هاجم عدد من قيادات الأحزاب السياسية ما ذهب اليه محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق خلال كلمته بمؤتمر المصريين بالخارج والذي انعقد بواشنطن من أن التغيير لن يكون من خلال المصريين بالداخل وانما بالخارج لانهم الأكثر وعياً وعلماً.
واعتبروا كلامه طعناً في الأحزاب والمؤسسات الشرعية ومحاولة لإحداث فتنة بين المصريين في الداخل والخارج وقال المستشار محمد الدكروري عضو الامانة العامة بالوطني: مصر دولة مؤسسات والتغيير فيها لا يكون بالتوقيعات وإنما بالقنوات الشرعية والمؤسسية والدستورية كالاحزاب والجماهير.
وقال د. علي السلمي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: «كلامه يحتاج لمراجعة لأنه يميز بين المصريين في الخارج والداخل وهذا غير مقبول لأنه يطعن في المصريين بالداخل.
فيما هاجمت الجماعة الإسلامية بمصر د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير واتهمته بالتحريض ضد الأغلبية المسلمة لصالح أجندات خارجية.
وانتقد مفتي الجماعة أسامة حافظ في بيان له تصريحات البرادعي المنشورة بأحد مواقع أقباط المهجر التي قال فيها: «الأقباط ليس لديهم التمثيل العادل في أي مجلس برلماني أو جهات تنفيذية.. هناك مشكلة أقلية قبطية لا تتمتع بحقوقها علي قدم المساواة، قائلاً: يومًا بعد يوم تنكشف أجندة البرادعي أمام الجميع، ليكتشفوا أنه يعمل لجهات خارجية.