الأمانات التي لا تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة علي أن تجري باقي الأمانات عقب معركة الشعب واعتبروا هذه الخطة نوعًا من الالتفاف علي إجراء الانتخابات الداخلية للحزب.
ورغم ذلك ظهر الانقسام والارتباك عندما أكدت قيادات حزبية أن المعركة البرلمانية ستتأثر بالمعركة الداخلية في نفس الوقت الذي أكد فيه علي ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها منعًا لتصاعد الخلاف داخل الحزب.
وقال حسن محمد حسن، أمين أسوان، طالما أن الحزب غير مستعد للمعركة البرلمانية يعلن التفرغ للانتخابات الداخلية لبناء الحزب أولاً لأن إعادة هيكلة الحزب أهم من تمثيل الحزب في البرلمان مع استمرار ضعفه في الشارع السياسي.
واعتبر إجراء الانتخابات في دوائر وعدم إجرائها في أخري نوعًا من الالتفاف حول قرار إجراء انتخابات داخلية، مستطردًا: «لا ألمس تحركا واقعيا من أجل انتخابات الشعب» ولم تحسم أمانة أسوان مرشحيها رغم إبداء الرغبة في الترشيح من قبل 3 أعضاء.
ومن جانبه، قال محمد بدر حجازي، أمين الغربية، إن الحزب مشغول بالانتخابات الداخلية أكثر من انتخابات مجلس الشعب.. ولا ينكر أحد أن الحزب يهرب من الاستعداد لانتخابات الشعب بالمعركة الداخلية لعدم وجود مؤهلات أو إمكانيات مادية، تساعده علي خوض المعركة.
وأضاف: «الكل مشغول بمؤامرات ديسمبر والجميع يناور ويحاول جذب الكتل التصويتية المختلفة لصالحه في المحافظات المختلفة.
وكشف حجازي عن مبادرة للم الشمل سيعرضها علي سامح عاشور النائب الأول وأحمد حسن الأمين العام وغيرهم من نواب رئيس الحزب مستطردًا: نريد إجراء انتخابات بالتوافق منعًا لاشتعال الموقف وزيادة الصراع خاصة أن الصدام الناصري يكون أشد وأكثر ضراوة من غيره ونحن نحتاج لمزيد من هدوء الأجواء وتفادي الصدام.
اللافت هو اعتراض عناصر بلجنة القاهرة خلال اجتماعهم علي تزامن الانتخابات الداخلية مع معركة الشعب، مطالبين بتأجيل المعركة الداخلية فواجهه رأي آخر برفض ذلك.. ويشدد علي ضرورة أن يساند من لن يخوض المعركة الانتخابية من سيخوضها وأن تجري الانتخابات الداخلية في الدوائر غير المشغولة بالانتخابات البرلمانية.
ورد د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب علي هذه الأفكار خلال الاجتماع مذكرًا إياهم بقرار الأمانة العامة بضرورة خوض الانتخابات.
ووجهت قيادات ناصرية انتقادات عنيفة لمحاولات البعض وضع خطة احتواء حتي لا تحدث بلطجة مثلما تكرر في المؤتمر الماضي، وهي الخطة التي كشفتها «روزاليوسف» الأسبوع الماضي، التي تقضي بإجراء الانتخابات الداخلية فقط في الأمانات التي لا تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة علي أن تجري باقي الأمانات عقب معركة الشعب واعتبروا هذه الخطة نوعًا من الالتفاف علي إجراء الانتخابات الداخلية للحزب.
ورغم ذلك ظهر الانقسام والارتباك عندما أكدت قيادات حزبية أن المعركة البرلمانية ستتأثر بالمعركة الداخلية في نفس الوقت الذي أكد فيه علي ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها منعًا لتصاعد الخلاف داخل الحزب.
وقال حسن محمد حسن، أمين أسوان، طالما أن الحزب غير مستعد للمعركة البرلمانية يعلن التفرغ للانتخابات الداخلية لبناء الحزب أولاً لأن إعادة هيكلة الحزب أهم من تمثيل الحزب في البرلمان مع استمرار ضعفه في الشارع السياسي.
واعتبر إجراء الانتخابات في دوائر وعدم إجرائها في أخري نوعًا من الالتفاف حول قرار إجراء انتخابات داخلية، مستطردًا: «لا ألمس تحركا واقعيا من أجل انتخابات الشعب» ولم تحسم أمانة أسوان مرشحيها رغم إبداء الرغبة في الترشيح من قبل 3 أعضاء.
ومن جانبه، قال محمد بدر حجازي، أمين الغربية، إن الحزب مشغول بالانتخابات الداخلية أكثر من انتخابات مجلس الشعب.. ولا ينكر أحد أن الحزب يهرب من الاستعداد لانتخابات الشعب بالمعركة الداخلية لعدم وجود مؤهلات أو إمكانيات مادية، تساعده علي خوض المعركة.
وأضاف: «الكل مشغول بمؤامرات ديسمبر والجميع يناور ويحاول جذب الكتل التصويتية المختلفة لصالحه في المحافظات المختلفة.
وكشف حجازي عن مبادرة للم الشمل سيعرضها علي سامح عاشور النائب الأول وأحمد حسن الأمين العام وغيرهم من نواب رئيس الحزب مستطردًا: نريد إجراء انتخابات بالتوافق منعًا لاشتعال الموقف وزيادة الصراع خاصة أن الصدام الناصري يكون أشد وأكثر ضراوة من غيره ونحن نحتاج لمزيد من هدوء الأجواء وتفادي الصدام.
اللافت هو اعتراض عناصر بلجنة القاهرة خلال اجتماعهم علي تزامن الانتخابات الداخلية مع معركة الشعب، مطالبين بتأجيل المعركة الداخلية فواجهه رأي آخر برفض ذلك.. ويشدد علي ضرورة أن يساند من لن يخوض المعركة الانتخابية من سيخوضها وأن تجري الانتخابات الداخلية في الدوائر غير المشغولة بالانتخابات البرلمانية.
ورد د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب علي هذه الأفكار خلال الاجتماع مذكرًا إياهم بقرار الأمانة العامة بضرورة خوض الانتخابات.
