من طرف رفض قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظته الأسبوعية بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، مساء أمس الأربعاء فكرة سيدة مسيحية تطالب زوجها استخراج حكم محكمة "خلع" بهدف حصول زوجها على ورق للإقامة بالخارج وإتمام أوراق للهجرة لتلحق بزوجها هناك طالبا من السيدة عدم التفكير بهذا الأسلوب الخاطئ، والذى يُمكن أن يجلب لها المشاكل طوال حياتها ويهدد مُستقبلها، مؤكداً لها أن هذا التصرف غير سليم وغير آمن فلأى سبب يُمكن أن تقع الكارثة، جاء هذا ردا على سؤال يقول "أنا زوجة منذ عامين ولدى ابنة، وزوجى سافر للخارج منذ عام، وطلب منى استخراج ورقة خلع من المحكمة لكى يحصل على إقامة هناك ولإتمام أوراق للهجرة فيما بعد وأقاربى لا يعلمون شئ هل أبلغهم أم لا ؟
كما نفى البابا شنودة تعيين مُستشارين له أو مُحامين، خاصة بعد ظهور الكثير منهم على القنوات الفضائية يدعون بأنهم مُستشارين ومحامين عن البابا، مُبدياً عدم اكتراثه بهذا الأمر حيث أنه لا يؤثر عليه بشئ، مطالبا عدم تصديق، كما نفى البابا عدم منع الكنيسة لزيارة القبور ولكن بشرط أن تتسم هذه الزيارات بالهدوء والصلاة طلبـًا للرحمة للمنتقلين، وأخذ العظة للإنسان من القبور وتذكر نهايته، بل يُمكنه وضع باقات الزهور على القبور.
وأثناء العظة ردد الأقباط كلمات تأييد للبابا شنودة الثالث وهتافات مؤيدة له بسبب المظاهرات التى انطلقت خلال الفترة الماضية ضد البابا فى عدد من المساجد، ووقف عدد من الأقباط يردد بالروح بالدم نفديك يا سيدنا.
وطالب البابا الأقباط بضرورة احترام الأنبياء والقديسين والحديث عنهم بأسلوب مهذب يغلب عليه الاحترام والتقديس رفضا من ينتقد الأنبياء، قائلاً لأحد الحاضرين أنت جرئ بحق لأنك تنتقد يوحنا المعمدان، الذى قال الله عنه، إنه أعظم من أنجبته النساء، مؤكداً له بأن يوحنا شهد للحق، ولأن الحق أغضب هيرودس الملك حينذاك لذلك قام بتوبيخه.
للمرة الخامسة على التوالى فى عظته الأسبوعية انتقد البابا التعاليم الخاطئة من البلاميس أو البروتستانت، كمن يفكر بأن الله أعطى الخلاص للإنسان منذ القدم فهو لا يحتاج لغفران الخطايا المُتجددة وكأنه خلاص مُطلق الأمس واليوم وإلى الأبد، وكأنه يُعطى تصريحاً مفتوحاً طوال حياة الإنسان لفعل الخطايا والآثام، مُسترشداً فى ذلك بالآية التى تقول "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون".
وعن تحمل السيد المسيح يهوذا الخائن، قال البابا إن السيد المسيح تحمله كثيرا بل أكثر من ذلك هو أن الله ما زال صابرًا على الشيطان، ولكن صبره على "يهوذا" وعلينا، فهو بمثابة الفرصة التى يمنحها لنا كل يوم لكى نتوب ونرجع عن طريق خطايانا.
رحب البابا بطلب سيدة تطلب "التكريس" بعد حصولها على بُطلان زواج وأنها تبلغ من العُمر 28 عاماً ومازالت بكرا وترفض الزواج ولكن البابا أكد إمكانية الزواج مرة ثانية إذا وافقت على ذلك.
تكلم البابا فى عظته عن "الشك" موضحا أن أسباب الشك هى مُعاشرة الشكاكين وضعف الإيمان أو بسبب القراءات الخاطئة أو المرور بضيقة ما والمرور بضيق التفكير والتربية الصعبة، أو بسبب شهود زور، مطالبا عدم تصديق كل ما يُرى أو يسمع أو يقرأ حتى لا يقع فى دائرة الشك مرة أخرى، موضحا أن أضرار الشك كثيرة منها القلق والاضطراب فهو يولد الخوف والحيرة والتردد والوسوسة.
