أصدر الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء قرارا جمهوريا بدعوة الناخبين الى انتخاب اعضاء مجلس الشعب في 28 نوفمبر المقبل.
ويقضي القرار الجمهوري باجراء دورة ثانية للانتخابات في الدوائر التي ستتم بها اعادة في الخامس من ديسمبر. وسيتم انتخاب 508 اعضاء من بينهم 64 امراة بعد تعديل القانون العام الماضي لاضافة حصة للمراة.
وسيبلغ اجمالي عدد اعضاء مجلس الشعب 518 اذ يمنح القانون لرئيس الجمهورية حق تعيين عشرة اعضاء اضافة الى النواب المنتخبين.
وتكتسب الانتخابات البرلمانية اهمية خاصة في مصر لانها تأتي قبل اقل من عام من الانتخابات الرئاسية التي يحل موعدها نهاية الصيف المقبل.
ولم يعلن الرئيس مبارك (82 عاما) بعد ما اذا كان يعتزم الترشح لولاية سادسة ام لا. وتتردد منذ سنوات تكهنات عن سعي نجله الاصغر جمال مبارك للترشح للمنصب الا انه لم يكشف كذلك عن نواياه.
وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي دعا في سبتمبر الماضي احزاب وحركات المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب اي ضمانات لنزاهتها، وفقا له. وقال البرادعي ان من شأن المقاطعة "نزع الشرعية عن النظام".
غير ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضة المنظمة في مصر، اعلنت انها ستشارك في الانتخابات وكذبك حزب الوفد الليبرالي وحزبي التجمع والناصري اليساريين.
ويقضي القرار الجمهوري باجراء دورة ثانية للانتخابات في الدوائر التي ستتم بها اعادة في الخامس من ديسمبر. وسيتم انتخاب 508 اعضاء من بينهم 64 امراة بعد تعديل القانون العام الماضي لاضافة حصة للمراة.
وسيبلغ اجمالي عدد اعضاء مجلس الشعب 518 اذ يمنح القانون لرئيس الجمهورية حق تعيين عشرة اعضاء اضافة الى النواب المنتخبين.
وتكتسب الانتخابات البرلمانية اهمية خاصة في مصر لانها تأتي قبل اقل من عام من الانتخابات الرئاسية التي يحل موعدها نهاية الصيف المقبل.
ولم يعلن الرئيس مبارك (82 عاما) بعد ما اذا كان يعتزم الترشح لولاية سادسة ام لا. وتتردد منذ سنوات تكهنات عن سعي نجله الاصغر جمال مبارك للترشح للمنصب الا انه لم يكشف كذلك عن نواياه.
وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي دعا في سبتمبر الماضي احزاب وحركات المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب اي ضمانات لنزاهتها، وفقا له. وقال البرادعي ان من شأن المقاطعة "نزع الشرعية عن النظام".
غير ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضة المنظمة في مصر، اعلنت انها ستشارك في الانتخابات وكذبك حزب الوفد الليبرالي وحزبي التجمع والناصري اليساريين.