أحسبكم أخواني من الجادين في البحث عن الحق والله حسيبكم ولا أزكي على الله أحد ، وكما قيل في المثل "الحقيقة مرة" فذلك لأن العيب عند جادها ومنكرها يستشعر مرارتها لعيب فيه وسقم في فيه ، وقد تكون مره لتعالج ما هو أمر منها ، وهل كان الدواء مرا إلا ليشفي ما هو أمر منه.
ولئن أصحاب النفوس الخبيثة المريضة دأبت علي عدم سماع الحق واتخذت السبل والحيل والكذب والتدلس ، وهذا المنهج تربت عليه مثل هذه النفوس حتى أصبح سمتاً يميزها وطبعا خاصاً بها.
قال تعالي
" جعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشيوا ثيابهم "
وهذه الاية تقرر موقفهم وحالهم عن الاعراض عن سماع الحق ثم أعقبها قوله تعالي " واصروا واستكبروا استكبارا"
ومع مر الازمنة والعصور تطور هذا السمت وهذا العناد والاستكبار كشأن باقي أمور الحياة الاخري.
وها نحن اليوم نري هذا التطور في هذه الشخصيات الكارهة للحق ، الكاذبة المضلة ، نراهم متبعين أهوائهم مدلسين في سردهم ناقمين حاسدين .
قال تعالي :
" وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ".
" " ثم تبعت الايات
" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
حتي لا يخشي الناس قولة الحق لانهم لايطلبون عليها الأجر إلا من الله عز وجل ، ولكن تري اليوم عجبا ، فكل وقفة مع الحق تفسر من قبل هذه الأشخاص بانها المصالح وانه السعي وراء المادة ، والحقيقة ان هؤلاء الحمقي لا يعبئون باي قيم او خلق في الحصول علي ماّربهم حتي لو فرطوا في كراماتهم بل يمكنك أن تسبح بفكرك ومخيلتك الي ابعد من ذلك ، وهاهو قد افتضح أمرهم واتي كبيرهم بسرقات واكاذيب وتزوير وما هو اكثر من ذلك.
ولئن أصحاب النفوس الخبيثة المريضة دأبت علي عدم سماع الحق واتخذت السبل والحيل والكذب والتدلس ، وهذا المنهج تربت عليه مثل هذه النفوس حتى أصبح سمتاً يميزها وطبعا خاصاً بها.
قال تعالي
" جعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشيوا ثيابهم "
وهذه الاية تقرر موقفهم وحالهم عن الاعراض عن سماع الحق ثم أعقبها قوله تعالي " واصروا واستكبروا استكبارا"
ومع مر الازمنة والعصور تطور هذا السمت وهذا العناد والاستكبار كشأن باقي أمور الحياة الاخري.
وها نحن اليوم نري هذا التطور في هذه الشخصيات الكارهة للحق ، الكاذبة المضلة ، نراهم متبعين أهوائهم مدلسين في سردهم ناقمين حاسدين .
قال تعالي :
" وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ".
" " ثم تبعت الايات
" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
حتي لا يخشي الناس قولة الحق لانهم لايطلبون عليها الأجر إلا من الله عز وجل ، ولكن تري اليوم عجبا ، فكل وقفة مع الحق تفسر من قبل هذه الأشخاص بانها المصالح وانه السعي وراء المادة ، والحقيقة ان هؤلاء الحمقي لا يعبئون باي قيم او خلق في الحصول علي ماّربهم حتي لو فرطوا في كراماتهم بل يمكنك أن تسبح بفكرك ومخيلتك الي ابعد من ذلك ، وهاهو قد افتضح أمرهم واتي كبيرهم بسرقات واكاذيب وتزوير وما هو اكثر من ذلك.