دفعت مذكرة المحامى بهاء أبوشقة ببطلان تسجيلات المكالمات الهاتفية الخمس، بين المتهمين محسن السكرى وهشام طلعت، «لحصولها بغير إذن من النيابة العامة».
وقال أبوشقة فى المذكرة التى لم تطلع عليها المحكمة إنه «لا يجوز التعويل على التسجيلات، أو الاستدلال بمضمونها على اشتراك هشام مع السكرى فى جريمة القتل، لأنه من مطالعة فحوى المكالمات الخمس يتضح أنها جميعا لا يستساغ منها الوقوف على اتفاق بين المتهمين على قتل سوزان تميم»،
مضيفا أنه «جاءت عبارات هذه المكالمات عامة ومرسلة لا تتضمن كلمة القتل أو أى مرادف آخر يفيد التخلص من حياة المجنى عليها، كما خلت من ذكر اسم سوزان تميم أو أى إشارة يستدل منها عليها»، ولفت أبوشقة إلى أن السكرى «كان يشغل منصب مدير أمن فندق الفور سيزونز بشرم الشيخ والمملوك للمتهم الثانى لفترة ليست قصيرة، وبعد تركه العمل امتلك شركة للخدمات السياحية والأمنية بشرم الشيخ، ويتصل نطاق عمل الشركة ويتلاقى فى بعض المجالات مع أعمال هشام، وبذلك فلا غضاضة فى أن تبقى العلاقة بينهما مستمرة على فترات متقطعة يبررها الخدمات الأمنية التى يقدمها السكرى من خلال شركته للشخصيات المهمة والمرموقة من نزلاء فندق فورسيزونز بشرم الشيخ».
وأكدت المذكرة أن المكالمات الخمس «لحق بها العبث والاصطناع من جانب السكرى، إذ كانت فى هاتفه، وتراخى فى تقديم الهاتف للنيابة، وما كشف هذا التلاعب المقارنة بين مدد المكالمات الخمس الموجودة بمحضر التفريغ ومدد ذات المكالمات المرصودة بكشف شركة (موبينيل) ما تبين معه حذف نحو 33 ثانية من المكالمات، واختفاء مكالمة تمت فى 2 يوليو 2008، كما أن جهاز المتهم يصدر صوت صفير عند التسجيل وهو ما يستحيل معه عدم شعور هشام طلعت به أو سماعه للصفير» ـ على حد ما جاء فى المذكرة.
واستشهد أبوشقة بحافظة المستندات رقم 17 المقدمة من فريد الديب فى المحاكمة الأولى، التى انطوت على أصل شهادة رسمية صادرة من شركة جوفى ترونكس الوكيل الوحيد فى مصر لجهاز الهاتف المحمول htc (جهاز السكرى)، التى جاء فيها أن «تسجيل المكالمات عليه يستلزم صدور صوت صفير مسموع».
ثم أفرد أبوشقة الحديث حول المكالمة الخامسة والأخيرة بتاريخ 28 يوليو 2008 التى قال فيها السكرى: «غدا، كله تمام»، وقال المحامى إن حقيقة هذا الحوار «يتعلق بترتيبات استقبال الأمير وليد بن طلال بالمطار وتوفير احتياجاته الأمنية فى شرم الشيخ التى كانت تتولاها الشركة الخاصة بالسكرى خصوصا أنها شركة خدمات أمنية لرجال الأعمال vip ويؤكد ذلك أن طلال وصل بالفعل فى اليوم التالى للمكالمة»، واستشهد للمرة الثانية بمذكرة دفاع الديب فى الحافظة رقم 18 والمتضمنة «شهادة غيث شقير الرئيس التنفيذى لشركة المملكة المملوكة للأمير طلال».
وقال أبوشقة فى المذكرة التى لم تطلع عليها المحكمة إنه «لا يجوز التعويل على التسجيلات، أو الاستدلال بمضمونها على اشتراك هشام مع السكرى فى جريمة القتل، لأنه من مطالعة فحوى المكالمات الخمس يتضح أنها جميعا لا يستساغ منها الوقوف على اتفاق بين المتهمين على قتل سوزان تميم»،
مضيفا أنه «جاءت عبارات هذه المكالمات عامة ومرسلة لا تتضمن كلمة القتل أو أى مرادف آخر يفيد التخلص من حياة المجنى عليها، كما خلت من ذكر اسم سوزان تميم أو أى إشارة يستدل منها عليها»، ولفت أبوشقة إلى أن السكرى «كان يشغل منصب مدير أمن فندق الفور سيزونز بشرم الشيخ والمملوك للمتهم الثانى لفترة ليست قصيرة، وبعد تركه العمل امتلك شركة للخدمات السياحية والأمنية بشرم الشيخ، ويتصل نطاق عمل الشركة ويتلاقى فى بعض المجالات مع أعمال هشام، وبذلك فلا غضاضة فى أن تبقى العلاقة بينهما مستمرة على فترات متقطعة يبررها الخدمات الأمنية التى يقدمها السكرى من خلال شركته للشخصيات المهمة والمرموقة من نزلاء فندق فورسيزونز بشرم الشيخ».
وأكدت المذكرة أن المكالمات الخمس «لحق بها العبث والاصطناع من جانب السكرى، إذ كانت فى هاتفه، وتراخى فى تقديم الهاتف للنيابة، وما كشف هذا التلاعب المقارنة بين مدد المكالمات الخمس الموجودة بمحضر التفريغ ومدد ذات المكالمات المرصودة بكشف شركة (موبينيل) ما تبين معه حذف نحو 33 ثانية من المكالمات، واختفاء مكالمة تمت فى 2 يوليو 2008، كما أن جهاز المتهم يصدر صوت صفير عند التسجيل وهو ما يستحيل معه عدم شعور هشام طلعت به أو سماعه للصفير» ـ على حد ما جاء فى المذكرة.
واستشهد أبوشقة بحافظة المستندات رقم 17 المقدمة من فريد الديب فى المحاكمة الأولى، التى انطوت على أصل شهادة رسمية صادرة من شركة جوفى ترونكس الوكيل الوحيد فى مصر لجهاز الهاتف المحمول htc (جهاز السكرى)، التى جاء فيها أن «تسجيل المكالمات عليه يستلزم صدور صوت صفير مسموع».
ثم أفرد أبوشقة الحديث حول المكالمة الخامسة والأخيرة بتاريخ 28 يوليو 2008 التى قال فيها السكرى: «غدا، كله تمام»، وقال المحامى إن حقيقة هذا الحوار «يتعلق بترتيبات استقبال الأمير وليد بن طلال بالمطار وتوفير احتياجاته الأمنية فى شرم الشيخ التى كانت تتولاها الشركة الخاصة بالسكرى خصوصا أنها شركة خدمات أمنية لرجال الأعمال vip ويؤكد ذلك أن طلال وصل بالفعل فى اليوم التالى للمكالمة»، واستشهد للمرة الثانية بمذكرة دفاع الديب فى الحافظة رقم 18 والمتضمنة «شهادة غيث شقير الرئيس التنفيذى لشركة المملكة المملوكة للأمير طلال».