انتقادات حادة وجهتها كوادر بحزب الكرامة «تحت التأسيس» لقرار لجنة التنسيق المركزية الذي قاطع انتخابات الشعب المقبلة، مستثنيًا دوائر نوابه الثلاثة الحاليين: سعد عبود وحمدين صباحي وياسر اللحام، معتبرين أن هذا الأمر يحمل في طياته عدم وجود موقف موحد للحزب، حول الأمر رغم عقد اجتماعات متكررة ومتتالية لمناقشة الأمر والتصويت علي القرار.
وعلمت «روزاليوسف» أن القرار جاء علي هذا النحو بعد أن تكرر فشل عملية التصويت بسبب تقارب النسب.. لذلك قررت قيادة الحزب اتخاذ قرار توافقي - بدون تصويت - لإرضاء جميع الأطراف خوفًا من شق الصف.
بينما اعتبرت قيادات أخري أنه قرار غامض وغير محدد ويعبر عن مشاركة الحزب في الانتخابات بشكل غير معلن لعدم الرغبة في الخروج عن موقف القوي السياسية المقاطعة للانتخابات وأبرزها الجمعية الوطنية للتغيير.
ورفض عبدالعزيز الحسيني التعقيب علي قرار حزبه موضحًا أنه يرفض المشاركة في الانتخابات، وأن حزبه عاني خلال الفترة الأخيرة من انقسام واضح حول انتخابات الشعب مردفًا: لو كانت هناك أغلبية تؤيد المقاطعة، لاتخذنا قرارًا بالمقاطعة.
وأشار الحسيني إلي أنهم أجروا اتصالات مع كل القوي السياسية لإقناعهم بمقاطعة الانتخابات ومن بينهم جماعة الإخوان، وأن المرشد وعده ببحث المقاطعة، لكنهم فوجئوا بإعلان الجماعة المشاركة.
ومن جانبه اعتبر د. محمد بسيوني عضو لجنة التنسيق المركزية أن قرار حزبه غامض ويعني المشاركة في الانتخابات وليس مقاطعتها، معتبرًا أن تلك الصيغة غير ملائمة سياسيًا
وعلمت «روزاليوسف» أن القرار جاء علي هذا النحو بعد أن تكرر فشل عملية التصويت بسبب تقارب النسب.. لذلك قررت قيادة الحزب اتخاذ قرار توافقي - بدون تصويت - لإرضاء جميع الأطراف خوفًا من شق الصف.
بينما اعتبرت قيادات أخري أنه قرار غامض وغير محدد ويعبر عن مشاركة الحزب في الانتخابات بشكل غير معلن لعدم الرغبة في الخروج عن موقف القوي السياسية المقاطعة للانتخابات وأبرزها الجمعية الوطنية للتغيير.
ورفض عبدالعزيز الحسيني التعقيب علي قرار حزبه موضحًا أنه يرفض المشاركة في الانتخابات، وأن حزبه عاني خلال الفترة الأخيرة من انقسام واضح حول انتخابات الشعب مردفًا: لو كانت هناك أغلبية تؤيد المقاطعة، لاتخذنا قرارًا بالمقاطعة.
وأشار الحسيني إلي أنهم أجروا اتصالات مع كل القوي السياسية لإقناعهم بمقاطعة الانتخابات ومن بينهم جماعة الإخوان، وأن المرشد وعده ببحث المقاطعة، لكنهم فوجئوا بإعلان الجماعة المشاركة.
ومن جانبه اعتبر د. محمد بسيوني عضو لجنة التنسيق المركزية أن قرار حزبه غامض ويعني المشاركة في الانتخابات وليس مقاطعتها، معتبرًا أن تلك الصيغة غير ملائمة سياسيًا