دعت نقابة المحامين النقابات المهنية والاتحادات العالمية وقوى المجتمع المدنى وقادة الأحزاب والقوى السياسية وممثلى الأزهر والكنسية، لحضور مؤتمر الوحدة الوطنية الخميس المقبل، تحت شعار "من أجل مصر"، للاتفاق على نبذ أى خلاف قد يؤدى إلى زعزعة الأمن القومى أو المساس بالهوية العقائدية.
وأكد حمدى خليفة نقيب المحامين، أن وحدة الوطن خطا أحمر لا يجب الاقتراب منه بالقول أو الفعل، مشيرا إلى أن هذا الوطن ملكية للجميع، وأن دماء المسلم والمسيحى التى اختلطت فى حروب عديدة من شأنها الدفاع عن مصر، الكيان والدولة، مطالبا فى بيان خاص بضرورة تكاتف القوى وراء قوة الوطن وصلابة المواطن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من وحدة الوطن ويوقع بين بنى الوطن الواحد، مهما كانت منزلته.
وذكر خليفة، أن الطبيب المسلم ضمد جراح المسيحى المقاتل ونفس العمل قام المسيحى، فى حروب عديدة خاضها المصريون جميعا منذ جلاء الحملة الفرنسية 1801 مرورا بحملة فريزر 1807 وثورة عرابى 1881 وثورة المصريين عام 1919، التى تعانق فيها الصليب مع الهلال وهللت المآذن ودقت الأجراس من أجل مصر والمصريين، كذلك حرب أكتوبر التى صنعت تاريخ أمة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون.
وقال خليفة، "إننا نبنى معركة الكفاح المسلح ضد أى محاولات تضر بمصلحة بنى الوطن والمواطن، وتحاول النيل من استقرار المصريين، تحت زعم من الأقدم ومن هو الأحدث، معركتنا تسمو فوق هذا بكثير وتعلو علو السماء".
وأشار خليفة فى بيانه إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر على المصريين وحدة الهدف نحو تنمية واستقرار مصر مسلميها ومسيحييها، مضيفا أن شيخ الأزهر والبابا شنودة اعتبرا ما حدث من أحاديث وتصريحات تعكر صفو المصريين بأنها زوبعة فى فنجان، وأصدرا بيانا مشتركا يؤكدان فيه أن الوحدة الوطنية تمثل قدس الأقداس للمصريين جميعاً.
وأضاف، أن هناك حربا اقتصادية عالمية وحرب بنية تحتية وقضية شعب تخطى الثمانين مليون، والجميع حاكما ومحكوما فى قارب واحد لا يحتمل أى محاولة للخروج عن المألوف ولا يقبل نداءات المتعصبين من الجانبين، فلا يقبل المصريون أمر الصائدين فى المياه العكرة.
وأكد حمدى خليفة نقيب المحامين، أن وحدة الوطن خطا أحمر لا يجب الاقتراب منه بالقول أو الفعل، مشيرا إلى أن هذا الوطن ملكية للجميع، وأن دماء المسلم والمسيحى التى اختلطت فى حروب عديدة من شأنها الدفاع عن مصر، الكيان والدولة، مطالبا فى بيان خاص بضرورة تكاتف القوى وراء قوة الوطن وصلابة المواطن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من وحدة الوطن ويوقع بين بنى الوطن الواحد، مهما كانت منزلته.
وذكر خليفة، أن الطبيب المسلم ضمد جراح المسيحى المقاتل ونفس العمل قام المسيحى، فى حروب عديدة خاضها المصريون جميعا منذ جلاء الحملة الفرنسية 1801 مرورا بحملة فريزر 1807 وثورة عرابى 1881 وثورة المصريين عام 1919، التى تعانق فيها الصليب مع الهلال وهللت المآذن ودقت الأجراس من أجل مصر والمصريين، كذلك حرب أكتوبر التى صنعت تاريخ أمة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون.
وقال خليفة، "إننا نبنى معركة الكفاح المسلح ضد أى محاولات تضر بمصلحة بنى الوطن والمواطن، وتحاول النيل من استقرار المصريين، تحت زعم من الأقدم ومن هو الأحدث، معركتنا تسمو فوق هذا بكثير وتعلو علو السماء".
وأشار خليفة فى بيانه إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر على المصريين وحدة الهدف نحو تنمية واستقرار مصر مسلميها ومسيحييها، مضيفا أن شيخ الأزهر والبابا شنودة اعتبرا ما حدث من أحاديث وتصريحات تعكر صفو المصريين بأنها زوبعة فى فنجان، وأصدرا بيانا مشتركا يؤكدان فيه أن الوحدة الوطنية تمثل قدس الأقداس للمصريين جميعاً.
وأضاف، أن هناك حربا اقتصادية عالمية وحرب بنية تحتية وقضية شعب تخطى الثمانين مليون، والجميع حاكما ومحكوما فى قارب واحد لا يحتمل أى محاولة للخروج عن المألوف ولا يقبل نداءات المتعصبين من الجانبين، فلا يقبل المصريون أمر الصائدين فى المياه العكرة.