من طرف يتسائل البعض عمل درامي قام عليه امن الدوله في مصر بالتنسيق مع لجنة السياسات من مطبخ اليهود كي يتحقق الهدف من ورائه وهو تشويه صورة رمز كبير من رموز الامه وهو الامام البنا الذي قال عنه العلماء انه المجدد لهذا الدين في القرن العشرين
ثم ياتي العمل دون المستوي وتضطر الجهات الامنيه والنظام الذي سهر علي العمل وانفق عليه الغالي والنفيس في التصوير وفي استدعاء الفنانين الذين اشتركوا فيه من كل حدب وصوب واجرهم بالملايين اضطر النظام ليوقف عرض المسلسل التلفزيوني " الجماعه" قبل ان يكتمل
ونحن نقول جماعة و وحيد حامد رغم ان الشركاء في هذه الجريمه كثر واقول جريمه لانها اتت مع سبق الاصرار والترصد بهدف تزوير وتزييف تاريخ ووعي هذه الامه مستغلعين الغيبوبه التي تعيش فيها الشعوب تحت مطحنه الانظمه العفنه الفاسده المفسده
ومع ان الجريمه الشركاء فيها كثير الا اننا نقول ونسمي العمل بانه "جماعة وحيد حامد" لانه هو الذي تولي كبر هذا العمل واخذه علي عاتقه شانه كشان الذي تولي عقر ناقة ثمود فطاله الشقاء
واذا كان العمل تعاونت فيه وتضافرت كل هذه الجهود والاموال فلماذا خرج بلا مضمون ولماذا خابت هذه الجماعه؟
خابت لان وحيد حاول تشويه الشخصيه ووصمها بكافة العيوب ولم يظهر للشخصيه اي ميزه وهذا يخالف ابجديات الاعمال التي تتضمن سيره ذاتيه لانه يتم عملها لابراز مميزات الشخصيه ولايوجد عمل درامي يتضمن سيره ذاتيه كلها عيوب لان الهدف من اعمال السيره الذاتيه هو غرس قيم وتعريف الاجيال بقدوه يقتدون بها فاذا كانت القدوه بهذه الصوره المشوهه فماذا قدم العمل ولماذ1 نتعرض لهذه الشخصيه من اصله الامر الذي يدل علي ان الهدف من العمل كان شيئا اخر يسال عنه اصحاب العمل وهم جماعة الشركاء في الجريمة
خابت لان وحيد حامد اتي بالشخصيه من خياله بعيدا عن المراجع التي اشار اليها في التتر فجاءت منقطعة الصله بالاحداث التاريخيه الهامه في حياتها فاين حرب فلسطين واين علاقته بالاخرين سواء كانوا رجال سياسه او اجتماعيين اوحتي اسرته
ولماذا اتي العمل مخالف كلي وجزئي لكل المراجع التي تحدثت عن شخصية الامام البنا الايعد ذلك تزييف وتزوير ان يعتمد وحيد حامد علي خصوم البنا بل وخصوم الفكره الاسلاميه عموما مثل عبد العظيم رمضان اورفعت السعيد فاذا كان من حق الفنان او الكاتب ان يبدع او يتخيل فان ذلك لايتعارض مع قيمة الصدق والموضوعيه بل انه من جدلا ان الابداع رسالته المحافظه علي القيم لاهدمها سواء عن طريق نشر العري والفساد والترويج له ولاصحابه او بتزوير وتزييف التاريخ
الايوجد في جماعة وحيد حامد رجل رشيد قرا ما قاله روبير جاكسون وهو امريكي غير مسلم حين سطر شهادته في حق الرجل وقال (حسن البنا الرجل القراني ) وكتب كتابا يصف فيه الرجل وسيرته الذاتيه الاتكونوا منصفين مثل هذا الرجل حين قال " وسافرت من مصر بعد أن حصلت علي تقارير وافية عن الرجل وتاريخه ، وأهدافه وحياته ، وقارنت بينه وبين محمد عبده وجمال الأفغاني ، والمهدي والسنوسي ، ومحمد بن عبد الوهاب . فوصل بي البحث إلي أنه قد أفاد من تجارب هؤلاء جميعا وتفادي ما وقعوا فيه من أخطاء . ومن أمثلة ذلك أنه جمع بين وسيلتين متعارضتين جري علي إحداهما الأفغاني وارتضي الأخرى محمد عبده . كان الأفغاني يري الإصلاح عن طريق الحكم ، ويراه محمد عبده عن طريق التربية .. وقد استطاع حسن البنا أن يدمج الوسيلتين ، ووصل إلي ما لم يصلا إليه ، لقد جمع صفوة المثقفين من الطبقات والثقافات المختلفة إلي مذهب موحد وهدف موحد " انتهي…..الم تقرا جماعة وحيد حامد هذه السطور ام ان هذه السطور وامثالها الكثير علي لسان المنصفين هي السبب الحقيقيوراء الحقد عليه وعلي منهجه
