والإثارة، مضيفاً أن إعلامنا فى أغلبه إعلام فتنة لأنه يلعب على وتر
الإثارة لا الإنارة.
وقال إن الإعلام مازال يمارس ثقافة التخويف من الإسلاميين عامة، والسلفيين
خاصة، لافتاً إلى أن مصر تمر الآن بأزمة اقتصادية، مع أنها من أغنى بلاد
الدنيا، ولهذا يجب أن يدرك الجميع أن الأمر لا يحتمل أية مظاهرات أو
اعتصامات أو احتجاجات، وإنما واجب علينا أن نعمل ونقرن العمل بالقول.
وشدد حسان، خلال المؤتمر الإسلامى الخامس لأنصار السنة المحمدية الذى عقد
مساء أمس الثلاثاء، بمسجد التوحيد ببورسعيد، أن بلادنا تمر بانفلات أمنى
واضح، وأشار إلى أهمية إحياء الأخلاق وتزكية النفوس والوفاء بالوعد.
وأكد أن مصر لن ينصلح حالها بتعديل الدستور، ولا بسن القوانين التى تبعد
أصلا عن منهج رب العالمين، وتبعد بكل المقاييس عن أرض الواقع، موضحاً أن
حقيقة التغيير التى ننشدها من أعماقنا هى تطهير قلوبنا ونفوسنا من الخيانة
وألسنتنا من الكذب، وتطهير بيوتنا من الرشاوى والفساد، وشوارعنا من
المعاصى، وتطبيق وتحكيم الشريعة وتصحيح الأخلاق والعودة الكاملة إلى كتاب
الله وسنة رسوله.
وقال إن الأمة التى تستغنى عن شبابها ومفكريها وعلمائها أمة محكوم عليها
بالفشل والضعف، كما دعا العلماء لعدم الانشغال بالسياسة والعمل بالدعوة
وتوحيد الشباب.