كان للقاء نقيب المحامين بأحدي المناسبات بالسيد سفير الجزائر لهفه اللقاء الدافئ والذي كان له واقع و صدي من الحضور والذي طال وقت الحديث بينهما وهم متعانقي الايادي مما لفت نظر الجميع وكان لحديث ذكريات التاريخ محط الحديث مذكرا كلا الأخر بمدي عراقه الشعبين وتعاونهما في التاريخ القديم والحديث .
فقد دار الحديث حول كثير من الأصعده منها:
اقامه جمهورية مصر العربية علاقات دبلوماسية متميزة مع الجمهورية الجزائرية منذ خمسينات القرن العشرين حين وضعت مصر كل إمكانياتها المادية والمعنوية لمناصرة ثورة الجزائر عام 1954 إلى أن حصلت على استقلالها كما كانت أولى الدول التي شاركت بأبنائها في تحقيق عملية التعريب لمناهج التعليم بالجزائر واستعادة هويتها العربية.
وبالنسبة للجزائر فقد شاركت مصر بكل قوة في حربها مع إسرائيل عامي 1967 و1973 وسال الدم الجزائري مع الدماء المصرية على أرض سيناء.. وخلال العقد الأخير من القرن العشرين شهدت العلاقات بين البلدين آفاق جديدة من التعاون واتفاق الرؤى بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية ويأتي على رأسها الصراع العربي الإسرائيلي.
على الصعيد السياسي:
في إطار التشاور المستمر يحرص رئيسا البلدين على دفع مسار العلاقات الثنائية بين بلديهما ومتابعة كافة قضايا الأمة العربية والتطورات الجارية على الساحتين العربية والأفريقية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق وأزمة دارفور وسوريا ولبنان والعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في الدائرة العربية والإسلامية والأفريقية.
بالإضافة إلى اتفاق الدولتان تجاه القضايا الحاسمة خاصة في قضية إصلاح الأمم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن كما تتفق الدولتان على القرار الصادر عن قمة هراري عام 1997 والخاص بتمثيل القارة الأفريقية بعضوية مجلس الأمن مع ضمان مشاركة كافة الثقافات والحضارات.. على المستوى الدولي.
ـ الزيارات المتبادلة
على الصعيد السياسي:
في إطار التشاور المستمر يحرص رئيسا البلدين على دفع مسار العلاقات الثنائية بين بلديهما ومتابعة كافة قضايا الأمة العربية والتطورات الجارية على الساحتين العربية والأفريقية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق وأزمة دارفور وسوريا ولبنان والعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في الدائرة العربية والإسلامية والأفريقية.
بالإضافة إلى اتفاق الدولتان تجاه القضايا الحاسمة خاصة في قضية إصلاح الأمم المتحدة وتوسيع عضوية مجلس الأمن كما تتفق الدولتان على القرار الصادر عن قمة هراري عام 1997 والخاص بتمثيل القارة الأفريقية بعضوية مجلس الأمن مع ضمان مشاركة كافة الثقافات والحضارات.. على المستوى الدولي.
ـ الزيارات المتبادلة
وعلي المستوي الثنائي في زيارات دوليه بحث الرئيسان سُبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والعمل علي زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري وتشجيع القطاع الخاص في البلدين وإقامة المزيد من المشروعات الثنائية المشتركة وتفعيل اتفاقيات وبرامج التعاون المبرمة من قبل بالإضافة إلي اتفاقيات رفع الحواجز الجمركية بين الدولتين.
* في ابريل 2006 قام الرئيس مبارك بزيارة إلي الجزائر في إطار التشاور المستمر بين قائدي البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك علاوة على التباحث بشان أزمة دارفور والأزمة السورية اللبنانية.. كما تطرقت المباحثات إلى التعاون الاقتصادي الثنائي الذي يعكس اهتمام الرئيسين على الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث أبدى الطرف الجزائري اهتماماً بتنشيط لجنة التشاور السياسي، التي تم تأسيسها في فبراير 2001.