الاتكونوا مثل مكرم عبيد الرجل المسيحي الذي مشي في جنازته وحده وشهد في حقه بالخير مما جعل جماعة وحيد حامد يختارون الكف عن عرض باقي العمل بما فيه من استشهاد البنا وموقف مكرم عبيد من هذا الظلم فاختارت الجماعه من باب غمط الحق وتزييف الواقع البعد عن هذه المواقف المضيئه من تاريخ الرجل واذا اردنا ان نتكلم ونعرض كل ماتكلم في حق الرجل فلاتكفي مجلدات منها ما تم عرضه في التتر علي انه مراجع كانت للمؤلف ولكن ماذا نقول انها امراض القلوب
خاب العمل الدرامي وخابت الجماعه القائمه عليه حين اراد تزييف الواقع بابراز رجل امن الدوله علي انه الرجل السوبر المثالي ووكيل النيابه بانه صاحب قرار وفكر فيما يعرض عليه من قضايا مثل قضايا جماعة الاخوان
ولكن سطور القضيه العسكريه وصفحاتها تكذب ذلك وتؤكد عكس هذه الصوره تماما بل وتدل علي ان جماعة وحيد حامد يتكلمون عن واقع اخر في خيالهم لان القضيه تقول ان الاحراز والاموال التي فيها استولي عليها رجال امن الدوله تحت عين النيابه وهي ملايين الجنيهات وفوجئ القاضي بانها غير موجوده علي الطبيعه رغم تسطيرها بالاوراق ومازالت التحقيقات في الواقعه منصرف النظر عنها عن عمد شانها شان القضايا التي تغض النيابه الطرف عنها رغم وضح الجريمه في وضح النهار اسالوا اين محتويات خزينة الاستاذ حسن مالك
لذلك ولاسباب عديده خرج العمل وقد اصابته الخيبه والفشل واصاب اصحاب الفكره الحسره والالم واصبحوا الان اشدا ندما ويخبطون رؤوسهم في الحيط وفي مكاتبهم التي يجلسون عليها
لماذا رغم كل مابذلوه من جهد ومال اما اليهود فنقول لهم " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"
فهذه هي الحسره تظهر عند اليهود لان العمل اتي بنتائج عكسيه لصالح البنا ولصالح جماعة الاخوان المسلمين وقد خرجوا بعد العمل يتلاومون ويلقي كل فريق منهم اللوم علي الاخر مثل اختلافهم في شان انفاقهم الغالي والثمين علي العملاء من فتح في سبيل اخراج حماس من قطاع غزه وتصفيتها والقضاء عليها ومساعدة فتح بالاسلحه الحديثه في سبيل تحقيق هذه المهمه حسب "خطة دايتون" فاذ بالسحر ينقلب علي الساحر وتسيطر حماس علي قطاع غزه وتصبح احدث الاسلحه تحت يدها ولم تقبض اسرائيل سوي الحسره انه التعبير القراني الذي لايوجد تعبير مثله
واما عن اعوان اليهود سواء النظام او اعوانه من يسمون انفسهم مثقفين او علمانيين وعندهم فوبيا الاسلا م والاخوان فلانهم ظلموا الرجل وتاريخه فقد اصابتهم الخيبه والخيبه تصيب المسلم وغيره وصدق الله "وقد خاب من حمل ظلما " سورة طه اي ظلم ولو كان يسيرا والظلم ذكره الله في الايه بصيغة التنكير" ظلما" يعني اي ظلم ولوكان قليلا فمابالك لو ان الظلم كان افتراء فان الخيبه تكون مضاعفه قال تعالي "قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) "سورة طه انها الخيبه ايضا
ولكن الي متي تظل الامه تنتظر ان ياتيها النصر والمدد من السماء وهي تغفل عن الظالمين والاخذ علي ايديهم في الارض وهي تتعارك وتختلف علي قضايا فرعيه رغم ان عوامل الوحده كثيره ان مايحدث مبشرات بنصر المنهج ولكن ذلك يحتاج الي صحوه ويحتاج من باقي الامه الي وحده فان الايام اثبتت صحة ماقاله البنا ورشيد رضا وسيد قطب وغيرهم من المخلصين ان المؤامره كبيره من اليهود ويستعملون فيها الغاوين من ابناء هذه الامه العاقين لها الذين غلبت عليه الاثره والشهوات
وصدق الله العظيم حين قال " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
فان كان ذلك هو مايطلبه ويسعي اليه اعداء الاسلام من اليهود واعوانهم من المسلمين الخائبين بافترائهم و بظلمهم فماذا يطلب ابناء الاسلام المخلصين فهيا انهضوا قبل ان تعم الخيبه والحسره الجميع بالغفله عن مناهضة الظلم ووقتها لاينفع ندما .
