قال مكرم محمد أحمد أن لديه إحساسا قويا بأن الرئيس مبارك لن يقصف قلما
ولن يغلق صحيفة ، مشيرا إلى إن هناك بالفعل شيئا وراء الأكمه ، وهناك خوف
وقلق وضيق صدر نسبي ببعض ما ينشر فى الصحف وبعض ما يقال فى الفضائيات .
وطالب مكرم خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت " على اون تى في ، الاحد الذين يسعون إلى تكميم الأفواه أن يكونوا حكماء وأكثر
حرصا على تنفيذ تطلعات الرئيس مبارك بضرورة حرية الإعلام مع الإلتزام
بقواعد العمل المعروفة عالميا فى التعبير عن الرأى .
وأضاف مكرم ان ما يتردد عن تردي حرية الكلمة والراى فى حالتى الدستور
ومنع بث قناة الاوربت أمر مبالغ فيه فالمذيع عمرو أديب لم يكن معارضا
بالشكل القوي و يهادن فى بعض الاوقات ولم تتقطع العلاقات بينه وبين
الحكومة ، وبانسبة للدستور فالملاك الجدد يرون ضرورة تغيير بعض أشخاص بما
فيها رئيس التحرير ، وهذا أمر لا علاقة للصحفيين به ، المهم أن يعملوا فى
مناخ يحفظ حقوقهم تماما ، مشيرا إلي أن حالتي أديب وعيسي قد تشيرا الى
جو غير مريح للوسط الصحفي والاعلامي فى البلاد .
وقال مكرم ، ان الروايات متضاربة فى أزمة الدستور فتارة يقولون ان
الازمة ليست مع عيسي من الناحية السياسية لكن الخلاف حدث حول الضرائب
التى خصمت من رواتب الصحفيين والتى نتجت تهديد الصحفيين بالاعتصام وهو
أمر لا يصح ان تدار به صحيفة وهناك رواية عيسي الخاصة بمنع مقالة الدكتور
محمد البرادعي ، وأضاف مكرم ان اللقاء الذي حدث بالنقابة بحضور السيد
البدوي ورضا ادوارد كان على وشك الانتهاء وقبل الملاك بوجود ابراهيم
منصور فى الجريدة وعادل القاضي شريكا له فى ذات المنصب كرئيس تحرير
تنفيذي على أن تنشر مقالة عيسي فيما بعد لكن ما حدث كان تزمت فهناك حدود
فاصلة عندما يتعلق الامر بمستقبل جريدة و120 صحيفة ولا مانع من التعاطف
الانساني للصحفيين مع مؤسس جريدتهم .
وأضاف مكرم أن الاجتماع كان على وشك ان ينتهي لصالح الصحفيين لكنه فوجئ
بالبدوي يبيع حصته لرضا ادوارد وكان رد فعل الصحفيين أنه لايجيد التفاهم
معهم مما يعيد الازمة الى النقطة صفر ، ولفت مكرم الى ثقته بدور البدوي
الذي وعد النقابة بحل المشكلة حرصا على مصير الزملاء وأنه اتفق مع مكرم
الا يبيع حصته فى الدستور معربا عن تمنيه الا يكون البيع أمر حقيقي من
عدمه ، واشار الى ان ادوارد عليه ان يلتزم بكل ما اتفق عليه فى اجتماع
النقابة خاصة ان دوره الاساسي الوقوف الى جوار 120 صحفي وهيئة الدستور
القديمة عليها أن تعود لتصدر الجريدة .
وقال مكرم ان الصحفي هو الجريدة فما مصير صحفيي الدستور؟؟ ، واعلن ان
ملتزم بمساندة عيسي فى اقامة دعوى قضائية بشرط الضمير الذي يقضي بتعويضه
عن اقالته بل وسيكون قبله فى اقامة هذه الدعوى مشددا على ضرورة احترام
الملاك الاتفاق الذي عقد مع الملاك كما طالب صحفيي الدستور ببعض العقل
والتريث والتأكيد على أن النقابة ستقوم بدورها تجاههم .