وأوضح البابا أن خطورة الشك هى "الإلحاد" فمثلا إذا شك الإنسان فى وجود الله أو فى وعوده وفى حكمته، فسيكون نهايته الإلحاد وهو أخطر نهايات الشك.
كما نفى البابا شنودة تعيين مُستشارين له أو مُحامين، خاصة بعد ظهور الكثير منهم على القنوات الفضائية يدعون بأنهم مُستشارين ومحامين عن البابا، مُبدياً عدم اكتراثه بهذا الأمر حيث أنه لا يؤثر عليه بشئ، مطالبا عدم تصديق، كما نفى البابا عدم منع الكنيسة لزيارة القبور ولكن بشرط أن تتسم هذه الزيارات بالهدوء والصلاة طلبـًا للرحمة للمنتقلين، وأخذ العظة للإنسان من القبور وتذكر نهايته، بل يُمكنه وضع باقات الزهور على القبور.
وأثناء العظة ردد الأقباط كلمات تأييد للبابا شنودة الثالث وهتافات مؤيدة له بسبب المظاهرات التى انطلقت خلال الفترة الماضية ضد البابا فى عدد من المساجد، ووقف عدد من الأقباط يردد بالروح بالدم نفديك يا سيدنا.
وطالب البابا الأقباط بضرورة احترام الأنبياء والقديسين والحديث عنهم بأسلوب مهذب يغلب عليه الاحترام والتقديس رفضا من ينتقد الأنبياء، قائلاً لأحد الحاضرين أنت جرئ بحق لأنك تنتقد يوحنا المعمدان، الذى قال الله عنه، إنه أعظم من أنجبته النساء، مؤكداً له بأن يوحنا شهد للحق، ولأن الحق أغضب هيرودس الملك حينذاك لذلك قام بتوبيخه.
للمرة الخامسة على التوالى فى عظته الأسبوعية انتقد البابا التعاليم الخاطئة من البلاميس أو البروتستانت، كمن يفكر بأن الله أعطى الخلاص للإنسان منذ القدم فهو لا يحتاج لغفران الخطايا المُتجددة وكأنه خلاص مُطلق الأمس واليوم وإلى الأبد، وكأنه يُعطى تصريحاً مفتوحاً طوال حياة الإنسان لفعل الخطايا والآثام، مُسترشداً فى ذلك بالآية التى تقول "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون".
وعن تحمل السيد المسيح يهوذا الخائن، قال البابا إن السيد المسيح تحمله كثيرا بل أكثر من ذلك هو أن الله ما زال صابرًا على الشيطان، ولكن صبره على "يهوذا" وعلينا، فهو بمثابة الفرصة التى يمنحها لنا كل يوم لكى نتوب ونرجع عن طريق خطايانا.
رحب البابا بطلب سيدة تطلب "التكريس" بعد حصولها على بُطلان زواج وأنها تبلغ من العُمر 28 عاماً ومازالت بكرا وترفض الزواج ولكن البابا أكد إمكانية الزواج مرة ثانية إذا وافقت على ذلك.
تكلم البابا فى عظته عن "الشك" موضحا أن أسباب الشك هى مُعاشرة الشكاكين وضعف الإيمان أو بسبب القراءات الخاطئة أو المرور بضيقة ما والمرور بضيق التفكير والتربية الصعبة، أو بسبب شهود زور، مطالبا عدم تصديق كل ما يُرى أو يسمع أو يقرأ حتى لا يقع فى دائرة الشك مرة أخرى، موضحا أن أضرار الشك كثيرة منها القلق والاضطراب فهو يولد الخوف والحيرة والتردد والوسوسة.
وأوضح البابا أن خطورة الشك هى "الإلحاد" فمثلا إذا شك الإنسان فى وجود الله أو فى وعوده وفى حكمته، فسيكون نهايته الإلحاد وهو أخطر نهايات الشك.