كان أبو الحسن الأشعري (-260 333 هـ) يُلقي درساً، قيل إن موضوعه دار حول الأمانة، على مجموعة من طلاب العلوم الدينية ومريديه في مسجد البصرة. ولقد ألهبت بلاغة موعظة الأشعري، وحسن بيانه، عاطفة الحضور، ولامست القلوب، وبعد الانتهاء من موعظته، تلفت ذات اليمين وذات الشمال باحثاً عن مصحفه الثمين، فاكتشف أنه فقد! رفع رأسه ونظر إلى الحضور، فرأى علامات التقوى، والورع، والخشوع ترتسم على وجوههم، بل إن الدموع الغزيرة بللت لحاهم تأثراً بالموعظة التي ألقاها للتو، فتعجب لما رأى القوم على هذه الحال، وتساءل في دهشة: كلكم تبكون ... فمن سـرق المصحف؟!
أجد هذه القصة تلوح فى اعماقى كلما تذكرت حال نقابتنا وما يمر بها من قلاقل ومشاكل مصطنعة فضلا عن التشرذم والانفلات والعصبية التى تكاد تودى بهذا الصرح كل هذا يأتى من داخل البيت وعلى يد الابناء الذين لايرون الامصلحتهم ومن أجلها يركبون متن الشطط ويحملون معاول الهدم والتخريب وما ان تلاقى أحدهم إلا وتجده يبكى وينوح ويبدأ فى القاء المرثيات من أجل النقابة ومن أجل المحامى والمحاماه يفعل هذا ويديه عليهما آثار الهدم والتخريب يقول بلسانه عكس مايضمر ويخبىء ولايحترم ذكاءنا معتقدا أن هذه الصورة وهذا التستر والتخفى قد انطلى علينا وصدقناه بالرغم من انكشاف أمره ووضوح صورته على وجهها القبيح ولكنه مصر على الاستمرارفى هذا الازدواج للآخر وما أن نعطيه ظهورنا إلا ويخرج لسانه وفات المسكين أننا نراه و أننا قادرون على أن نصده و أن نفضحه أمام نفسه ولكن نترك ذلك تعففا وتأدبا لا لشىء إلا لكى تكون نهايته التى اختارها لنفسه على قدر أفعاله بالله عليكم هل يمكن أن نصدق أن مثل هذا وهؤلاء من الممكن أن يأتى من ورائهم خيرا هل من الممكن أن يأتى الخير من مقدمات كلها شر هل ننتظر من أصحاب المصالح الشخصية إنكارا للذات وتقديم المصلحة العامة أعتقد أن العقل قادر على أن يقطع باستحالة هذا الشىء وبالاخص لأننا خبرنا هؤلاء وجربناهم لاهم لهم إلا أنفسهم وذواتهم وعلى النقابة بل والدنيا السلام وباللفظ الدارج فيها لا أخفيها وقد قيل قديما أنك تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت .....والسؤال كيف ينقلب المدرب على فريقه ويتمنى له الهلاك ؟! المدرب إختار اللاعبين وانتقاهم وأعدهم وقام بتدريبهم وقدمهم للجماهير وما إن بدأ نجمهم فى البزوغ إلا وبدأ فى تشويهمم لم نكن أبدا مقتنعون بهؤلاء اللاعبين ولا بقدراتهم ولا بأحقيتهم فى حجز مكان أساسى فى التشكيل ولكنه بعين الخبير ومعه كوتته فى المدرجات استطاع أن يسوق هؤلاء اللاعبين ويفرضهم على الملعب فرضا أدى اللاعبون دورهم المطلوب ولكن المدرب الخبير بدا غير قادر على ادارة المباراة الادارة المثلى فقامت الادارة بالاستغناء عنه اللاعبون الذين أختارهم اندمجوا مع المدرب الجديد وباقى الفرقة وهنا كانت الطامة الكبرى المدرب السابق وكوتته من الجماهير بدأت فى مهاجمة اللاعبين وسبهم ونعتهم بأقسى الالفاظ و تأليب الجماهير ضدهم ومن الجماهير من