وجه الرئيس حسنى مبارك، أمس، كلمة فى الذكرى السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر، ركز فيها على عدد من القضايا الداخلية والإقليمية أبرزها «الوحدة الوطنية».. و«المعركة مع الإرهاب» و«القضية الفلسطينية».
وقال الرئيس، فى كلمة مسجلة أذاعها التليفزيون فى الخامسة والنصف من مساء أمس، إنه حريص على العمل من أجل دولة مدنية حديثة تواكب واقع العالم فى القرن الحادى والعشرين، وتقف بجانب الفقراء والبسطاء، وتدفع بكل فئات الشعب إلى الأمام. وشدد الرئيس على أن هذه «الدولة المدنية» لا تخلط الدين بالسياسة، وتؤكد مفهوم المواطنة قولاً وعملاً، وتحفظ الوحدة الوطنية بين أبنائها من المسلمين والأقباط.
وأكد الرئيس أن المساس بهذه الوحدة الوطنية خط شائك وخطر، وقال: «لن أسمح لأحد بتجاوزه، وعلى من يزرعون الفتنة ويشعلونها ويغذونها أن يدركوا تماماً أن أحداً ليس فوق الدستور والقانون، وأننا سوف نتصدى بكل الحسم لمحاولات الوقيعة، وتوريط رموز للدين والعقيدة والفكر»، وأضاف: «يتعين على هؤلاء أن يربأوا بأنفسهم عما يوقع بين جناحى الأمة ويهدد أمن واستقرار الوطن».
وحول سنوات الحرب، قال مبارك: «كانت السنوات ما بين الهزيمة والنصر اختباراً قاسياً لإرادة شعبنا، وقد اجتزنا هذا الاختبار بجدارة واستحقاق». وأضاف: «خضنا بعد النصر معركة مع الإرهاب والتطرف استهدفت قواه استقرار مصر وأمنها، وأرواح وأرزاق أبنائها، ولاتزال تتربص بنا وتطل علينا بشرورها بين الحين والحين».
وحول القضية الفلسطينية، قال مبارك: «لقد دعونا - ولانزال - لأن نركز المفاوضات الفلسطينية المباشرة على ترسيم الحدود الدائمة لدولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ١٩٦٧، لأن ذلك من شأنه حسم العديد من باقى قضايا الوضع النهائى بما فى ذلك المستوطنات».
وقال الرئيس، فى كلمة مسجلة أذاعها التليفزيون فى الخامسة والنصف من مساء أمس، إنه حريص على العمل من أجل دولة مدنية حديثة تواكب واقع العالم فى القرن الحادى والعشرين، وتقف بجانب الفقراء والبسطاء، وتدفع بكل فئات الشعب إلى الأمام. وشدد الرئيس على أن هذه «الدولة المدنية» لا تخلط الدين بالسياسة، وتؤكد مفهوم المواطنة قولاً وعملاً، وتحفظ الوحدة الوطنية بين أبنائها من المسلمين والأقباط.
وأكد الرئيس أن المساس بهذه الوحدة الوطنية خط شائك وخطر، وقال: «لن أسمح لأحد بتجاوزه، وعلى من يزرعون الفتنة ويشعلونها ويغذونها أن يدركوا تماماً أن أحداً ليس فوق الدستور والقانون، وأننا سوف نتصدى بكل الحسم لمحاولات الوقيعة، وتوريط رموز للدين والعقيدة والفكر»، وأضاف: «يتعين على هؤلاء أن يربأوا بأنفسهم عما يوقع بين جناحى الأمة ويهدد أمن واستقرار الوطن».
وحول سنوات الحرب، قال مبارك: «كانت السنوات ما بين الهزيمة والنصر اختباراً قاسياً لإرادة شعبنا، وقد اجتزنا هذا الاختبار بجدارة واستحقاق». وأضاف: «خضنا بعد النصر معركة مع الإرهاب والتطرف استهدفت قواه استقرار مصر وأمنها، وأرواح وأرزاق أبنائها، ولاتزال تتربص بنا وتطل علينا بشرورها بين الحين والحين».
وحول القضية الفلسطينية، قال مبارك: «لقد دعونا - ولانزال - لأن نركز المفاوضات الفلسطينية المباشرة على ترسيم الحدود الدائمة لدولة فلسطين المستقلة على أساس حدود ١٩٦٧، لأن ذلك من شأنه حسم العديد من باقى قضايا الوضع النهائى بما فى ذلك المستوطنات».