بعد أن فقدت نسبة كبيرة من مؤيديها في الشارع السياسي، خاصة علي الصعيد «الحزبي»، لجأت جماعة الإخوان المحظورة إلي إجراء عدد من الاتصالات خلال الفترة الماضية ببعض شيوخ السلفية، خاصة شيوخ «الصف الثاني» منهم، المنتشرين في الأماكن الشعبية لنيل تأييدهم، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكانت الجماعة قد وجدت صعوبة كبيرة في اختراق مشايخ السلفية الكبار والحصول علي تأييدهم ، مثل أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، إلا أن الرد التالي لهذا الأمر كان قاسيا جدا وجاء بمثابة لطمة جديدة علي وجه جماعة الإخوان أن أصدر التيار السلفي توجيهاته إلي كل أتباع السلفية بعدم التدخل في الانتخابات، وعدم الانحياز إلي أي من مرشحي جماعة الإخوان، واصفينها بـ«جماعة منافع» التي توظف الدين للوصول إلي السلطة.
وعبر أحد الأشرطة الجديدة للشيخ سعيد عبد العظيم أحد شيوخ السلفية الكبار، إذ هاجم الشيخ جماعة الإخوان بعنف، واتهمها بأنها جماعة مارقة.
من ناحية أخري كان عدد كبير من نواب جماعة الإخوان الحاليين، يدرسون فكرة التراجع عن الترشح خلال الانتخابات المقبلة، إذ بات موقفهم الانتخابي من الصعوبة بمكان داخل دوائرهم.. وهم تقريبا 12 عضوا يتوزعون كالآتي : عضوان بأسيوط، وواحد في بورفؤاد وعضو في التل الكبير بالإسماعيلية، واثنان في سوهاج وواحد في المنيا، وعضو الجماعة في إيتاي البارود.
وأربعة من أعضاء البرلمان المتهمين في قضية نواب العلاج علي نفقة الدولة.. إلا أن هناك توجيهات أخري بأن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد مفاجآت عدة، منها خروج عدد آخر من أعضاء الجماعة عن التشريحات المتوقعة.
وكانت الجماعة قد وجدت صعوبة كبيرة في اختراق مشايخ السلفية الكبار والحصول علي تأييدهم ، مثل أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، إلا أن الرد التالي لهذا الأمر كان قاسيا جدا وجاء بمثابة لطمة جديدة علي وجه جماعة الإخوان أن أصدر التيار السلفي توجيهاته إلي كل أتباع السلفية بعدم التدخل في الانتخابات، وعدم الانحياز إلي أي من مرشحي جماعة الإخوان، واصفينها بـ«جماعة منافع» التي توظف الدين للوصول إلي السلطة.
وعبر أحد الأشرطة الجديدة للشيخ سعيد عبد العظيم أحد شيوخ السلفية الكبار، إذ هاجم الشيخ جماعة الإخوان بعنف، واتهمها بأنها جماعة مارقة.
من ناحية أخري كان عدد كبير من نواب جماعة الإخوان الحاليين، يدرسون فكرة التراجع عن الترشح خلال الانتخابات المقبلة، إذ بات موقفهم الانتخابي من الصعوبة بمكان داخل دوائرهم.. وهم تقريبا 12 عضوا يتوزعون كالآتي : عضوان بأسيوط، وواحد في بورفؤاد وعضو في التل الكبير بالإسماعيلية، واثنان في سوهاج وواحد في المنيا، وعضو الجماعة في إيتاي البارود.
وأربعة من أعضاء البرلمان المتهمين في قضية نواب العلاج علي نفقة الدولة.. إلا أن هناك توجيهات أخري بأن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد مفاجآت عدة، منها خروج عدد آخر من أعضاء الجماعة عن التشريحات المتوقعة.