بقلم : رضا رشاد
ثم ياتي العمل دون المستوي وتضطر الجهات الامنيه والنظام الذي سهر علي العمل وانفق عليه الغالي والنفيس في التصوير وفي استدعاء الفنانين الذين اشتركوا فيه من كل حدب وصوب واجرهم بالملايين اضطر النظام ليوقف عرض المسلسل التلفزيوني " الجماعه" قبل ان يكتمل
ونحن نقول جماعة و وحيد حامد رغم ان الشركاء في هذه الجريمه كثر واقول جريمه لانها اتت مع سبق الاصرار والترصد بهدف تزوير وتزييف تاريخ ووعي هذه الامه مستغلعين الغيبوبه التي تعيش فيها الشعوب تحت مطحنه الانظمه العفنه الفاسده المفسده
ومع ان الجريمه الشركاء فيها كثير الا اننا نقول ونسمي العمل بانه "جماعة وحيد حامد" لانه هو الذي تولي كبر هذا العمل واخذه علي عاتقه شانه كشان الذي تولي عقر ناقة ثمود فطاله الشقاء
واذا كان العمل تعاونت فيه وتضافرت كل هذه الجهود والاموال فلماذا خرج بلا مضمون ولماذا خابت هذه الجماعه؟
خابت لان وحيد حاول تشويه الشخصيه ووصمها بكافة العيوب ولم يظهر للشخصيه اي ميزه وهذا يخالف ابجديات الاعمال التي تتضمن سيره ذاتيه لانه يتم عملها لابراز مميزات الشخصيه ولايوجد عمل درامي يتضمن سيره ذاتيه كلها عيوب لان الهدف من اعمال السيره الذاتيه هو غرس قيم وتعريف الاجيال بقدوه يقتدون بها فاذا كانت القدوه بهذه الصوره المشوهه فماذا قدم العمل ولماذ1 نتعرض لهذه الشخصيه من اصله الامر الذي يدل علي ان الهدف من العمل كان شيئا اخر يسال عنه اصحاب العمل وهم جماعة الشركاء في الجريمة
خابت لان وحيد حامد اتي بالشخصيه من خياله بعيدا عن المراجع التي اشار اليها في التتر فجاءت منقطعة الصله بالاحداث التاريخيه الهامه في حياتها فاين حرب فلسطين واين علاقته بالاخرين سواء كانوا رجال سياسه او اجتماعيين اوحتي اسرته
ولماذا اتي العمل مخالف كلي وجزئي لكل المراجع التي تحدثت عن شخصية الامام البنا الايعد ذلك تزييف وتزوير ان يعتمد وحيد حامد علي خصوم البنا بل وخصوم الفكره الاسلاميه عموما مثل عبد العظيم رمضان اورفعت السعيد فاذا كان من حق الفنان او الكاتب ان يبدع او يتخيل فان ذلك لايتعارض مع قيمة الصدق والموضوعيه بل انه من جدلا ان الابداع رسالته المحافظه علي القيم لاهدمها سواء عن طريق نشر العري والفساد والترويج له ولاصحابه او بتزوير وتزييف التاريخ
الايوجد في جماعة وحيد حامد رجل رشيد قرا ما قاله روبير جاكسون وهو امريكي غير مسلم حين سطر شهادته في حق الرجل وقال (حسن البنا الرجل القراني ) وكتب كتابا يصف فيه الرجل وسيرته الذاتيه الاتكونوا منصفين مثل هذا الرجل حين قال " وسافرت من مصر بعد أن حصلت علي تقارير وافية عن الرجل وتاريخه ، وأهدافه وحياته ، وقارنت بينه وبين محمد عبده وجمال الأفغاني ، والمهدي والسنوسي ، ومحمد بن عبد الوهاب . فوصل بي البحث إلي أنه قد أفاد من تجارب هؤلاء جميعا وتفادي ما وقعوا فيه من أخطاء . ومن أمثلة ذلك أنه جمع بين وسيلتين متعارضتين جري علي إحداهما الأفغاني وارتضي الأخرى محمد عبده . كان الأفغاني يري الإصلاح عن طريق الحكم ، ويراه محمد عبده عن طريق التربية .. وقد استطاع حسن البنا أن يدمج الوسيلتين ، ووصل إلي ما لم يصلا إليه ، لقد جمع صفوة المثقفين من الطبقات والثقافات المختلفة إلي مذهب موحد وهدف موحد " انتهي…..الم تقرا جماعة وحيد حامد هذه السطور ام ان هذه السطور وامثالها الكثير علي لسان المنصفين هي السبب الحقيقيوراء الحقد عليه وعلي منهجه
