انتقد عدد من المفكرين التصريحات التى أدلى بها كل من الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، والأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، والتى تسببت فى نشوب أزمة حادة بينهما مؤخرا، مؤكدين على أن تلك الأزمة شخصية وليست مرجعية، أى أن كلا الطرفين يفتقد ما يثبت صحة أقواله، مشيرين إلى أن تلك التصريحات تدل على أن مصر تحولت من دولة مواطنة إلى دولة فتنة طائفية.
رفض المفكر الدكتور محمد حافظ دياب، ما قاله العوا وبيشوى مشيرا إلى أنهما تعمدا إشغال الناس بقضايا فرعية وأقل أهمية من الأمور الحياتية الأخرى، وكان الأجدر بهما أن يتصديا معا لمحاولات إشعال الفتنة فى مصر والتى تطل برأسها كالأفعى بين الحين والآخر.
وأرجع دياب حقيقة الأزمة بين العوا وبيشوى لوجود مشاكل شخصية بين الطرفين، مشيرا إلى أنهما يفتقدا الأدلة التى تثبت صحة ما يدلون به، وأضاف: ما حدث أثبت لنا أن الدولة فى سبات عميق وغائبة تماما، فكان من المفترض منذ أن صرح بيشوى بهذا الكلام الخطير أن تتخذ الحكومة موقفا قويا وتستدعيه وتستجوبه فى كل ما قال ولكن هذا للأسف لم يحدث وبالتالى ظهر العوا ليرد عليه وتحول الأمر لسجال ومشاداة بين الاثنين.
وتابع: هناك ظاهرة منتشرة حاليا فى البلد وهى أن كل مفكر يعلن عن رأى ما وينتقده الناس، يظهر فى اليوم التالى وينفى ما تداولته وسائل الإعلام وينتقده وكأنه لم يقل شئ وأن الإعلاميين هم المتهمين فيما حدث بتحريفهم للكلام، وأخيرا أقول لكلا الطرفين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها".
واتفق معه الدكتور على مبروك قائلا: الأجواء فى مصر الآن أصبحت أكثر تعصبا واحتقانا وتلك التصريحات أثبتت بالفعل أننا نحيا فى دولة فتنة طائفية وليست دولة مواطنة، ولابد أن تستيقظ القيادات ويفكروا فى الأسباب التى دفعت بنا إلى هذا الحال.
وأضاف: لابد أيضا أن نعيد النظر فى إشكالية الدولة الحديثة وغياب مفهومها الحقيقى حيث أصبح يرسخ فى أذهاننا الآن أنها دولة تسلط، وأن ما نراه من انفجارات وانكسارات هى نتيجة طبيعية لسيطرة تلك الدولة.
وقال المفكر الدكتور كمال زاخر إن التصريحات المتبادلة بين الطرفين كانت فى غاية الخطورة لأنها ليست مجرد تصريحات لشخصيات عادية ولكنهم شخصيات مؤثرة وتتبوأ مناصب مؤثرة وبالتالى لابد أن نتوقف جميعا أمامها ونعيد النظر فيها من جديد خاصة وأنها قد تتسبب فى إحداث فتن طائفية مدمرة لن يقوى أحد على إطفائها.
وأضاف: نحن بحاجة الى تعميق ثقافة الحوار بيننا وتكون هناك مسئولية أكبر على الكلمة، ولا أتخيل أن رجل بحجم الدكتور محمد سليم العوا يدلى بمثل هذه التصريحات ويقول إنه بيتم تخزين الأسلحة والذخيرة فى الكنيسة ولا أتخيل أيضا أن يقول الأنبا بيشوى كلام يفتقد أشكال الدقة والأدلة التاريخية.
وناشد زاخر فى نهاية كلامه كل من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ورئيس الجمهورية بضرورة التدخل ووضع سمة قانون يجرم التطاول على العقائد أو التجريح فيها.
رفض المفكر الدكتور محمد حافظ دياب، ما قاله العوا وبيشوى مشيرا إلى أنهما تعمدا إشغال الناس بقضايا فرعية وأقل أهمية من الأمور الحياتية الأخرى، وكان الأجدر بهما أن يتصديا معا لمحاولات إشعال الفتنة فى مصر والتى تطل برأسها كالأفعى بين الحين والآخر.
وأرجع دياب حقيقة الأزمة بين العوا وبيشوى لوجود مشاكل شخصية بين الطرفين، مشيرا إلى أنهما يفتقدا الأدلة التى تثبت صحة ما يدلون به، وأضاف: ما حدث أثبت لنا أن الدولة فى سبات عميق وغائبة تماما، فكان من المفترض منذ أن صرح بيشوى بهذا الكلام الخطير أن تتخذ الحكومة موقفا قويا وتستدعيه وتستجوبه فى كل ما قال ولكن هذا للأسف لم يحدث وبالتالى ظهر العوا ليرد عليه وتحول الأمر لسجال ومشاداة بين الاثنين.
وتابع: هناك ظاهرة منتشرة حاليا فى البلد وهى أن كل مفكر يعلن عن رأى ما وينتقده الناس، يظهر فى اليوم التالى وينفى ما تداولته وسائل الإعلام وينتقده وكأنه لم يقل شئ وأن الإعلاميين هم المتهمين فيما حدث بتحريفهم للكلام، وأخيرا أقول لكلا الطرفين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها".
واتفق معه الدكتور على مبروك قائلا: الأجواء فى مصر الآن أصبحت أكثر تعصبا واحتقانا وتلك التصريحات أثبتت بالفعل أننا نحيا فى دولة فتنة طائفية وليست دولة مواطنة، ولابد أن تستيقظ القيادات ويفكروا فى الأسباب التى دفعت بنا إلى هذا الحال.
وأضاف: لابد أيضا أن نعيد النظر فى إشكالية الدولة الحديثة وغياب مفهومها الحقيقى حيث أصبح يرسخ فى أذهاننا الآن أنها دولة تسلط، وأن ما نراه من انفجارات وانكسارات هى نتيجة طبيعية لسيطرة تلك الدولة.
وقال المفكر الدكتور كمال زاخر إن التصريحات المتبادلة بين الطرفين كانت فى غاية الخطورة لأنها ليست مجرد تصريحات لشخصيات عادية ولكنهم شخصيات مؤثرة وتتبوأ مناصب مؤثرة وبالتالى لابد أن نتوقف جميعا أمامها ونعيد النظر فيها من جديد خاصة وأنها قد تتسبب فى إحداث فتن طائفية مدمرة لن يقوى أحد على إطفائها.
وأضاف: نحن بحاجة الى تعميق ثقافة الحوار بيننا وتكون هناك مسئولية أكبر على الكلمة، ولا أتخيل أن رجل بحجم الدكتور محمد سليم العوا يدلى بمثل هذه التصريحات ويقول إنه بيتم تخزين الأسلحة والذخيرة فى الكنيسة ولا أتخيل أيضا أن يقول الأنبا بيشوى كلام يفتقد أشكال الدقة والأدلة التاريخية.
وناشد زاخر فى نهاية كلامه كل من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ورئيس الجمهورية بضرورة التدخل ووضع سمة قانون يجرم التطاول على العقائد أو التجريح فيها.