شهدت الندوة التى أقامتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء اليوم الاثنين، عن دور الإعلام فى معالجة الفتنة الطائفية، العديد من الخلافات والمشدات الكلامية بين المسلمين والمسيحيين المشاركين فى الندوة، حيث جاءت الخلافات إثر اعتراض عدد من الصحفيين على كلام أحد المتحدثين على المنصة، وهو هانى عياد، بعد قوله "الصحافة تلعب دوراً بالغ الخطورة فى صناعة الفتنة الطائفية مثلما فعلت جريدة "الأهرام" عندما خصصت صفحة لشخص يدعى زغلول النجار، وهو ما أثار حفيظة الصحفيين الذين اعتبروا كلامه إهانة لمفكر كبير مثل الدكتور زغلول النجار".
واتهم المشاركون المنصة بأنها غير عادلة، حيث يعتليها أربعة من المسيحيين هم: يوسف أنطوان رئيس تحرير جريدة "وطنى" والصحفية حنان فكرى بنفس الجريدة وهانى عياد والباحث رامى عطا فى مقابل اثنين من المسلمين هما الكاتب الصحفى وائل الإبراشى ومحمد عبد القدوس مقرر اللجنة، وشهدت الندوة تراشقاً بالألفاظ من الجانبين، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على ضبط النفس، حيث ظهرت العديد من المواقف التى تدل على التعصب من الطرفين.
واتهم المشاركون المنصة بأنها غير عادلة، حيث يعتليها أربعة من المسيحيين هم: يوسف أنطوان رئيس تحرير جريدة "وطنى" والصحفية حنان فكرى بنفس الجريدة وهانى عياد والباحث رامى عطا فى مقابل اثنين من المسلمين هما الكاتب الصحفى وائل الإبراشى ومحمد عبد القدوس مقرر اللجنة، وشهدت الندوة تراشقاً بالألفاظ من الجانبين، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على ضبط النفس، حيث ظهرت العديد من المواقف التى تدل على التعصب من الطرفين.