جدد رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور رضا إدوارد، تأكيده على أنه لن يقبل بأى حال من الأحوال عودة الزميل الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المقال أو الزميل إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى للجريدة المستقيل.
وأعرب إدوارد، عن غضبه من مطالب المحررين فى الجريدة، بتشكيل مجلس إدارة من الشخصيات العامة ومطالبتهم بأن يتم اختيار رئيس التحرير ومجلس الإدارة برغبتهم، وصفاً هذه المطالب بـ"الفرض المتعنت" و"الابتزاز الإدارى"، من "حبة عيال صغيرة".
وأكد إدوارد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، رفضه تنفقيذ اتفاق عيسى والبدوى بتعيين قائمة محررين جدد كان عيسى قد أرسلها للبدوى، مشيراً إلى أن الجريدة تصدر يومياً بمادة تحريرية "محترمة" خالية من السباب والقذف.
وفى تقرير للبرنامج، أكد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، الذى طالب بمقاضاة ملاك الجريدة، أن الأزمة شارفت على الانفراج بعد اجتماعه مع السيد البدوى ومجلس إدارة الجريدة.
ومن ناحية أخرى، أصدر صحفيو الدستور، بياناً رداً على تصريحات إدوارد جاء نصه كالتالى:
بعد ساعات قليلة، من التزامه أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، بحسم جميع المطالب التى تقدم بها صحفيو الدستور، وموافقته على سبعة مطالب منها بشكل نهائى، من بينها تشكيل مجلس إدارة يضم صحفيين من الجريدة فى عضويته، فوجئ الجميع بالسيد رضا إدوارد، يشارك بمداخلة هاتفية، فى برنامج 90 دقيقة، مع الإعلامى معتز الدمرداش، يهاجم فيها صحفيى الدستور، مؤكداً أنه لا يقبل بأن يشارك "أولاد صغيرين" فى عضوية مجلس الإدارة، واتهم إدوارد الصحفيين المعتصمين فى مقر جريدتهم، انتظاراً لتنفيذ الاتفاق الذى جرى فى نقابة الصحفيين، بممارسة ما وصفه بـ"الابتزاز الإدارى"!
وواصل إدوارد خلال مشاركته فى برنامج 90 دقيقة، ما سبق وكرره فى أكثر من تصريح له، من هجوم على الصحفيين المعتصمين، وقال إدوارد ضمن ما قال "إن الدستور سيصدر غداً، بثلث الصحفيين، وبمادة محترمة بدون ألفاظ نابية" على حد قوله، وأضاف إدوارد "لو السيد البدوى موافق على مطالب الصحفيين هو حر، لكن أنا مش موافق".
هذا بعض مما ردده رضا إدوارد على شاشة المحور، فى خطوة ليست جديدة عليه، تعكس وتؤكد، عدم التزامه بأى اتفاقات أو التزامات، وعدم احترامه لنقابة الصحفيين، التى تشرف هو ومن معه بدخولها اليوم، للتوقيع على اتفاق، نقض إدوارد كل ما جاء فيه بعد ساعات.
ويؤكد صحفيو الدستور، المعتصمون فى مقر جريدتهم، أنهم ملتزمون بتعهداتهم أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، "فالعيال الصغيرين" هم الذين لا يلتزمون باتفاقاتهم ولا يحترمون كلمتهم.
ويشدد صحفيو الدستور، على رفضهم لكل ما جاء فى تصريحات إدوارد، التى تكشف للجميع يوماً بعد يوم، حقيقة أنه لا يعرف شيئاً عن إدارة الصحف، وأن خطوة مشاركته فى ملكية الدستور، جاءت لتنفيذ هدف خفى، لن يسمح الصحفيون المصريون وليس صحفيى الدستور فقط، للسيد إدوارد بتنفيذه مهما كان الثمن.
أما فيما يخص ادعاءات إدوارد، بأن العدد الصادر غداً، يتم إعداده بمشاركة ثلث صحفيى الجريدة، يؤكد صحفيو الدستور جميعاً، ومجلس تحريرها، أن هذا الكلام محض هراء، وأن جميع الصحفيين بالدستور، موجودون الآن بمقرها بشارع أحمد نسيم بالجيزة، يواصلون اعتصامهم الذى بدأوه منذ لحظة إقالة رئيس التحرير الزميل إبراهيم عيسى، وهو الاعتصام الذى سيستمر، حتى تنفيذ جميع مطالبهم.
ويؤكد صحفيو الدستور، أنهم مازالوا متمسكين بجميع مطالبهم التى عرضوها أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، حتى انتهاء المهلة التى حددها ملاك الصحيفة الجدد ومن بينهم رضا إدوارد، دون تنازل عن أى منها، مهما حدث.
