روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    اهداء كلمات الضمير الحر

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    خهليس اهداء كلمات الضمير الحر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور السبت سبتمبر 18, 2010 4:25 pm

    أحسبكم أخواني من الجادين في البحث عن الحق والله حسيبكم ولا أزكي على الله أحد ، وكما قيل في المثل "الحقيقة مرة" فذلك لأن العيب عند جادها ومنكرها يستشعر مرارتها لعيب فيه وسقم في فيه ، وقد تكون مره لتعالج ما هو أمر منها ، وهل كان الدواء مرا إلا ليشفي ما هو أمر منه.
    ولئن أصحاب النفوس الخبيثة المريضة دأبت علي عدم سماع الحق واتخذت السبل والحيل والكذب والتدلس ، وهذا المنهج تربت عليه مثل هذه النفوس حتى أصبح سمتاً يميزها وطبعا خاصاً بها.
    قال تعالي
    " جعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشيوا ثيابهم "
    وهذه الاية تقرر موقفهم وحالهم عن الاعراض عن سماع الحق ثم أعقبها قوله تعالي " واصروا واستكبروا استكبارا"
    ومع مر الازمنة والعصور تطور هذا السمت وهذا العناد والاستكبار كشأن باقي أمور الحياة الاخري.
    وها نحن اليوم نري هذا التطور في هذه الشخصيات الكارهة للحق ، الكاذبة المضلة ، نراهم متبعين أهوائهم مدلسين في سردهم ناقمين حاسدين .
    قال تعالي :
    " وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ".

    " " ثم تبعت الايات
    " أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
    حتي لا يخشي الناس قولة الحق لانهم لايطلبون عليها الأجر إلا من الله عز وجل ، ولكن تري اليوم عجبا ، فكل وقفة مع الحق تفسر من قبل هذه الأشخاص بانها المصالح وانه السعي وراء المادة ، والحقيقة ان هؤلاء الحمقي لا يعبئون باي قيم او خلق في الحصول علي ماّربهم حتي لو فرطوا في كراماتهم بل يمكنك أن تسبح بفكرك ومخيلتك الي ابعد من ذلك ، وهاهو قد افتضح أمرهم واتي كبيرهم بسرقات واكاذيب وتزوير وما هو اكثر من ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:52 am