ولفت مكرم الى أن عدة أشياء فى قضية الدستور تحتاج الى الافصاح وابرزها
بنود اتفاق البيع من الاساس وهل يحدث تدخل فى السياسة التحرية أم لا ،
مؤكدا على أن اولوياته فى الاساس أن تصدر الجريدة بهئية تحريرها القديمة
، وأضاف مكرم أنه لن يتواجد فى اللقاء الذي سيجمع صحفيي الدستور مع رضا
ادوارد فى النقابة للمرة الثانية مطالبا الا يحدث نفس الامر ويتم
الالتزام بالبنود ال9 الخاصة بضمانات حقوق الصحفيين وبقاء الاسماء
الاربعة فى هيئة التحرير التى تصدر الجريدة مطالبا الطرفين ان يلتزما
بالاتفاق .
وطالب مكرم عيسي أن يتدخل لصالح الدستور خاصة انه تلقي عددا كبيرا من
صحفي الجريدة بأن ينهي الازمة ليصدر الدستور ويواصلوا عملهم مطالبا عيسي ان يطالب من تلامذته ان يعملوا بجريدتهم ، ولفت الى انه ليس على استعداد بقبول 120 صحفي عاطل اخر فى الوقت الذي لم تنته فيه أزمات صحفيي البديل والشعب وباقي الصحف التى اغقلت أو توقفت عن الصدور ، ومن الواجب أن يكون عيسي رفيقا بإخوانه ويرفع عنهم الحرج ويطالبهم بالعودة لعملهم ، بدلا من اقحامهم فى متاهة تنتهى بخسارة كل الاطراف .
وشدد مكرم على أنه مع إبراهيم عيسي فى أى خطوة يراها قضائيا ورفع دعويعلى الملاك الجدد للدستور .
وأكد مكرم أن البدوي عليه ان يتحمل مسئوليته الادبية والاخلاقية وأن يكون
بيع حصته لرضا ادوارد ليس الا جزءا من لعبة التفاوض ليعيد الازمة الى
طريق حلها السليم مؤكدا ان التراجع فى هذا الاتفاق سيدخلنا فى لغط واسع
المدي خاصة ان هذه البنود وضعها البدوي نفسه وصعب جدا التراجع عنها
وشدد مكرم على ضرورة ان يفرق الصحفيين بين الادارة والملاك والمهنية لكن
الحلول الوسط الاخلاقية هي الحل الامثل للعلاقة بين الطرفين لان كل ما
يهمه الا يجد عاطلين من الصحفيين لا يجد لهم اماكن للعمل ، وقال مكرم أن
ادوارد اصدر اعداد الدستور فى غياب الصحفيين ليثبت أنه قادر على الاصدار
.
وتوقع مكرم السيناريو الاسوأ امام الازمة وهو ان يتراجع الملاك عن
اتفاقهم مما يزيد الامور تعقيدا ويزيدهم ارتباطا بعيسي ليدخل الصحفيين فى
مرحلة نضال جديدة تنتهي بالاضراب عن الطعام ، وأضاف مكرم ان ما يحدث يعطي تخوف على مستقبل الصحف الخاصة فرجال الاعمال دورهم قوي وحيوى فى المجتمع
عندما يدخلون فى الصحافة عليهم ان يعرفوا قواعدها واصولها ويدركون ان
الصحافة لا تدار بالاوامر ليست مثل المصانع والشركات وبالتالي ادارة
جريدة تختلف عن ادارة شركة لان الصحفيين دائما فى حالة اشتباك دائم وصراع افكار مستمر واذا حدث التزام بالخط السياسي فلابد أن ينفذ رجل الاعمال التزامه تجاه الصحفيين .
وأضاف مكرم ان الصحافة القومية من اكثر المؤسسات امانا واستقرارا واكثر
رؤساء تحريرها حرية وتعبير فلايوجد لديه شخص يسيطر على ما يكتبه وما
يتردد عن تلقيه أوامر لا تصدر الا من أشخاص جهله فحركة رئيس تحرير اى
صحيفة قومية أكبر من حركة اى رئيس تحرير صحيفة خاصة وحزبية ، ولا يقف على رؤوسهم مبارك والفقي لإعطاءهم أوامر .وعلى رجال الإعمال إدراك ان الصحف ليست شركات أو دكاكين .
