فيما يلى البيان الصادر عن المحامى اليسارى المعروف الاستاذ احمد حسن بخصوص موضوع الجبهة والذى تعرض للحذف فور نشره باحد المنتديات
ولدت الجبهة من رحم هم عام يتعلق باستقﻻلال النقابه فعلاﻻ , ولما حققت بعض النجاح فى عملها وصار لها اسما ورصيدا , سعت جهات متعدده لركوب الجبهه او التاثير فيها لجعلها تلعب لصالحه , من السذاجة بمكان ان نتصور تعفف معارضة المجلس الحالى عن محاولة استخدام الجبهه , وبتفس القدر ان نتصور ان المجلس الراهن لم يحاول ان يخترق او يستخدم الجبهه وله بعض اﻻحباب او اﻻشياع فيها , صارت الجبهه عرضة لمؤامرات ﻻلا يقوى امامها مجموعة بهذا القدر من التباين فى الراى واﻻلاتجاه , مما لا ﻻشك فيه ان اﻻلاحداث قدمت لخليفة هدية ذهبية بموضوع طنطا فأجلت نظر جرائمه ضد النقابة والمحامين , بل ان طنطا فرضت على الجبهه تغيير حدة موقفها - مؤقتا - من المجلس وهذا وﻻ لاشك فى مصلحة من كانوا مهددين - ادبيا على اﻻقل - بسحب الثقة , وفى لحظة رمادية اثناء احداث طنطا كرر النقيب - المثير للشفقه من كثرة تراجعاته واكاذيبه - خرافة بطولته فى حرب اكتوبر وشجاعته المزعومه التى ورثها عن الحرب , فارس اكتوبر كان يشبه الفأر المذعور فى النقابة , ومستعد للشيئ , ونقيضه على مدار الساعه , فقط للحفاظ على مقعده باى ثمن , ولو كان مصداقيته , جلسنا مع خليفة فارتدى وشاح صلاﻻح الدين ولن يسلم النقابة ﻻلأى كان , بينما سلم نفسه هو للحزب الحاكم والسلطة الغاشمه من اجل مقعد تافه فى مجلس الشورى , كرر النقيب اﻻساطيره البطولية وكانه يقص حدوتة قبل النوم على اطفال , وتعهد بما يعلم هو انه لن يلتزم به من مواقف دفاع ومواجهه ليسترضينا او يخدعنا كما يتصور , ساعده فى ذلك للأﻷسف بعض اعضاء المجلس ممن كنا نتصور دورا افضل لهم عن مجرد مساعدة خليفة ... صدق او كذب خليفة لم يكن ذو شان , لأ ﻷن من فرض الموقف لم يكن ثقتنا فى خليفة بل ظرف استثناء عام طرأ بالنقابة جعلنا نؤجل خصومتنا معه لحظة ليس اكثر , اختلفنا حول تقدير هذا الموقف , من كان يراهن على اهداف معينه وخاصة من سحب الثقة اتهم اﻻخرين ان لم يكن بالخيانة فا باﻻلتفاف على الجبهه , بغض النظر عن كثير من التفاصيل ... صارت الجبهه موضعا ملتبسا فى اﻻلاهداف والتوجهات اكثر منها اطار عمل منسجم , كان على هذا اﻻلاطار ان يذوب - مثل غيره من اطارات العمل الؤقته - حتى تفرض اﻻلاحداث اطارا مناسبا لما بعد طنطا وتداعيات احداث سحب الثقة ومﻻلابساتها .
فى منتصف المسافة وقفت علة يبدو انه ﻻ لا يمكن تفاديها دائما تسمى الذاتية , بين المحامين بوجه عام وهم انهم افضل واهم فئات المجتمع , وﻻ لا أعلم لماذا ... ويضاف الى ذلك مايغلب على المحامين من اصحاب اﻻلاتجاهات انهم ليسوا فقط محامين , بل ايضا مسيسين , ولاﻻنبرئ انفسنا من هذا الوهم المرضى ... لقد اصيب بعض اﻻعضاء منا بمرض حديث اسمه مرض الميديا ... صارت هدفا ضمن اﻻهداف , واحيانا هدفا اساسيا , خاصة من تعاملوا مع انفسهم باعتبارهم زعماء ,خاصة ونحن بالاضافة الى اوهام المهنه التى تجعلنا نعتقد اننا فوق البشر او افضلهم - طائفة الله المختارة - نحمل فى اغلبنا ( تكوين البرجوازى الصغير ) بكل ازماته النفسيه والفكريه .