على الصعيد الاقتصادي:
تُعد الجزائر مجالاً خصباً للاستثمار حيث تنوعت الاستثمارات المصرية في مجالات شتى ـ ما بين شبكة المحمول وصناعة الأسمنت وإنشاء محطة تليفزيون جديدةـ خاصة ووصلت إلى ملياري دولار وقد احتلت مقدمة هذه المجالات مشروع شركة مصرية ناجحة في مجال الهاتف النقال "المحمول"، والتي ارتفع عدد مشتركيها إلى 2.2 مليون مشترك في زمن قياسي.
وفي بداية عام 2005 صدقت الدولتان على قرار رفع مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي، وبمقتضى هذا القرار، أصبحت اللجنة المشتركة ــ لجنة عليا برئاسة رئيسي البلدين على أن تساعدها آلية تنفيذ على مستوى وزيري الخارجية لتأمين الأعمال اليومية والسنوية لهذه اللجنة .
شاركت كبريات الشركات المصرية في الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الجزائر الدولي والذي أُقيم خلال الفترة من الأول وحتى التاسع من يونيو 2005.
على الصعيد الثقـافي والفني:
* في ابريل 2006 قام الرئيس مبارك بزيارة إلي الجزائر في إطار التشاور المستمر بين قائدي البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك علاوة على التباحث بشان أزمة دارفور والأزمة السورية اللبنانية.. كما تطرقت المباحثات إلى التعاون الاقتصادي الثنائي الذي يعكس اهتمام الرئيسين على الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث أبدى الطرف الجزائري اهتماماً بتنشيط لجنة التشاور السياسي، التي تم تأسيسها في فبراير 2001.
على الصعيد الاقتصادي:
تُعد الجزائر مجالاً خصباً للاستثمار حيث تنوعت الاستثمارات المصرية في مجالات شتى ـ ما بين شبكة المحمول وصناعة الأسمنت وإنشاء محطة تليفزيون جديدةـ خاصة ووصلت إلى ملياري دولار وقد احتلت مقدمة هذه المجالات مشروع شركة مصرية ناجحة في مجال الهاتف النقال "المحمول"، والتي ارتفع عدد مشتركيها إلى 2.2 مليون مشترك في زمن قياسي.
وفي بداية عام 2005 صدقت الدولتان على قرار رفع مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي، وبمقتضى هذا القرار، أصبحت اللجنة المشتركة ــ لجنة عليا برئاسة رئيسي البلدين على أن تساعدها آلية تنفيذ على مستوى وزيري الخارجية لتأمين الأعمال اليومية والسنوية لهذه اللجنة .
شاركت كبريات الشركات المصرية في الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الجزائر الدولي والذي أُقيم خلال الفترة من الأول وحتى التاسع من يونيو 2005.
على الصعيد الثقـافي والفني:
تُعد الثقافة والفن إحدى الجسور التي تربط بين الشعبين الجزائري والمصري وقد نظمت مؤسسة الأهرام الصحفية بالجزائر مهرجانًا ثقافيًا وفنيًا عًرف باسم "ليالي البهجة" الذي أًقيم في الجزائر خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 8 أغسطس 2004.
في سبتمبر 2004، أُقيم أسبوع للفيلم المصري، كما شاركت مصر في فاعليات المهرجان الثقافي بالجزائر بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية والذي أُقيم في يناير عام 2006.
على الصعيد الديني:
يقوم الأزهر باستقبال دعاه الجزائر والأئمة والوعاظ لتلقى الدورات التدريبية التي يعقدها الأزهر بين الحين والآخر إلى جانب وجود بعثات من الطلاب الجزائريين يدرسون في رحاب الأزهر الشريف.
في سبتمبر 2004، أُقيم أسبوع للفيلم المصري، كما شاركت مصر في فاعليات المهرجان الثقافي بالجزائر بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية والذي أُقيم في يناير عام 2006.
على الصعيد الديني:
يقوم الأزهر باستقبال دعاه الجزائر والأئمة والوعاظ لتلقى الدورات التدريبية التي يعقدها الأزهر بين الحين والآخر إلى جانب وجود بعثات من الطلاب الجزائريين يدرسون في رحاب الأزهر الشريف.