وتناول مكرم موضوع الفتنة الطائفية الاخيرة مشيرا الى انه من الخطأ ان
نرمي بالاسباب على وسائل الاعلام فقط لان هناك خطأ مادى واضح حدث فى
تصريحات الدكتور العوا والانبا بيشوي ، لافتا الى ان النقابة عقدت
اجتماعا لاول مرة جمع بين رؤساء تحرير صحف خاصة ومستقلة سويا لمناقشة
تغطية القضايا الدينية وتحديد مطالب الصحافة من الكنيسة والازهر وأضاف ان
النقابة ستوجه نداء الى الصحفيين يكون بداية جادة لتغيير فى اسلوب
التغطية الاعلامية للقضايا الدينية .
واضاف مكرم ان لديه احساسا ان تكون انتخابات مجلس الشعب المقبلة نزيهة
ومباشرة وديمقراطية مطالبا الظن الحسن لتصريحات الرئيس مبارك وكافة
المسئولين بالحزب الوطني بنزاهة ال،تخابات ، مشيرا الى ان نزاهة
الانتخابات واقبالهم عليها هو الضمانة الاقوي لحريتها خاصة فى ظل الرفض
القوي للرقابة الدولية على الانتخابات ، واشار الى انه يلاحظ صحوة جيدة
فى الحزب الوطني لاختيار مرشحيه بشكل صارم مما ينذر بمنافسات قوية مؤكدا ان على الوطني ان يفرق بين الخصوم والمنافسين فجميعها انتخابات لابد ان تكون حرة ونزيهه . ولا يمكن أن يحمل المنافسين شوما ومدافع ويمتطون دبابات لتحقيق أغراضهم .. هؤلاء لا يحملون إلا القلم والأفكار التى من
وجهة نظرهم ستحقق أهدافهم فى تطوير المجتمع .
وفى تعليقه على انفصال السودان بين شمال وجنوب قال انه بات امرا واقعا من الافضل ان يتم بالمعروف حفاظا على الجيرة والمصالح المشتركة بين
السودانيين لافتا الى ان الحرب الاهلية ليست مقبولة وان السياسة المصرية
تحمست جدا لحق تقرير المصير للسودانيين فى اطار الوحدة وان المصريين
رفضوا تسليح الشمال فى السودان وقال ان المصريين لهم موقف مشرف فى القضية
، واضاف اننا مخطط واضح لاسرائيل للسيطرة على السودان مطالبا الدور
المصري بالنشاط خلال الفترة الحالية لايقاف حالة النزاع السودانى الداخلي
ولن يغلق صحيفة ، مشيرا إلى إن هناك بالفعل شيئا وراء الأكمه ، وهناك خوف
وقلق وضيق صدر نسبي ببعض ما ينشر فى الصحف وبعض ما يقال فى الفضائيات .
وطالب مكرم خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت " على اون تى في ، الاحد الذين يسعون إلى تكميم الأفواه أن يكونوا حكماء وأكثر
حرصا على تنفيذ تطلعات الرئيس مبارك بضرورة حرية الإعلام مع الإلتزام
بقواعد العمل المعروفة عالميا فى التعبير عن الرأى .
وأضاف مكرم ان ما يتردد عن تردي حرية الكلمة والراى فى حالتى الدستور
ومنع بث قناة الاوربت أمر مبالغ فيه فالمذيع عمرو أديب لم يكن معارضا
بالشكل القوي و يهادن فى بعض الاوقات ولم تتقطع العلاقات بينه وبين
الحكومة ، وبانسبة للدستور فالملاك الجدد يرون ضرورة تغيير بعض أشخاص بما
فيها رئيس التحرير ، وهذا أمر لا علاقة للصحفيين به ، المهم أن يعملوا فى
مناخ يحفظ حقوقهم تماما ، مشيرا إلي أن حالتي أديب وعيسي قد تشيرا الى
جو غير مريح للوسط الصحفي والاعلامي فى البلاد .
وقال مكرم ، ان الروايات متضاربة فى أزمة الدستور فتارة يقولون ان
الازمة ليست مع عيسي من الناحية السياسية لكن الخلاف حدث حول الضرائب
التى خصمت من رواتب الصحفيين والتى نتجت تهديد الصحفيين بالاعتصام وهو
أمر لا يصح ان تدار به صحيفة وهناك رواية عيسي الخاصة بمنع مقالة الدكتور
محمد البرادعي ، وأضاف مكرم ان اللقاء الذي حدث بالنقابة بحضور السيد
البدوي ورضا ادوارد كان على وشك الانتهاء وقبل الملاك بوجود ابراهيم
منصور فى الجريدة وعادل القاضي شريكا له فى ذات المنصب كرئيس تحرير
تنفيذي على أن تنشر مقالة عيسي فيما بعد لكن ما حدث كان تزمت فهناك حدود
فاصلة عندما يتعلق الامر بمستقبل جريدة و120 صحيفة ولا مانع من التعاطف
الانساني للصحفيين مع مؤسس جريدتهم .