هذا كان اللغم الخفى داخلنا - بغض النظر عن مجمل الاﻻلغام اﻻلاخرى - الذى ادى الى اﻻلانفجار الحالى فى ماتبقى من الجبهه ... لقد ارتدت ازمة الذوات- وهى مشروعة بقدر معين - قناع القضايا الكبرى , فقام شخص باستبعاد , وقام شخصان بفصل , ولأن الجبهه الان هى اثر بعد وجود , فلم يعبا احد بمن فصل او بمن استعبد , فلا شئ حقيقى فى هذا كله , وكل الاتهامات المتبادله بين - الاشخاص - ولدت فى نطاق ذوات جريحة ومنفعلة او متغطرسة فلم تعد ترى بدقة , ولايمكن اعتبار احد برئ مثل نبى فالكل يحتمل النقد ويرد عليه ان لابسته شبهه ان يكون موضع اتهام , ولكن جدية الاتهام تتطلب شروط غير شروط الانفعلات الراهنه... فمن غير المقبول مثلا قبول ان يكون العوضى ممثلا للجبهه , وعند الاختلاف احوله لخائن وكأنى كنت متواطئ معه مادمت غير مضرور , ولا يعنى ذلك قبولى بمسلك العوضى فقد وسمه الكثير مما ذكرت من امراض مهنه وتكوين اجتماعى ...
ولا اتفق مع من بالغ فى الدفاع او فى الهجوم من الطرفين - ولا اقول الفريقين- وان كنت التمس لمن تم استبعادهم بتلك الطريقه العذر فيما وقعوا فيه من اخطاء رد الفعل فلم يترك لهم الزميل وسيلة طبيعية لرد على مايقول او مايفعل , اما مجارة هذا الطرف او ذاك فهى امر غير صحى وتكريس لمرض مهنى او سلوكى , خاصة مبالغات من اعتبر طارق فوق اى نقد او لا يمكن الاقتراب منه , هذا النوع من المسانده يضر ولا يفيد فما من ملائكة على الارض والكل يرد عليه الخطأ , والتقويم حق ان وجد اعوجاج , ولا اتهم او اخون اى طرف من الاطراف , وان كان لى قدر او اخر من التحفظات على البعض منهم قد تصل الى ان اقاطعه - انا الفرد العبد الفقير فى بعض الامور او الانشطه - ... لنترك تلك الادخنه الملوثه تنقشع ولا ننفخ فيها فكلنا مضرور منها , والمستفيد الرئيسى هو بلا شك الجبهه المضاده - السلطه والأمن وخليفه وهريدى - ... ولم يعد ثمة جدوى من استمرار صيغة تجاوزها الزمن واصبحت عبئأ على حاملها بدلا من ان تكون اداة نافعة , اقصد لنترك تلك الجبهه تموت ادبيا فى سلام ولنعمل على احياء الف جبهة اخرى غيرها ,ولكن لنحاول الاستفادة من هذا الدرس حتى لا ننقل هذا الفيروس معنا الى ملف اخر فيفسده .. ومرة اخرى لااتهم احد و لا احابى احد .. اعلنت موقفى ساعتها من حيث المبدأ ...ولايعنى ذلك الاتفاق على امر او خلافه .. وهانذا اقول رائى فى شأن مايحدث من لغط مبهج لاجهزة الامن ... اوقفوا هذا الهراء وغادروا خندقا تلوث بهذا المستوى من الصراع الى خندق اخر اكثر ملائمة ابنوه بانفسكم من جديد ... ولا احد فوق النقد ... وكلنا محل اختبار الى النفس الاخير
*
*
*
يكفى هذا القدر من العبث فى موضوع الجبهه
