جرت الأحداث سريعا وما صاحبتها من أشاعات هنا وهناك لتؤكد صدق كل أشاعه منها :
بدءت بأشاعه التوريث للسيد نجل رئيس الجمهوريه .
ثم أشاعه حل مجلس الشعب والتغير الوزاري وحركه تغير المحافظين.
وكذالك تغير قيادات المحليات بكوادر غير المرغوب فيها والتي أساءت لصوره الحزب الوطني.
وذادت في الأسابيع الأخيره احتمال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتزال الرئيس مبارك الحكم لأسباب صحية لكى تطغى على النقاش العام فى البلاد،
وفى كل هذه المرات كانت وسائل الإعلام والمنتديات السياسية تمتلئ بالنقاشات الساخنة والشائعات الكثيفة التى تتحدث عن سيناريوهات مختلفة لقرارات وسياسات يقال إنها تعد بداخل النظام، دون أن يدفع ذلك أركان النظام وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية إلى مخاطبة المصريين وتوضيح الحقيقة من الشائعة لهم.
ولاكن مجريات الأمور والأحداث يتبين منها التجهيز لذالك اليوم :
فنري تحركات في دهاليز الحزب الوطني علي غير عادته الكسوله متحركا في كل مكان وكثرت التصريحات الورديه.
كذالك بدي تدخله بشكل قوي وعلني في الأنتخابات النقابيه وأخرها نقابه المحاميين وهلما جرا.
بدت حمله الأعتقالات للكوادر الوطنيه والحزبيه وتقليصه وتشويه صورتها بواسطه الصحافه الصفراء .
بدت الأستجابه مع أي تحرك شعبي لغضب ما وكان أخرها أستشهاد الدكتور مروه بألمانيا .
بدي التقارب المصري الأمريكي وراحت كل وسائل الأعلام الأمريكيه تمتدح في النظام السياسي المصري ومكانه مصر عالميا علي غير العاده لما كنا فيه من توجيه اللوم وتحرش أغلب المنظمات الدوليه بأتهامنا بعدم الديمقراطيه ومصادره الرأي الحر المعارض .
وصل الأمر بتصريح مسؤليين كبار بالدول الأجنبيه والأمريكيه والرئيس الأمريكي نفسه وبعض رؤساء الدول الأجنبيه.
ولكن نري أن قضية حل مجلس الشعب والتى يعلم القاصى والدانى أن صاحب الحق الوحيد فيه دستوريا هو الرئيس مبارك نفسه، لكى نقرأ ونسمع تصريحات وتحليلات لكل المسئولين فى البلاد والذين لا يملك أى منهم هذه الصلاحية عدا صاحبها الرئيس مبارك الذى يصر على الصمت تجاهها تاركا بذلك كل الأبواب مفتوحة أمام كل أنواع التحليلات بل والشائعات الممكنة. وقبل كل هذه القضايا وطوال الأعوام السابقة وبخاصة العامين الأخيرين ظلت قضية حالة الطوارئ المفروضة منذ عام 1981، والتى لا يملك الحق فى فرضها سوى الرئيس نفسه وتعرض بعد ذلك على مجلس الشعب للحصول على موافقته، فى حالة ضبابية وغموض لا يعرف أحد إذا ما كانت سوف تمدد لفترة أخرى أم لا حتى يصدر القرار الجمهورى قبل أيام معدودة من انتهائها ويعرض على مجلس الشعب فى ساعات معدودة ليحصل على الموافقة المعتادة.
وفي نهايه الأمر نري الأمر يسير نحو التوريث كما يطلق عليه رجل الشارع البسيط.
وهذا ليس بعيب أو أنه شيئ مغلوط أذا أتخذ بالطرق العاديه .
فالسيد الأستاذ جمال مبارك هو كادر سياسي أصبح مخضرم وأذداد خبره وأثقل بما فيه الكفايه .
ولاكن نظره الرجل العادي وغيره يري فيه أنه نجل رئيس الجمهوريه ونسي موقعه السياسي وأعماله السياسيه وبعض المكاسب التي قام بها أثناء عمله السياسي كما أنه علي درجه من العلم في مجال الأقتصاد السياسي وهذا بطبيعه دراسته .
وتوليه منصب رئيس لجنه السياسات وهي أهم لجان في أي حزب فهي المطبخ السياسي .
فليس هناك مانع من طرح نفسه للترشيح لتولي منصب الرئيس علي أن تتيح الفرصه للغير للمنافسه الحره والديمقراطيه للأنتخاب.
ولا كن للأسف كل هذا الغموض والتحركات من بعض المسؤليين من المستشاريين الجهابزه في تفصيل الأمور والأحداث تزيد من الفرقه بين الشعب وحكومته .
فلو تركت الأمور تسير بطبيعتها هذا يزيد من التقارب الشعبي للحاكم ونحن شعب ندين دائما بالولاء للحكام .
أتمني أن تؤخذ الأمور بشكل أفضل مما هي عليها وهذا يساعد علي صوره مصر الحقيقيه من حريه وديمقراطيه بين العالم .
فالندع الأمور أكثر شفافيه ووضوح ولا نترك أنفسنا مرتعا للشائعات من الداخل والخارج .
وأخيرا أطال الله في عمر السيد رئيس الجمهوريه ودام الله عليه بالصحه والعافيه.