وأعرب إدوارد، عن غضبه من مطالب المحررين فى الجريدة، بتشكيل مجلس إدارة من الشخصيات العامة ومطالبتهم بأن يتم اختيار رئيس التحرير ومجلس الإدارة برغبتهم، وصفاً هذه المطالب بـ"الفرض المتعنت" و"الابتزاز الإدارى"، من "حبة عيال صغيرة".
وأكد إدوارد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، رفضه تنفقيذ اتفاق عيسى والبدوى بتعيين قائمة محررين جدد كان عيسى قد أرسلها للبدوى، مشيراً إلى أن الجريدة تصدر يومياً بمادة تحريرية "محترمة" خالية من السباب والقذف.
وفى تقرير للبرنامج، أكد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، الذى طالب بمقاضاة ملاك الجريدة، أن الأزمة شارفت على الانفراج بعد اجتماعه مع السيد البدوى ومجلس إدارة الجريدة.
ومن ناحية أخرى، أصدر صحفيو الدستور، بياناً رداً على تصريحات إدوارد جاء نصه كالتالى:
بعد ساعات قليلة، من التزامه أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، بحسم جميع المطالب التى تقدم بها صحفيو الدستور، وموافقته على سبعة مطالب منها بشكل نهائى، من بينها تشكيل مجلس إدارة يضم صحفيين من الجريدة فى عضويته، فوجئ الجميع بالسيد رضا إدوارد، يشارك بمداخلة هاتفية، فى برنامج 90 دقيقة، مع الإعلامى معتز الدمرداش، يهاجم فيها صحفيى الدستور، مؤكداً أنه لا يقبل بأن يشارك "أولاد صغيرين" فى عضوية مجلس الإدارة، واتهم إدوارد الصحفيين المعتصمين فى مقر جريدتهم، انتظاراً لتنفيذ الاتفاق الذى جرى فى نقابة الصحفيين، بممارسة ما وصفه بـ"الابتزاز الإدارى"!
وواصل إدوارد خلال مشاركته فى برنامج 90 دقيقة، ما سبق وكرره فى أكثر من تصريح له، من هجوم على الصحفيين المعتصمين، وقال إدوارد ضمن ما قال "إن الدستور سيصدر غداً، بثلث الصحفيين، وبمادة محترمة بدون ألفاظ نابية" على حد قوله، وأضاف إدوارد "لو السيد البدوى موافق على مطالب الصحفيين هو حر، لكن أنا مش موافق".
هذا بعض مما ردده رضا إدوارد على شاشة المحور، فى خطوة ليست جديدة عليه، تعكس وتؤكد، عدم التزامه بأى اتفاقات أو التزامات، وعدم احترامه لنقابة الصحفيين، التى تشرف هو ومن معه بدخولها اليوم، للتوقيع على اتفاق، نقض إدوارد كل ما جاء فيه بعد ساعات.
ويؤكد صحفيو الدستور، المعتصمون فى مقر جريدتهم، أنهم ملتزمون بتعهداتهم أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، "فالعيال الصغيرين" هم الذين لا يلتزمون باتفاقاتهم ولا يحترمون كلمتهم.
ويشدد صحفيو الدستور، على رفضهم لكل ما جاء فى تصريحات إدوارد، التى تكشف للجميع يوماً بعد يوم، حقيقة أنه لا يعرف شيئاً عن إدارة الصحف، وأن خطوة مشاركته فى ملكية الدستور، جاءت لتنفيذ هدف خفى، لن يسمح الصحفيون المصريون وليس صحفيى الدستور فقط، للسيد إدوارد بتنفيذه مهما كان الثمن.
أما فيما يخص ادعاءات إدوارد، بأن العدد الصادر غداً، يتم إعداده بمشاركة ثلث صحفيى الجريدة، يؤكد صحفيو الدستور جميعاً، ومجلس تحريرها، أن هذا الكلام محض هراء، وأن جميع الصحفيين بالدستور، موجودون الآن بمقرها بشارع أحمد نسيم بالجيزة، يواصلون اعتصامهم الذى بدأوه منذ لحظة إقالة رئيس التحرير الزميل إبراهيم عيسى، وهو الاعتصام الذى سيستمر، حتى تنفيذ جميع مطالبهم.
ويؤكد صحفيو الدستور، أنهم مازالوا متمسكين بجميع مطالبهم التى عرضوها أمام نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، حتى انتهاء المهلة التى حددها ملاك الصحيفة الجدد ومن بينهم رضا إدوارد، دون تنازل عن أى منها، مهما حدث.