لم اكن راغبا فى تقديم اى مشاركه فى المشهد الراهن لقناعتى بعدم جدواها , وان ما يسمى بجبهة الدفاع عن استقﻻل النقابة , وهو اسم كان لى شرف اقتراحه , قد صارت وعاء غير مﻻلائم ﻻ للعمل فى مرحله تاليه , وانها - بقدر او اخر - قد استخدمت فى حسابات معقده لم تكن صاحبتها , وانها - رغم نبل النوايا بوجه عام - ﻻلا تخلوا من ﻻعضو ذو وجهين هنا او هناك , ولكونها اطار عام غير مسيس , وغير موحد اﻻلاتجاه , فقد جمعت الشامى مع المغربى فى سلة واحدة , وليس هذا عيبا او نقيصة , فهذا قدر العمل المشترك , او مايسمى - الجبهوى - .. *
*
يكفى هذا القدر من العبث فى موضوع الجبهه
ولدت الجبهة من رحم هم عام يتعلق باستقﻻلال النقابه فعلاﻻ , ولما حققت بعض النجاح فى عملها وصار لها اسما ورصيدا , سعت جهات متعدده لركوب الجبهه او التاثير فيها لجعلها تلعب لصالحه , من السذاجة بمكان ان نتصور تعفف معارضة المجلس الحالى عن محاولة استخدام الجبهه , وبتفس القدر ان نتصور ان المجلس الراهن لم يحاول ان يخترق او يستخدم الجبهه وله بعض اﻻحباب او اﻻشياع فيها , صارت الجبهه عرضة لمؤامرات ﻻلا يقوى امامها مجموعة بهذا القدر من التباين فى الراى واﻻلاتجاه , مما لا ﻻشك فيه ان اﻻلاحداث قدمت لخليفة هدية ذهبية بموضوع طنطا فأجلت نظر جرائمه ضد النقابة والمحامين , بل ان طنطا فرضت على الجبهه تغيير حدة موقفها - مؤقتا - من المجلس وهذا وﻻ لاشك فى مصلحة من كانوا مهددين - ادبيا على اﻻقل - بسحب الثقة , وفى لحظة رمادية اثناء احداث طنطا كرر النقيب - المثير للشفقه من كثرة تراجعاته واكاذيبه - خرافة بطولته فى حرب اكتوبر وشجاعته المزعومه التى ورثها عن الحرب , فارس اكتوبر كان يشبه الفأر المذعور فى النقابة , ومستعد للشيئ , ونقيضه على مدار الساعه , فقط للحفاظ على مقعده باى ثمن , ولو كان مصداقيته , جلسنا مع خليفة فارتدى وشاح صلاﻻح الدين ولن يسلم النقابة ﻻلأى كان , بينما سلم نفسه هو للحزب الحاكم والسلطة الغاشمه من اجل مقعد تافه فى مجلس الشورى , كرر النقيب اﻻساطيره البطولية وكانه يقص حدوتة قبل النوم على اطفال , وتعهد بما يعلم هو انه لن يلتزم به من مواقف دفاع ومواجهه ليسترضينا او يخدعنا كما يتصور , ساعده فى ذلك للأﻷسف بعض اعضاء المجلس ممن كنا نتصور دورا افضل لهم عن مجرد مساعدة خليفة ... صدق او كذب خليفة لم يكن ذو شان , لأ ﻷن من فرض الموقف لم يكن ثقتنا فى خليفة بل ظرف استثناء عام طرأ بالنقابة جعلنا نؤجل خصومتنا معه لحظة ليس اكثر , اختلفنا حول تقدير هذا الموقف , من كان يراهن على اهداف معينه وخاصة من سحب الثقة اتهم اﻻخرين ان لم يكن بالخيانة فا باﻻلتفاف على الجبهه , بغض النظر عن كثير من التفاصيل ... صارت الجبهه موضعا ملتبسا فى اﻻلاهداف والتوجهات اكثر منها اطار عمل منسجم , كان على هذا اﻻلاطار ان يذوب - مثل غيره من اطارات العمل الؤقته - حتى تفرض اﻻلاحداث اطارا مناسبا لما بعد طنطا وتداعيات احداث سحب الثقة ومﻻلابساتها .