وأضاف مكرم أن الاجتماع كان على وشك ان ينتهي لصالح الصحفيين لكنه فوجئ
بالبدوي يبيع حصته لرضا ادوارد وكان رد فعل الصحفيين أنه لايجيد التفاهم
معهم مما يعيد الازمة الى النقطة صفر ، ولفت مكرم الى ثقته بدور البدوي
الذي وعد النقابة بحل المشكلة حرصا على مصير الزملاء وأنه اتفق مع مكرم
الا يبيع حصته فى الدستور معربا عن تمنيه الا يكون البيع أمر حقيقي من
عدمه ، واشار الى ان ادوارد عليه ان يلتزم بكل ما اتفق عليه فى اجتماع
النقابة خاصة ان دوره الاساسي الوقوف الى جوار 120 صحفي وهيئة الدستور
القديمة عليها أن تعود لتصدر الجريدة .
وقال مكرم ان الصحفي هو الجريدة فما مصير صحفيي الدستور؟؟ ، واعلن ان
ملتزم بمساندة عيسي فى اقامة دعوى قضائية بشرط الضمير الذي يقضي بتعويضه
عن اقالته بل وسيكون قبله فى اقامة هذه الدعوى مشددا على ضرورة احترام
الملاك الاتفاق الذي عقد مع الملاك كما طالب صحفيي الدستور ببعض العقل
والتريث والتأكيد على أن النقابة ستقوم بدورها تجاههم .
ولفت مكرم الى أن عدة أشياء فى قضية الدستور تحتاج الى الافصاح وابرزها
بنود اتفاق البيع من الاساس وهل يحدث تدخل فى السياسة التحرية أم لا ،
مؤكدا على أن اولوياته فى الاساس أن تصدر الجريدة بهئية تحريرها القديمة
، وأضاف مكرم أنه لن يتواجد فى اللقاء الذي سيجمع صحفيي الدستور مع رضا
ادوارد فى النقابة للمرة الثانية مطالبا الا يحدث نفس الامر ويتم
الالتزام بالبنود ال9 الخاصة بضمانات حقوق الصحفيين وبقاء الاسماء
الاربعة فى هيئة التحرير التى تصدر الجريدة مطالبا الطرفين ان يلتزما
بالاتفاق .
وطالب مكرم عيسي أن يتدخل لصالح الدستور خاصة انه تلقي عددا كبيرا من
صحفي الجريدة بأن ينهي الازمة ليصدر الدستور ويواصلوا عملهم مطالبا عيسي ان يطالب من تلامذته ان يعملوا بجريدتهم ، ولفت الى انه ليس على استعداد بقبول 120 صحفي عاطل اخر فى الوقت الذي لم تنته فيه أزمات صحفيي البديل والشعب وباقي الصحف التى اغقلت أو توقفت عن الصدور ، ومن الواجب أن يكون عيسي رفيقا بإخوانه ويرفع عنهم الحرج ويطالبهم بالعودة لعملهم ، بدلا من اقحامهم فى متاهة تنتهى بخسارة كل الاطراف .
وشدد مكرم على أنه مع إبراهيم عيسي فى أى خطوة يراها قضائيا ورفع دعويعلى الملاك الجدد للدستور .
وأكد مكرم أن البدوي عليه ان يتحمل مسئوليته الادبية والاخلاقية وأن يكون
بيع حصته لرضا ادوارد ليس الا جزءا من لعبة التفاوض ليعيد الازمة الى
طريق حلها السليم مؤكدا ان التراجع فى هذا الاتفاق سيدخلنا فى لغط واسع
المدي خاصة ان هذه البنود وضعها البدوي نفسه وصعب جدا التراجع عنها
وشدد مكرم على ضرورة ان يفرق الصحفيين بين الادارة والملاك والمهنية لكن
الحلول الوسط الاخلاقية هي الحل الامثل للعلاقة بين الطرفين لان كل ما
يهمه الا يجد عاطلين من الصحفيين لا يجد لهم اماكن للعمل ، وقال مكرم أن
ادوارد اصدر اعداد الدستور فى غياب الصحفيين ليثبت أنه قادر على الاصدار
.