وعاشت مصرنا حره أبيه عاليه علي كل الهامات.
بدءت بأشاعه التوريث للسيد نجل رئيس الجمهوريه .
ثم أشاعه حل مجلس الشعب والتغير الوزاري وحركه تغير المحافظين.
وكذالك تغير قيادات المحليات بكوادر غير المرغوب فيها والتي أساءت لصوره الحزب الوطني.
وذادت في الأسابيع الأخيره احتمال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتزال الرئيس مبارك الحكم لأسباب صحية لكى تطغى على النقاش العام فى البلاد،
وفى كل هذه المرات كانت وسائل الإعلام والمنتديات السياسية تمتلئ بالنقاشات الساخنة والشائعات الكثيفة التى تتحدث عن سيناريوهات مختلفة لقرارات وسياسات يقال إنها تعد بداخل النظام، دون أن يدفع ذلك أركان النظام وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية إلى مخاطبة المصريين وتوضيح الحقيقة من الشائعة لهم.
ولاكن مجريات الأمور والأحداث يتبين منها التجهيز لذالك اليوم :
فنري تحركات في دهاليز الحزب الوطني علي غير عادته الكسوله متحركا في كل مكان وكثرت التصريحات الورديه.
كذالك بدي تدخله بشكل قوي وعلني في الأنتخابات النقابيه وأخرها نقابه المحاميين وهلما جرا.
بدت حمله الأعتقالات للكوادر الوطنيه والحزبيه وتقليصه وتشويه صورتها بواسطه الصحافه الصفراء .
بدت الأستجابه مع أي تحرك شعبي لغضب ما وكان أخرها أستشهاد الدكتور مروه بألمانيا .
بدي التقارب المصري الأمريكي وراحت كل وسائل الأعلام الأمريكيه تمتدح في النظام السياسي المصري ومكانه مصر عالميا علي غير العاده لما كنا فيه من توجيه اللوم وتحرش أغلب المنظمات الدوليه بأتهامنا بعدم الديمقراطيه ومصادره الرأي الحر المعارض .
وصل الأمر بتصريح مسؤليين كبار بالدول الأجنبيه والأمريكيه والرئيس الأمريكي نفسه وبعض رؤساء الدول الأجنبيه.
ولكن نري أن قضية حل مجلس الشعب والتى يعلم القاصى والدانى أن صاحب الحق الوحيد فيه دستوريا هو الرئيس مبارك نفسه، لكى نقرأ ونسمع تصريحات وتحليلات لكل المسئولين فى البلاد والذين لا يملك أى منهم هذه الصلاحية عدا صاحبها الرئيس مبارك الذى يصر على الصمت تجاهها تاركا بذلك كل الأبواب مفتوحة أمام كل أنواع التحليلات بل والشائعات الممكنة. وقبل كل هذه القضايا وطوال الأعوام السابقة وبخاصة العامين الأخيرين ظلت قضية حالة الطوارئ المفروضة منذ عام 1981، والتى لا يملك الحق فى فرضها سوى الرئيس نفسه وتعرض بعد ذلك على مجلس الشعب للحصول على موافقته، فى حالة ضبابية وغموض لا يعرف أحد إذا ما كانت سوف تمدد لفترة أخرى أم لا حتى يصدر القرار الجمهورى قبل أيام معدودة من انتهائها ويعرض على مجلس الشعب فى ساعات معدودة ليحصل على الموافقة المعتادة.
وفي نهايه الأمر نري الأمر يسير نحو التوريث كما يطلق عليه رجل الشارع البسيط.
وهذا ليس بعيب أو أنه شيئ مغلوط أذا أتخذ بالطرق العاديه .
فالسيد الأستاذ جمال مبارك هو كادر سياسي أصبح مخضرم وأذداد خبره وأثقل بما فيه الكفايه .
ولاكن نظره الرجل العادي وغيره يري فيه أنه نجل رئيس الجمهوريه ونسي موقعه السياسي وأعماله السياسيه وبعض المكاسب التي قام بها أثناء عمله السياسي كما أنه علي درجه من العلم في مجال الأقتصاد السياسي وهذا بطبيعه دراسته .
وتوليه منصب رئيس لجنه السياسات وهي أهم لجان في أي حزب فهي المطبخ السياسي .
فليس هناك مانع من طرح نفسه للترشيح لتولي منصب الرئيس علي أن تتيح الفرصه للغير للمنافسه الحره والديمقراطيه للأنتخاب.
ولا كن للأسف كل هذا الغموض والتحركات من بعض المسؤليين من المستشاريين الجهابزه في تفصيل الأمور والأحداث تزيد من الفرقه بين الشعب وحكومته .
فلو تركت الأمور تسير بطبيعتها هذا يزيد من التقارب الشعبي للحاكم ونحن شعب ندين دائما بالولاء للحكام .
أتمني أن تؤخذ الأمور بشكل أفضل مما هي عليها وهذا يساعد علي صوره مصر الحقيقيه من حريه وديمقراطيه بين العالم .
فالندع الأمور أكثر شفافيه ووضوح ولا نترك أنفسنا مرتعا للشائعات من الداخل والخارج .
وأخيرا أطال الله في عمر السيد رئيس الجمهوريه ودام الله عليه بالصحه والعافيه.
وعاشت مصرنا حره أبيه عاليه علي كل الهامات.