اعتصم عدد من أعضاء لجان التجمع بالمحافظات بالمقر الرئيسى للحزب اعتراضا على قرار الحزب بالاستمرار فى خوض جولة الإعادة، حيث حملت لافتات الاعتصام "لن نكون فى ذيل القوى الوطنية.. لن نكون ديكورا.. قرار الاستمرار فى الإعادة باطل.. لا للتوريث.. لا للإقطاع.. لا للخصخصة".
فيما نشب خلاف حاد بين الأمين العام لحزب التجمع سيد عبد العال وطلعت فهمى أمين الجيزة أثناء الاعتصام، حول تدخل الأمن مساء أمس لمنع أعضاء لجان المحافظات من حضور الاجتماع الذى نظمة الدكتور رفعت السعيد أمس داخل مقر الحزب.
اعترض عبد العال على تساؤل "فهمى" عن تواجد الأمن خارج مقر الحزب وتدخله فى منع الأعضاء من الدخول، قائلاً، "هيص هيص" الأمر الذى دفع د.حمدى عبد الحفيظ بالتدخل موجها اتهامه لعبد العال بأنه الذى بلغ الأمن بحضور الأعضاء.
أدت تلك الخلافات دفعت الطرفين إلى توجيه ألفاظ غير لائقة إلى بعضهم البعض، فيما حصل "اليوم السابع" على البيان الذى وجهه حسين عبد الرازق الأمين العام السابق للحزب موجها إلى أعضاء الأمانة العامة فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع بين أعضاء وقيادات الحزب التى أساسها مخالفة السعيد لرغبة الأغلبية وقراره بخوض معركة الإعادة.
تضمن البيان استنكارا من جانبه للأوضاع الداخلية بالحزب ولحالة التفكك والتردى التى تمر بها الأحزاب المعارضة المصرية مما يتيح الفرصة لاستفحال قوى الظلام فى الساحة الديمقراطية المصرية.
وانتقد عبد الرازق ما أسماه "عدم انتظام" اجتماعات الهيئات القيادية المركزية فى الحزب، وتعطيل تنفيذ العديد من قرارات الأمانة المركزية، وغياب نشاط الأمانات المركزية، بالإضافة إلى تراجع العمل الجماهيرى بالشارع والانسحاب لخارج المقرات.
كما تضمن البيان تسجيل عدة أخطاء وقعت فيها القيادة الحزبية – على حد قوله – ومنها إيحاء الحزب للمرشحين بوجود صفقة بين الحكومة والحزب، مما دفع المرشحين للتصرف على أساس أنهم يضمنون بعض المقاعد مع عدم وجود ضمانات كافية من ناحية الحزب.
طلعت فهمى وأعضاء أمانة الجيزة
طلعت فهمى ومسئولة أمانة التجمع فى الجيزة
مشاورات مكثفة بين الأعضاء مؤيدى الاستجابة
لافتات الشباب تؤيد الانسحاب من الانتخابات
سيد عبد العال أمين عام الحزب يتشاور مع بعض الأعضاء
أحد شباب الاتحاد التقدمى يكتب لافتات تحث على الانسحاب من الانتخابات
أمناء بعض المحافظات