فى منتصف المسافة وقفت علة يبدو انه ﻻ لا يمكن تفاديها دائما تسمى الذاتية , بين المحامين بوجه عام وهم انهم افضل واهم فئات المجتمع , وﻻ لا أعلم لماذا ... ويضاف الى ذلك مايغلب على المحامين من اصحاب اﻻلاتجاهات انهم ليسوا فقط محامين , بل ايضا مسيسين , ولاﻻنبرئ انفسنا من هذا الوهم المرضى ... لقد اصيب بعض اﻻعضاء منا بمرض حديث اسمه مرض الميديا ... صارت هدفا ضمن اﻻهداف , واحيانا هدفا اساسيا , خاصة من تعاملوا مع انفسهم باعتبارهم زعماء ,خاصة ونحن بالاضافة الى اوهام المهنه التى تجعلنا نعتقد اننا فوق البشر او افضلهم - طائفة الله المختارة - نحمل فى اغلبنا ( تكوين البرجوازى الصغير ) بكل ازماته النفسيه والفكريه .
هذا كان اللغم الخفى داخلنا - بغض النظر عن مجمل الاﻻلغام اﻻلاخرى - الذى ادى الى اﻻلانفجار الحالى فى ماتبقى من الجبهه ... لقد ارتدت ازمة الذوات- وهى مشروعة بقدر معين - قناع القضايا الكبرى , فقام شخص باستبعاد , وقام شخصان بفصل , ولأن الجبهه الان هى اثر بعد وجود , فلم يعبا احد بمن فصل او بمن استعبد , فلا شئ حقيقى فى هذا كله , وكل الاتهامات المتبادله بين - الاشخاص - ولدت فى نطاق ذوات جريحة ومنفعلة او متغطرسة فلم تعد ترى بدقة , ولايمكن اعتبار احد برئ مثل نبى فالكل يحتمل النقد ويرد عليه ان لابسته شبهه ان يكون موضع اتهام , ولكن جدية الاتهام تتطلب شروط غير شروط الانفعلات الراهنه... فمن غير المقبول مثلا قبول ان يكون العوضى ممثلا للجبهه , وعند الاختلاف احوله لخائن وكأنى كنت متواطئ معه مادمت غير مضرور , ولا يعنى ذلك قبولى بمسلك العوضى فقد وسمه الكثير مما ذكرت من امراض مهنه وتكوين اجتماعى ...
ولا اتفق مع من بالغ فى الدفاع او فى الهجوم من الطرفين - ولا اقول الفريقين- وان كنت التمس لمن تم استبعادهم بتلك الطريقه العذر فيما وقعوا فيه من اخطاء رد الفعل فلم يترك لهم الزميل وسيلة طبيعية لرد على مايقول او مايفعل , اما مجارة هذا الطرف او ذاك فهى امر غير صحى وتكريس لمرض مهنى او سلوكى , خاصة مبالغات من اعتبر طارق فوق اى نقد او لا يمكن الاقتراب منه , هذا النوع من المسانده يضر ولا يفيد فما من ملائكة على الارض والكل يرد عليه الخطأ , والتقويم حق ان وجد اعوجاج , ولا اتهم او اخون اى طرف من الاطراف , وان كان لى قدر او اخر من التحفظات على البعض منهم قد تصل الى ان اقاطعه - انا الفرد العبد الفقير فى بعض الامور او الانشطه - ... لنترك تلك الادخنه الملوثه تنقشع ولا ننفخ فيها فكلنا مضرور منها , والمستفيد الرئيسى هو بلا شك الجبهه المضاده - السلطه والأمن وخليفه وهريدى - ... ولم يعد ثمة جدوى من استمرار صيغة تجاوزها الزمن واصبحت عبئأ على حاملها بدلا من ان تكون اداة نافعة , اقصد لنترك تلك الجبهه تموت ادبيا فى سلام ولنعمل على احياء الف جبهة اخرى غيرها ,ولكن لنحاول الاستفادة من هذا الدرس حتى لا ننقل هذا الفيروس معنا الى ملف اخر فيفسده .. ومرة اخرى لااتهم احد و لا احابى احد .. اعلنت موقفى ساعتها من حيث المبدأ ...ولايعنى ذلك الاتفاق على امر او خلافه .. وهانذا اقول رائى فى شأن مايحدث من لغط مبهج لاجهزة الامن ... اوقفوا هذا الهراء وغادروا خندقا تلوث بهذا المستوى من الصراع الى خندق اخر اكثر ملائمة ابنوه بانفسكم من جديد ... ولا احد فوق النقد ... وكلنا محل اختبار الى النفس الاخير