من طرف أسس نشطاء مصريون "يكرهون السلبية" ويرفضون الدعوات التي خرجت لمقاطعة الانتخابات، عدة حملات تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر لها الشهر المقبل، ويقول هؤلاء الناشطون إنهم يسعون لزيادة نسبة التصويت في الانتخابات القادمة لأكثر من 50%، حتى لا تتكرر النسبة الهزيلة التي سجلتها انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في يونيو الماضي، حين بلغت نسبة التصويت 30 في المائة فقط. ويعزف المصريون عادة عن المشاركة بالتصويت في الانتخابات العامة، لكن العديد من الحملات الداعية للمشاركة ظهرت علي مواقع الانترنت بعد أن دشنها مجموعة من المدونين المستقلين الذين لا يتبعون أي حزب أو حركة سياسية. وهذا الأسبوع دعا الرئيس حسني مبارك، رئيس الحزب الوطني الديمقراطي، والذي حصل حزبه علي 311 مقعدا في انتخابات البرلمان عام 2005، وحصل علي 80 مقعدا في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى. المصريون للتصويت في الانتخابات البرلمانية لتحقيق الطموحات والمشاركة في صنع مستقبل الوطن وتحقيق الديمقراطية. وتزامن مع دعوة الرئيس مبارك مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين أبرز قوي المعارضة في مصر والتي حصلت علي 88 مقعدا في انتخابات البرلمان عام 2005، وخرجت صفر اليدين في انتخابات الشورى مشاركتها في الانتخابات البرلمانية. في الوقت نفسه أعلن تحالف الأحزاب المعارضة المصرية المؤلف من أحزاب (الغد، الأحرار، التكافل، الخضر، الجيل، مصر العربي الاشتراكي، شباب مصر) عن خوض الانتخابات البرلمانية بعدد 199 عضوا. فيما كانت أحزاب (الوفد والتجمع والناصري) قد حسمت موقفها من الانتخابات في وقت سابق، وأعلنت مشاركتها. بينما رفض حزب الجبهة الديمقراطية، المشاركة في الانتخابات والانسحاب من ائتلاف الأحزاب الأربعة الكبرى. وكذا إعلان الجمعية الوطنية للتغيير برئاسة الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر المقرر إجراؤها العام القادم، مقاطعتها للانتخابات المقبلة. بعد فشل رئيسها في لم شمل القوي السياسية لمقاطعة الانتخابات.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي يونس، أمين مساعد الحزب الوطني بأسوان علي أهمية مشاركة المصريين في الانتخابات القادمة التي ستكون من أهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر، وسوف تعكس المناخ الجديد الذي أوجدته سياسات الإصلاح السياسي، والتطور الديمقراطي، الذي كانت من أهم ملامحه التعديلات الدستورية عامي2005 و2007. وقال: "إن قيادات الحزب الوطني الديمقراطي تصر على إجراء انتخابات نزيهة، تلتزم بالحيادية والشفافية". وأضاف أن الحزب حريص علي تنفيذ ضمانات نزاهة الانتخابات المنصوص عليها في قانون مباشرة الحقوق السياسية.
فيما أكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار علي أن المشاركة في الانتخابات تمثل خطوة هامة على طريق الإصلاح السياسي، وأن سبيل نجاح الأحزاب السياسية المعارضة في الانتخابات يكمن في قدرت المصريين في التمسك بحقهم، وعدم الإحجام عن المشاركة في الانتخابات. وأضاف أن تحالف الأحزاب المصرية المعارضة وجه الدعوي لجميع المصريين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية من خلال مؤتمر جماهيري موسع. وأكد للجميع "بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب".
وعلق سيد عبد العال أمين حزب التجمع قائلا: "إن الدعوة للمشاركة في الانتخابات أسلوب ايجابي، بينما مقاطعة الانتخابات أسلوب سلبي ويمنح الفرصة لتزويرها، والمشاركة قد تحرج الحكومة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي وتتوقف عن تزوير الانتخابات".
