تراجع الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، عن تصريحاته حول مراجعة القرآن فى محاضرته أمس فى مؤتمر تثبيت العقيدة رقم 13 من خلال كتيب تم توزيعه، قائلا:ما نشر قديم وهناك إساءة لفهم الكلام..
وأوضح بيشوى أنه كان فى منزل السفير المصرى فى قبرص بدعوى من سيادته ومعه رجال السفارة والملحق العسكرى منذ عدة سنوات "فسألنى عن تفسير بعض الأمور المسيحية، فاستعنت ببعض النصوص القرآنية، فقال لى إن النصوص القرآنية تؤيد العقيدة المسيحية، قلت له هناك نص لا يؤيد العقيدة المسيحية وقلت له النص وبه تكفير للمسيحية، والمسيحيون لن يوافقوا عليه فقدم الملحق العسكرى "المسلم" شرحا لهذا النص من خلال شرحى وفى نهاية حديثه قال إن هذا النص مقصود به شىء آخر غير ما تقصده، فهل تقبل هذا التفسير، قلت أقبله جدا فقال اعتبره كذلك فقلت سأعتبرها كذلك فى حال اتفاق الكل عليه".
وأشار الأنبا بيشوى إلى أنه من خلال الحوار بين الأصدقاء يمكن لكثير من الأمور المختلف عليها أن يتم حلها، ولا يمكن فهم ذلك على أنه هجوم على القرآن، وعلقت على ذلك وقلت هكذا يكون الحوار مع الآخر والشرح والتفاهم الذى يجعل الآخر يبحث فى ذهنه ويفتش، وهذا لأنى لم أهاجمه.
وقال: "أنا قدمت تساؤلا وليس هجوما أو نقدا، وسألت ماذا سأفعل فى النص الفلانى أو غيره كسؤال يحتاج لحل وأعطانى الحل المقبول فانتهينا بأنه ليس لدينا اختلاف على هذا النص، فالنص الذى يعتبره البعض إساءة إليهم من خلال الحوار والتفاهم يتم معرفة أنه ليس إساءة".
مضيفا "أن الحوار لا يلغى النص بل ألغى الشرح والتفسير الذى يلغى اتهام المسيحيين بالكفر وقدم تفسيرا آخر للنص وكان مقبولا، فهل بهذا كنت أجرح أحدا، بالطبع لا بل أردت أن أؤكد أهمية الحوار".وتحدث بحزن شديد، قائلا "لا أريد التحدث إلى الإعلام لأنى كلما أتحدث يخرجون كلامى عن سياقه".
وأكد الأنبا بيشوى "نحن نرفض الإساءة والتجريح للإسلام ورموزه وفى كل المحافل الدولية ندافع عن سلامة المسجد الأقصى، وقد اتفقت مع الإذاعة المصرية على تقديم برنامج يترجمه شخص باللغة العبرية موجه لإسرائيل والتى تريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة لأثبت لهم كيف أن الله فى العهد القديم ومن خلال نصوص التوراة لا يريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة وبالفعل طلبوا منى إرسال إثباتاتى مكتوبة حتى يقوم المترجم العبرى بترجمتها ففيما أنا أدافع عن المسجد الأقصى وأنادى بعدم الازدراء بالأديان فى المحافل الدولية، مثل مجلس الكنائس العالمى والفضائيات فأعتقد أنه ليس من العدل أن يتهمنى شخص بازدراء الإسلام أو الإساءه إليه".
وأردف أن "فى معرض الحديث قلت إن النص الذى يكفر المسيحيين لا أعرف متى قيل، هل فعلا فى عهد رسول الإسلام الذى أكد أننا أشد مودة للمسلمين أم لا لأن النص به تجريح".
وأوضح بيشوى أنه كان فى منزل السفير المصرى فى قبرص بدعوى من سيادته ومعه رجال السفارة والملحق العسكرى منذ عدة سنوات "فسألنى عن تفسير بعض الأمور المسيحية، فاستعنت ببعض النصوص القرآنية، فقال لى إن النصوص القرآنية تؤيد العقيدة المسيحية، قلت له هناك نص لا يؤيد العقيدة المسيحية وقلت له النص وبه تكفير للمسيحية، والمسيحيون لن يوافقوا عليه فقدم الملحق العسكرى "المسلم" شرحا لهذا النص من خلال شرحى وفى نهاية حديثه قال إن هذا النص مقصود به شىء آخر غير ما تقصده، فهل تقبل هذا التفسير، قلت أقبله جدا فقال اعتبره كذلك فقلت سأعتبرها كذلك فى حال اتفاق الكل عليه".
وأشار الأنبا بيشوى إلى أنه من خلال الحوار بين الأصدقاء يمكن لكثير من الأمور المختلف عليها أن يتم حلها، ولا يمكن فهم ذلك على أنه هجوم على القرآن، وعلقت على ذلك وقلت هكذا يكون الحوار مع الآخر والشرح والتفاهم الذى يجعل الآخر يبحث فى ذهنه ويفتش، وهذا لأنى لم أهاجمه.
وقال: "أنا قدمت تساؤلا وليس هجوما أو نقدا، وسألت ماذا سأفعل فى النص الفلانى أو غيره كسؤال يحتاج لحل وأعطانى الحل المقبول فانتهينا بأنه ليس لدينا اختلاف على هذا النص، فالنص الذى يعتبره البعض إساءة إليهم من خلال الحوار والتفاهم يتم معرفة أنه ليس إساءة".
مضيفا "أن الحوار لا يلغى النص بل ألغى الشرح والتفسير الذى يلغى اتهام المسيحيين بالكفر وقدم تفسيرا آخر للنص وكان مقبولا، فهل بهذا كنت أجرح أحدا، بالطبع لا بل أردت أن أؤكد أهمية الحوار".وتحدث بحزن شديد، قائلا "لا أريد التحدث إلى الإعلام لأنى كلما أتحدث يخرجون كلامى عن سياقه".
وأكد الأنبا بيشوى "نحن نرفض الإساءة والتجريح للإسلام ورموزه وفى كل المحافل الدولية ندافع عن سلامة المسجد الأقصى، وقد اتفقت مع الإذاعة المصرية على تقديم برنامج يترجمه شخص باللغة العبرية موجه لإسرائيل والتى تريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة لأثبت لهم كيف أن الله فى العهد القديم ومن خلال نصوص التوراة لا يريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة وبالفعل طلبوا منى إرسال إثباتاتى مكتوبة حتى يقوم المترجم العبرى بترجمتها ففيما أنا أدافع عن المسجد الأقصى وأنادى بعدم الازدراء بالأديان فى المحافل الدولية، مثل مجلس الكنائس العالمى والفضائيات فأعتقد أنه ليس من العدل أن يتهمنى شخص بازدراء الإسلام أو الإساءه إليه".
وأردف أن "فى معرض الحديث قلت إن النص الذى يكفر المسيحيين لا أعرف متى قيل، هل فعلا فى عهد رسول الإسلام الذى أكد أننا أشد مودة للمسلمين أم لا لأن النص به تجريح".