وتوقع مكرم السيناريو الاسوأ امام الازمة وهو ان يتراجع الملاك عن
اتفاقهم مما يزيد الامور تعقيدا ويزيدهم ارتباطا بعيسي ليدخل الصحفيين فى
مرحلة نضال جديدة تنتهي بالاضراب عن الطعام ، وأضاف مكرم ان ما يحدث يعطي تخوف على مستقبل الصحف الخاصة فرجال الاعمال دورهم قوي وحيوى فى المجتمع
عندما يدخلون فى الصحافة عليهم ان يعرفوا قواعدها واصولها ويدركون ان
الصحافة لا تدار بالاوامر ليست مثل المصانع والشركات وبالتالي ادارة
جريدة تختلف عن ادارة شركة لان الصحفيين دائما فى حالة اشتباك دائم وصراع افكار مستمر واذا حدث التزام بالخط السياسي فلابد أن ينفذ رجل الاعمال التزامه تجاه الصحفيين .
وأضاف مكرم ان الصحافة القومية من اكثر المؤسسات امانا واستقرارا واكثر
رؤساء تحريرها حرية وتعبير فلايوجد لديه شخص يسيطر على ما يكتبه وما
يتردد عن تلقيه أوامر لا تصدر الا من أشخاص جهله فحركة رئيس تحرير اى
صحيفة قومية أكبر من حركة اى رئيس تحرير صحيفة خاصة وحزبية ، ولا يقف على رؤوسهم مبارك والفقي لإعطاءهم أوامر .وعلى رجال الإعمال إدراك ان الصحف ليست شركات أو دكاكين .
وتناول مكرم موضوع الفتنة الطائفية الاخيرة مشيرا الى انه من الخطأ ان
نرمي بالاسباب على وسائل الاعلام فقط لان هناك خطأ مادى واضح حدث فى
تصريحات الدكتور العوا والانبا بيشوي ، لافتا الى ان النقابة عقدت
اجتماعا لاول مرة جمع بين رؤساء تحرير صحف خاصة ومستقلة سويا لمناقشة
تغطية القضايا الدينية وتحديد مطالب الصحافة من الكنيسة والازهر وأضاف ان
النقابة ستوجه نداء الى الصحفيين يكون بداية جادة لتغيير فى اسلوب
التغطية الاعلامية للقضايا الدينية .
واضاف مكرم ان لديه احساسا ان تكون انتخابات مجلس الشعب المقبلة نزيهة
ومباشرة وديمقراطية مطالبا الظن الحسن لتصريحات الرئيس مبارك وكافة
المسئولين بالحزب الوطني بنزاهة ال،تخابات ، مشيرا الى ان نزاهة
الانتخابات واقبالهم عليها هو الضمانة الاقوي لحريتها خاصة فى ظل الرفض
القوي للرقابة الدولية على الانتخابات ، واشار الى انه يلاحظ صحوة جيدة
فى الحزب الوطني لاختيار مرشحيه بشكل صارم مما ينذر بمنافسات قوية مؤكدا ان على الوطني ان يفرق بين الخصوم والمنافسين فجميعها انتخابات لابد ان تكون حرة ونزيهه . ولا يمكن أن يحمل المنافسين شوما ومدافع ويمتطون دبابات لتحقيق أغراضهم .. هؤلاء لا يحملون إلا القلم والأفكار التى من
وجهة نظرهم ستحقق أهدافهم فى تطوير المجتمع .
وفى تعليقه على انفصال السودان بين شمال وجنوب قال انه بات امرا واقعا من الافضل ان يتم بالمعروف حفاظا على الجيرة والمصالح المشتركة بين
السودانيين لافتا الى ان الحرب الاهلية ليست مقبولة وان السياسة المصرية
تحمست جدا لحق تقرير المصير للسودانيين فى اطار الوحدة وان المصريين
رفضوا تسليح الشمال فى السودان وقال ان المصريين لهم موقف مشرف فى القضية
، واضاف اننا مخطط واضح لاسرائيل للسيطرة على السودان مطالبا الدور
المصري بالنشاط خلال الفترة الحالية لايقاف حالة النزاع السودانى الداخلي