الاتكونوا مثل مكرم عبيد الرجل المسيحي الذي مشي في جنازته وحده وشهد في حقه بالخير مما جعل جماعة وحيد حامد يختارون الكف عن عرض باقي العمل بما فيه من استشهاد البنا وموقف مكرم عبيد من هذا الظلم فاختارت الجماعه من باب غمط الحق وتزييف الواقع البعد عن هذه المواقف المضيئه من تاريخ الرجل واذا اردنا ان نتكلم ونعرض كل ماتكلم في حق الرجل فلاتكفي مجلدات منها ما تم عرضه في التتر علي انه مراجع كانت للمؤلف ولكن ماذا نقول انها امراض القلوب
خاب العمل الدرامي وخابت الجماعه القائمه عليه حين اراد تزييف الواقع بابراز رجل امن الدوله علي انه الرجل السوبر المثالي ووكيل النيابه بانه صاحب قرار وفكر فيما يعرض عليه من قضايا مثل قضايا جماعة الاخوان
ولكن سطور القضيه العسكريه وصفحاتها تكذب ذلك وتؤكد عكس هذه الصوره تماما بل وتدل علي ان جماعة وحيد حامد يتكلمون عن واقع اخر في خيالهم لان القضيه تقول ان الاحراز والاموال التي فيها استولي عليها رجال امن الدوله تحت عين النيابه وهي ملايين الجنيهات وفوجئ القاضي بانها غير موجوده علي الطبيعه رغم تسطيرها بالاوراق ومازالت التحقيقات في الواقعه منصرف النظر عنها عن عمد شانها شان القضايا التي تغض النيابه الطرف عنها رغم وضح الجريمه في وضح النهار اسالوا اين محتويات خزينة الاستاذ حسن مالك
لذلك ولاسباب عديده خرج العمل وقد اصابته الخيبه والفشل واصاب اصحاب الفكره الحسره والالم واصبحوا الان اشدا ندما ويخبطون رؤوسهم في الحيط وفي مكاتبهم التي يجلسون عليها
لماذا رغم كل مابذلوه من جهد ومال اما اليهود فنقول لهم " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"
فهذه هي الحسره تظهر عند اليهود لان العمل اتي بنتائج عكسيه لصالح البنا ولصالح جماعة الاخوان المسلمين وقد خرجوا بعد العمل يتلاومون ويلقي كل فريق منهم اللوم علي الاخر مثل اختلافهم في شان انفاقهم الغالي والثمين علي العملاء من فتح في سبيل اخراج حماس من قطاع غزه وتصفيتها والقضاء عليها ومساعدة فتح بالاسلحه الحديثه في سبيل تحقيق هذه المهمه حسب "خطة دايتون" فاذ بالسحر ينقلب علي الساحر وتسيطر حماس علي قطاع غزه وتصبح احدث الاسلحه تحت يدها ولم تقبض اسرائيل سوي الحسره انه التعبير القراني الذي لايوجد تعبير مثله
واما عن اعوان اليهود سواء النظام او اعوانه من يسمون انفسهم مثقفين او علمانيين وعندهم فوبيا الاسلا م والاخوان فلانهم ظلموا الرجل وتاريخه فقد اصابتهم الخيبه والخيبه تصيب المسلم وغيره وصدق الله "وقد خاب من حمل ظلما " سورة طه اي ظلم ولو كان يسيرا والظلم ذكره الله في الايه بصيغة التنكير" ظلما" يعني اي ظلم ولوكان قليلا فمابالك لو ان الظلم كان افتراء فان الخيبه تكون مضاعفه قال تعالي "قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) "سورة طه انها الخيبه ايضا
ولكن الي متي تظل الامه تنتظر ان ياتيها النصر والمدد من السماء وهي تغفل عن الظالمين والاخذ علي ايديهم في الارض وهي تتعارك وتختلف علي قضايا فرعيه رغم ان عوامل الوحده كثيره ان مايحدث مبشرات بنصر المنهج ولكن ذلك يحتاج الي صحوه ويحتاج من باقي الامه الي وحده فان الايام اثبتت صحة ماقاله البنا ورشيد رضا وسيد قطب وغيرهم من المخلصين ان المؤامره كبيره من اليهود ويستعملون فيها الغاوين من ابناء هذه الامه العاقين لها الذين غلبت عليه الاثره والشهوات
وصدق الله العظيم حين قال " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
فان كان ذلك هو مايطلبه ويسعي اليه اعداء الاسلام من اليهود واعوانهم من المسلمين الخائبين بافترائهم و بظلمهم فماذا يطلب ابناء الاسلام المخلصين فهيا انهضوا قبل ان تعم الخيبه والحسره الجميع بالغفله عن مناهضة الظلم ووقتها لاينفع ندما .
بقلم : رضا رشاد