ينساق ويصدق وبالاخص من الشباب المتعطش لتغيير النتائج الكبار يطالبون بالصبر عليهم كما تم الصبر على سابقيهم لمدة سنوات لم يقدموا فيها شيئا ولكن أصحاب الحناجر القوية والصوت العالى مازالوا يهتفون ويحبطون اللاعبين دون أن يدروا أن الهبوط فى النهاية سيلحق بالكيان ولن تقوم قائمة لفريقهم وناديهم حتى لونجحوا فى إعادة المدرب المخلوع فما فائدة أن يعود والنادى بفعله وبفعل أنصاره ومريديه قد صار خربا كل هذا لايهم المهم أن يتواجد الكابتن ويكون لن نسكت ولن يكون هناك نادى أو فريق إن لم يعد الكوتش ومن أجل هذا فلنسحب الثقة من المجلس وإن لم نفلح ندعوهم لتقديم الميزانية والدعوة لجمعية عمومية فإن لم يفعلوا نشوههم ونتهمهم الاختلاس واهدار المال العام ومحاولة الاقتراض ورهن النادى علينا ان نجعلهم دائما منشغلون مهمومون ونثقلهم بمشاكل متتالية لانعطيهم فرصة للتروى أو التفكير بتؤدة حتى لاتقوم لهم قائمة بعد ذلك علينا أن نقلل منهم ونضعفهم ونسفه أقوالهم ولا ندعهم يهنأون بلحظة المهم أن يعود المعلم وتعود أيام اللقمة الطرية التى فقدناها بغيابه ...... النادى يعلن عن جمعية لعرض الميزانية بناء على طلبهم كيف استجابوا إنها جمعية وهمية ولماذا ميعادها المختار بالذات لماذا لاتكون فى يوم كذا ولماذا لاتكون فى شهر كذا ولو حدث واستبدل الميعاد كيف تدعون لجمعية لعرض الميزانية والسنة المالية لم تنته بعد الآن وقد دعى للجمعية العمومية فعلينا أن نبحث عن طريقة لإجهاضها والنيل من الداعين لها وسنظل نقاوم ونقاوم وسنجعل يوم إنعقاد الجمعية نارا وجحيما عليهم بحنجوريتنا وأصواتنا العالية لن نمكنهم من فضح الميزانيات السابقة او بيان مقاصدنا وكشفها امام الجماهير وستظل أنت ياكابتن رجلنا ورجل كل المراحل ومن غيرك لا شىء يكون ومن أجلك يا كابتن كله يهون !!!
أجد هذه القصة تلوح فى اعماقى كلما تذكرت حال نقابتنا وما يمر بها من قلاقل ومشاكل مصطنعة فضلا عن التشرذم والانفلات والعصبية التى تكاد تودى بهذا الصرح كل هذا يأتى من داخل البيت وعلى يد الابناء الذين لايرون الامصلحتهم ومن أجلها يركبون متن الشطط ويحملون معاول الهدم والتخريب وما ان تلاقى أحدهم إلا وتجده يبكى وينوح ويبدأ فى القاء المرثيات من أجل النقابة ومن أجل المحامى والمحاماه يفعل هذا ويديه عليهما آثار الهدم والتخريب يقول بلسانه عكس مايضمر ويخبىء ولايحترم ذكاءنا معتقدا أن هذه الصورة وهذا التستر والتخفى قد انطلى علينا وصدقناه بالرغم من انكشاف أمره ووضوح صورته على وجهها القبيح ولكنه مصر على الاستمرارفى هذا الازدواج للآخر وما أن نعطيه ظهورنا إلا ويخرج لسانه وفات المسكين أننا نراه و أننا قادرون على أن نصده و أن نفضحه أمام نفسه ولكن نترك ذلك تعففا وتأدبا لا لشىء إلا لكى تكون نهايته التى اختارها لنفسه على قدر أفعاله بالله عليكم هل يمكن أن نصدق أن مثل هذا وهؤلاء من الممكن أن يأتى من ورائهم خيرا هل من الممكن أن يأتى الخير من مقدمات كلها شر هل ننتظر من أصحاب المصالح الشخصية إنكارا للذات وتقديم المصلحة العامة أعتقد أن العقل قادر على أن يقطع باستحالة هذا الشىء وبالاخص لأننا خبرنا هؤلاء وجربناهم لاهم لهم إلا أنفسهم وذواتهم وعلى النقابة بل والدنيا السلام وباللفظ الدارج فيها لا أخفيها وقد قيل قديما أنك تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت .....والسؤال كيف ينقلب المدرب على فريقه ويتمنى له الهلاك ؟! المدرب إختار اللاعبين وانتقاهم وأعدهم وقام بتدريبهم وقدمهم للجماهير وما إن بدأ نجمهم فى البزوغ إلا وبدأ فى تشويهمم لم نكن أبدا مقتنعون بهؤلاء اللاعبين ولا بقدراتهم ولا بأحقيتهم فى حجز مكان أساسى فى التشكيل ولكنه بعين الخبير ومعه كوتته فى المدرجات استطاع أن يسوق هؤلاء اللاعبين ويفرضهم على الملعب فرضا أدى اللاعبون دورهم المطلوب ولكن المدرب الخبير بدا غير قادر على ادارة المباراة الادارة المثلى فقامت الادارة بالاستغناء عنه اللاعبون الذين أختارهم اندمجوا مع المدرب الجديد وباقى الفرقة وهنا كانت الطامة الكبرى المدرب السابق وكوتته من الجماهير بدأت فى مهاجمة اللاعبين وسبهم ونعتهم بأقسى الالفاظ و تأليب الجماهير ضدهم ومن الجماهير من ينساق ويصدق وبالاخص من الشباب المتعطش لتغيير النتائج الكبار يطالبون بالصبر عليهم كما تم الصبر على سابقيهم لمدة سنوات لم يقدموا فيها شيئا ولكن أصحاب الحناجر القوية والصوت العالى مازالوا يهتفون ويحبطون اللاعبين دون أن يدروا أن الهبوط فى النهاية سيلحق بالكيان ولن تقوم قائمة لفريقهم وناديهم حتى لونجحوا فى إعادة المدرب المخلوع فما فائدة أن يعود والنادى بفعله وبفعل أنصاره ومريديه قد صار خربا كل هذا لايهم المهم أن يتواجد الكابتن ويكون لن نسكت ولن يكون هناك نادى أو فريق إن لم يعد الكوتش ومن أجل هذا فلنسحب الثقة من المجلس وإن لم نفلح ندعوهم لتقديم الميزانية والدعوة لجمعية عمومية فإن لم يفعلوا نشوههم ونتهمهم الاختلاس واهدار المال العام ومحاولة الاقتراض ورهن النادى علينا ان نجعلهم دائما منشغلون مهمومون ونثقلهم بمشاكل متتالية لانعطيهم فرصة للتروى أو التفكير بتؤدة حتى لاتقوم لهم قائمة بعد ذلك علينا أن نقلل منهم ونضعفهم ونسفه أقوالهم ولا ندعهم يهنأون بلحظة المهم أن يعود المعلم وتعود أيام اللقمة الطرية التى فقدناها بغيابه ...... النادى يعلن عن جمعية لعرض الميزانية بناء على طلبهم كيف استجابوا إنها جمعية وهمية ولماذا ميعادها المختار بالذات لماذا لاتكون فى يوم كذا ولماذا لاتكون فى شهر كذا ولو حدث واستبدل الميعاد كيف تدعون لجمعية لعرض الميزانية والسنة المالية لم تنته بعد الآن وقد دعى للجمعية العمومية فعلينا أن نبحث عن طريقة لإجهاضها والنيل من الداعين لها وسنظل نقاوم ونقاوم وسنجعل يوم إنعقاد الجمعية نارا وجحيما عليهم بحنجوريتنا وأصواتنا العالية لن نمكنهم من فضح الميزانيات السابقة او بيان مقاصدنا وكشفها امام الجماهير وستظل أنت ياكابتن رجلنا ورجل كل المراحل ومن غيرك لا شىء يكون ومن أجلك يا كابتن كله يهون !!!