ومن جهة أخري أشار شريف عبد العزيز، أحد مؤسسي حملة "خلي عندك صوت" أن الحملة "تدعو إلى إشراك المصريين على اختلاف توجهاتهم في عملية اتخاذ القرار في مصر عن طريق المشاركة الفعالة والتصويت في الانتخابات المصرية بكل أنواعها من رئاسية أو تشريعية أو محلية ومن خلال الأساليب الشرعية والقانونية والدستورية. وقال: "إن أنشطة الحملة تنقسم إلي ثلاثة مراحل، أولها العمل على توعية المواطنين بتفاصيل العملية الانتخابية ومواعيدها، ثانياً، حثهم على استخراج بطاقات انتخابية وتسجيل الأسماء في القوائم الانتخابية (الفئة العمرية من 18 إلى 27 سنة يحق لهم إحضار بطاقة انتخابية في أي وقت من العام). وأخيراً الحث على المشاركة الفعلية في الانتخابات وفي عملية الاقتراع عند حلول أي من الانتخابات سواء الرئاسية أو التشريعية أو المحليات".
ورفض عبد العزيز اعتبار الدعوة للمشاركة في الانتخابات، دعم للنظام السياسي الحالي، أو وسيلة لمنحه الشرعية. بقولها: "إن الانتخاب هو حق لكل مواطن".
وأضاف: إن المشاركة في الانتخابات هي الوسيلة الآمنة لرفض عمليات التزوير، وبدونها لا يحق القول أنه حدث تزوير، وانه مع المشاركة قد لا يحدث تزوير في المستقبل".
ومن جانبه أكد الدكتور مجدي يونس، أمين مساعد الحزب الوطني بأسوان علي أهمية مشاركة المصريين في الانتخابات القادمة التي ستكون من أهم مراحل العمل السياسي في تاريخ مصر، وسوف تعكس المناخ الجديد الذي أوجدته سياسات الإصلاح السياسي، والتطور الديمقراطي، الذي كانت من أهم ملامحه التعديلات الدستورية عامي2005 و2007. وقال: "إن قيادات الحزب الوطني الديمقراطي تصر على إجراء انتخابات نزيهة، تلتزم بالحيادية والشفافية". وأضاف أن الحزب حريص علي تنفيذ ضمانات نزاهة الانتخابات المنصوص عليها في قانون مباشرة الحقوق السياسية.
فيما أكد حلمي سالم رئيس حزب الأحرار علي أن المشاركة في الانتخابات تمثل خطوة هامة على طريق الإصلاح السياسي، وأن سبيل نجاح الأحزاب السياسية المعارضة في الانتخابات يكمن في قدرت المصريين في التمسك بحقهم، وعدم الإحجام عن المشاركة في الانتخابات. وأضاف أن تحالف الأحزاب المصرية المعارضة وجه الدعوي لجميع المصريين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية من خلال مؤتمر جماهيري موسع. وأكد للجميع "بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب".
وعلق سيد عبد العال أمين حزب التجمع قائلا: "إن الدعوة للمشاركة في الانتخابات أسلوب ايجابي، بينما مقاطعة الانتخابات أسلوب سلبي ويمنح الفرصة لتزويرها، والمشاركة قد تحرج الحكومة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي وتتوقف عن تزوير الانتخابات".
ومن جهة أخري أشار شريف عبد العزيز، أحد مؤسسي حملة "خلي عندك صوت" أن الحملة "تدعو إلى إشراك المصريين على اختلاف توجهاتهم في عملية اتخاذ القرار في مصر عن طريق المشاركة الفعالة والتصويت في الانتخابات المصرية بكل أنواعها من رئاسية أو تشريعية أو محلية ومن خلال الأساليب الشرعية والقانونية والدستورية. وقال: "إن أنشطة الحملة تنقسم إلي ثلاثة مراحل، أولها العمل على توعية المواطنين بتفاصيل العملية الانتخابية ومواعيدها، ثانياً، حثهم على استخراج بطاقات انتخابية وتسجيل الأسماء في القوائم الانتخابية (الفئة العمرية من 18 إلى 27 سنة يحق لهم إحضار بطاقة انتخابية في أي وقت من العام). وأخيراً الحث على المشاركة الفعلية في الانتخابات وفي عملية الاقتراع عند حلول أي من الانتخابات سواء الرئاسية أو التشريعية أو المحليات".
ورفض عبد العزيز اعتبار الدعوة للمشاركة في الانتخابات، دعم للنظام السياسي الحالي، أو وسيلة لمنحه الشرعية. بقولها: "إن الانتخاب هو حق لكل مواطن".
وأضاف: إن المشاركة في الانتخابات هي الوسيلة الآمنة لرفض عمليات التزوير، وبدونها لا يحق القول أنه حدث تزوير، وانه مع المشاركة قد لا يحدث تزوير في المستقبل".