تراشق و«ألفاظ نابية» فى اجتماع «المحامين» بسبب قرار حل النقابات الفرعية
كتب فاروق الجمل ٢٨/ ٨/ ٢٠٠٩
شهدت جلسة مجلس نقابة المحامين الطارئة مساء أمس الأول، مشادات كلامية بين عدد من الأعضاء، وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ النابية بينهم، بسبب قرار حل مجالس النقابات الفرعية، وتشكيل لجان للإشراف عليها، إضافة إلى بعض ملفات العلاج، وذلك تمهيدا للانتخابات المقبلة.
ولم تتوقف المشادات عند حد الألفاظ النابية، لكنها تعدتها إلى «ضرب» بعض الصحفيين المتابعين للجلسة بسبب محاولتهم التقاط صور للأحداث، ومنهم محرر «المصرى اليوم». وبدأت الجلسة بخلاف بين سعيد عبدالخالق وسعد عبود، عضوى المجلس حول بعض ملفات العلاج، التى طلب عبود الاطلاع عليها، واستمرت المشاحنات، بسبب اعتراض أعضاء المجلس على قرار حل مجالس النقابات الفرعية والقواعد المحددة لاختيار لجان الإشراف عليها.
وأكد مصدر مطلع أن السبب الرئيسى للمشاجرات، يرجع لاعتقاد عدد من أعضاء المجلس الرافضين لقرار حل مجالس النقابات الفرعية، بأن غرض الدعوة للاجتماع هو إلغاء القرار، خاصة أنها جاءت بعد يوم واحد من صدوره، لكنهم اكتشفوا أن هدف الاجتماع هو تعديل القرار وتقديم موعد فتح باب الترشيح وليس إلغاء القرار نهائيا.
وقرر المجلس تشكيل لجان لإدارة النقابات الفرعية، وتنقية الجداول، وتقديم موعد إجراء انتخابات النقابات الفرعية إلى شهر سبتمبر المقبل بدلاً من شهر أكتوبر، ويعتبر ذلك القرار تعديلا للقرار الذى اتخذه المجلس يوم الاثنين الماضى، الذى حدد حل مجالس النقابات الفرعية وتشكيل مجالس جديدة مؤقتة برئاسة عضو مجلس النقابة العامة عن كل دائرة ابتدائية لحين انتهاء انتخابات النقابات الفرعية فى شهر ديسمبر المقبل.
وعلى الرغم من اعتراض كثير من أعضاء المجلس من «الإخوان» والقوميين، فإن إصرار النقيب وأغلبية الأعضاء على تنفيذ القرار، كان عاملا حاسما، فى تعديله وليس إلغائه.
واستمراراً لوقائع التعرض للصحفيين وعقب انتهاء الاجتماع، حاول أحد المحامين التعدى بالضرب على محرر جريدة «الشروق الجديد»، الذى احتمى بالنقيب حمدى خليفة، ولكن ذلك لم يمنع المحامى من تهديد جميع الصحفيين المتواجدين بالضرب وعدم دخول النقابة مرة أخرى، وقال بصوت مرتفع أمام النقيب «أنا صاحب القرار فى النقابة، ومفيش صحفى هيدخل حتى لو النقيب عاوز»، ولم يحرك خليفة ساكنا وتوجه على غرفته مباشرة.
كتب فاروق الجمل ٢٨/ ٨/ ٢٠٠٩
شهدت جلسة مجلس نقابة المحامين الطارئة مساء أمس الأول، مشادات كلامية بين عدد من الأعضاء، وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ النابية بينهم، بسبب قرار حل مجالس النقابات الفرعية، وتشكيل لجان للإشراف عليها، إضافة إلى بعض ملفات العلاج، وذلك تمهيدا للانتخابات المقبلة.
ولم تتوقف المشادات عند حد الألفاظ النابية، لكنها تعدتها إلى «ضرب» بعض الصحفيين المتابعين للجلسة بسبب محاولتهم التقاط صور للأحداث، ومنهم محرر «المصرى اليوم». وبدأت الجلسة بخلاف بين سعيد عبدالخالق وسعد عبود، عضوى المجلس حول بعض ملفات العلاج، التى طلب عبود الاطلاع عليها، واستمرت المشاحنات، بسبب اعتراض أعضاء المجلس على قرار حل مجالس النقابات الفرعية والقواعد المحددة لاختيار لجان الإشراف عليها.
وأكد مصدر مطلع أن السبب الرئيسى للمشاجرات، يرجع لاعتقاد عدد من أعضاء المجلس الرافضين لقرار حل مجالس النقابات الفرعية، بأن غرض الدعوة للاجتماع هو إلغاء القرار، خاصة أنها جاءت بعد يوم واحد من صدوره، لكنهم اكتشفوا أن هدف الاجتماع هو تعديل القرار وتقديم موعد فتح باب الترشيح وليس إلغاء القرار نهائيا.
وقرر المجلس تشكيل لجان لإدارة النقابات الفرعية، وتنقية الجداول، وتقديم موعد إجراء انتخابات النقابات الفرعية إلى شهر سبتمبر المقبل بدلاً من شهر أكتوبر، ويعتبر ذلك القرار تعديلا للقرار الذى اتخذه المجلس يوم الاثنين الماضى، الذى حدد حل مجالس النقابات الفرعية وتشكيل مجالس جديدة مؤقتة برئاسة عضو مجلس النقابة العامة عن كل دائرة ابتدائية لحين انتهاء انتخابات النقابات الفرعية فى شهر ديسمبر المقبل.
وعلى الرغم من اعتراض كثير من أعضاء المجلس من «الإخوان» والقوميين، فإن إصرار النقيب وأغلبية الأعضاء على تنفيذ القرار، كان عاملا حاسما، فى تعديله وليس إلغائه.
واستمراراً لوقائع التعرض للصحفيين وعقب انتهاء الاجتماع، حاول أحد المحامين التعدى بالضرب على محرر جريدة «الشروق الجديد»، الذى احتمى بالنقيب حمدى خليفة، ولكن ذلك لم يمنع المحامى من تهديد جميع الصحفيين المتواجدين بالضرب وعدم دخول النقابة مرة أخرى، وقال بصوت مرتفع أمام النقيب «أنا صاحب القرار فى النقابة، ومفيش صحفى هيدخل حتى لو النقيب عاوز»، ولم يحرك خليفة ساكنا وتوجه على غرفته مباشرة.