لا يزال الرئيس مبارك يوصى الحكومة بالمواطن الفقير محدود الدخل فى كل مناسبة، وآخرها فى ذكرى الثورة، حيث طالب بتوسيع قاعدة العدل الاجتماعى، وتطوير نظام التأمين والمعاشات، والوقوف بجانب الأسر الفقيرة ليس لحمايتها وتمكينها من مواجهة أعباء الحياة فحسب، وإنما للأخذ بيدها للخروج من دائرة الفقر..
وما زالت الحكومة تتناسى هذه الوصايا فى معظم قراراتها!! فأما عن طعام الفقراء فقد أتت الحكومة بوزراء يمنعون الماعون، والماعون هو أقل ما يعطى للفقير، وهو ما جرت العادة على بذله، ويتركون «طعام الفقراء» يزداد سعراً ويقل نوعاً، ولا يسألن أحداً عن أسعار السكر والزيت والسمن والدقيق والفول والعدس ، ولقد احتفلنا مع الحكومة بدخول الأرز ومعظم الفواكه فى قائمة طعام الأغنياء مع اللحم والدجاج والمانجو.. أما صحة الفقراء فحدثوا عنها بلا حرج بعد أن عاقبت الحكومة نواب الشعب، الذين أخذوا مخصصات العلاج على نفقة الدولة بأن منعت هذا العلاج المخصص للفقراء!!..
أما «رواتب الفقراء» فهنيئاً للحكومة ما وفره لها الوزراء الذين يمنعون المكافآت السنوية الزهيدة التى تنتظرها العائلات الفقيرة للعاملين فى الوزارات والهيئات، وهذه المكافآت هى الماعون الذى جرت العادة ببذله، والذى تذكره الآية الكريمة، ولكن الوزراء يمنعونه عنهم، كما أنهم يعارضون توصية الرئيس بالوقوف بجانب الأسر الفقيرة ليس لحمايتها وتمكينها من مواجهة أعباء الحياة فحسب، وإنما للأخذ بيدها للخروج من دائرة الفقر، بينما لا يحاسبهم أحد على تكاليف الحفلات و.. و.. التى ابتدعها بعضهم!
أما «منازل الفقراء» فقد تبرعت بها الحكومة عن طريق هيئة المجاملات العمرانية الجديدة فى أرض مدينتى، وكادت تفعل فى قرية آمون لولا عين الرئيس الساهرة. ولا يزال الشعب كله يرفع أياديه الخاوية بالدعاء لرب المساكين الذى خلقهم وتكفل برزقهم، ليزيل الغمة ويطعم الأمة ويهدى وزراءنا سواء السبيل.. آمين.
وما زالت الحكومة تتناسى هذه الوصايا فى معظم قراراتها!! فأما عن طعام الفقراء فقد أتت الحكومة بوزراء يمنعون الماعون، والماعون هو أقل ما يعطى للفقير، وهو ما جرت العادة على بذله، ويتركون «طعام الفقراء» يزداد سعراً ويقل نوعاً، ولا يسألن أحداً عن أسعار السكر والزيت والسمن والدقيق والفول والعدس ، ولقد احتفلنا مع الحكومة بدخول الأرز ومعظم الفواكه فى قائمة طعام الأغنياء مع اللحم والدجاج والمانجو.. أما صحة الفقراء فحدثوا عنها بلا حرج بعد أن عاقبت الحكومة نواب الشعب، الذين أخذوا مخصصات العلاج على نفقة الدولة بأن منعت هذا العلاج المخصص للفقراء!!..
أما «رواتب الفقراء» فهنيئاً للحكومة ما وفره لها الوزراء الذين يمنعون المكافآت السنوية الزهيدة التى تنتظرها العائلات الفقيرة للعاملين فى الوزارات والهيئات، وهذه المكافآت هى الماعون الذى جرت العادة ببذله، والذى تذكره الآية الكريمة، ولكن الوزراء يمنعونه عنهم، كما أنهم يعارضون توصية الرئيس بالوقوف بجانب الأسر الفقيرة ليس لحمايتها وتمكينها من مواجهة أعباء الحياة فحسب، وإنما للأخذ بيدها للخروج من دائرة الفقر، بينما لا يحاسبهم أحد على تكاليف الحفلات و.. و.. التى ابتدعها بعضهم!
أما «منازل الفقراء» فقد تبرعت بها الحكومة عن طريق هيئة المجاملات العمرانية الجديدة فى أرض مدينتى، وكادت تفعل فى قرية آمون لولا عين الرئيس الساهرة. ولا يزال الشعب كله يرفع أياديه الخاوية بالدعاء لرب المساكين الذى خلقهم وتكفل برزقهم، ليزيل الغمة ويطعم الأمة ويهدى وزراءنا سواء السبيل.. آمين.