من طرف رقم قياسى لأطول محاكمة.. حبس مواطن سنة بعد ٢٤ سنة من الجريمة
كتب أحمد شلبى ١٥/ ٧/ 2009
قبل ٢٤ سنة هشم قطار الإسكندرية سيارة ميكروباص كان يستقلها ٧ أفراد أثناء عبورهم مزلقان كوم حمادة بالبحيرة، وتسبب الحادث فى مصرع ركاب السيارة،
واتهم عامل المزلقان بالمسؤولية عن الحادث، وكان عمره وقتها ٣٨ سنة، والآن بعد أن بلغ ٦٢ سنة حضر جلسة النطق بالحكم أمس الأول وعاقبته المحكمة بالحبس سنة مع الشغل بتهمة القتل الخطأ.
يرجع الحادث إلى ٢٦ ديسمبر من عام ١٩٨٥، عندما هشم قطار الإسكندرية سيارة ميكروباص كان يستقلها ٧ أفراد أثناء عبورهم مزلقان كوم حمادة بالبحيرة،
وأسفر الحادث عن مصرع ركاب السيارة، تولت النيابة التحقيقات، وكشفت أن العامل «حسنى إبراهيم أبوالعينين» ترك المزلقان مفتوحاً رغم أن رئيسه فى العمل طالبه بإغلاقه لاقتراب مرور القطار.
أحالت النيابة المتهم إلى محكمة جنح كوم حمادة. وعاقبته بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وأيدته محكمة الاستئناف. طعن المتهم على الحكم أمام النقض. وفى جلسة أمس الأول أصدرت المحكمة حكمها النهائى فى القضية بعد ٢٤ عاماً من وقوعها. صدر الحكم برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم.
كان المتهم يبلغ من العمر وقت الحادث «٣٨ سنة»، وحضر جلسة أمس الأول بعد أن أصبح عمره الآن «٦٢ سنة».
وقال لـ«المصرى اليوم»: «أنا كنت نسيت القضية.. قضيت مدة العقوبة من ٢٠ سنة تقريباً، وتغير ١٥ محامياً عليها، والحمد لله أن الحكم طلع قبل ما أموت».. وعن تأييد الحكم ضده قال: «مش فارقة كتير أنا خلاص رجل بره ورجل جوه.. أنا كنت عاوز أطلع براءة علشان العيال بس».
كتب أحمد شلبى ١٥/ ٧/ 2009
قبل ٢٤ سنة هشم قطار الإسكندرية سيارة ميكروباص كان يستقلها ٧ أفراد أثناء عبورهم مزلقان كوم حمادة بالبحيرة، وتسبب الحادث فى مصرع ركاب السيارة،
واتهم عامل المزلقان بالمسؤولية عن الحادث، وكان عمره وقتها ٣٨ سنة، والآن بعد أن بلغ ٦٢ سنة حضر جلسة النطق بالحكم أمس الأول وعاقبته المحكمة بالحبس سنة مع الشغل بتهمة القتل الخطأ.
يرجع الحادث إلى ٢٦ ديسمبر من عام ١٩٨٥، عندما هشم قطار الإسكندرية سيارة ميكروباص كان يستقلها ٧ أفراد أثناء عبورهم مزلقان كوم حمادة بالبحيرة،
وأسفر الحادث عن مصرع ركاب السيارة، تولت النيابة التحقيقات، وكشفت أن العامل «حسنى إبراهيم أبوالعينين» ترك المزلقان مفتوحاً رغم أن رئيسه فى العمل طالبه بإغلاقه لاقتراب مرور القطار.
أحالت النيابة المتهم إلى محكمة جنح كوم حمادة. وعاقبته بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وأيدته محكمة الاستئناف. طعن المتهم على الحكم أمام النقض. وفى جلسة أمس الأول أصدرت المحكمة حكمها النهائى فى القضية بعد ٢٤ عاماً من وقوعها. صدر الحكم برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم.
كان المتهم يبلغ من العمر وقت الحادث «٣٨ سنة»، وحضر جلسة أمس الأول بعد أن أصبح عمره الآن «٦٢ سنة».
وقال لـ«المصرى اليوم»: «أنا كنت نسيت القضية.. قضيت مدة العقوبة من ٢٠ سنة تقريباً، وتغير ١٥ محامياً عليها، والحمد لله أن الحكم طلع قبل ما أموت».. وعن تأييد الحكم ضده قال: «مش فارقة كتير أنا خلاص رجل بره ورجل جوه.. أنا كنت عاوز أطلع براءة علشان العيال بس».