48 ساعة فقط هي الوقت المتبقي على انتخابات مجلس الشعب ...
ليس امام المرشحين سوى اليوم الجمعة 26 فبراير لعقد مؤتمراتهم والانتهاء من مراسم الدعاية الانتخابية ...
أما غدا السبت فهو المتمم لمولد الدعاية الانتخابية ولا تجوز فيه الدعاية ويحظر على المرشحين ممارسة جولاتهم ..الانتخابية ...
رصدنا مشهد اليوم الأخير في الانتخابات المصرية .. للوقوف على مجريات الأمور ...
رصدنا كل التيارات السياسية الذين سيدخلون الانتخابات والذين سيقاطعونها .. في جولة سريعة تعالوا نقرأ أحداث اليوم الأخير :
الأقباط في مصر غاضبون بسبب خداع الدولة لهم وعدم منحهم فص كافية للترشيح والعمل السياسي ..
اندلاع ثورة غضب داخل الاخوان المسلمين وحشد القوى والعزائم للاستشهاد على صناديق الاقتراع ...
الوطني قدم 88 بلاغا في الاخوان .. كلها تتركز في اتهامهم بأنهم جماعة محظورة باعتبار ان الاخوان لسة ظاهرين في مصر مش من قبل الثورة ..
بمنتهى البجاحة احتكر الحزب الوطني اعلانات التليفزيون للدعاية لنفسه ولم يسمح لأي حزب بالاعلان عن برنامجه ...
شن الاعلامى حمدى قنديل هجوما عنيفا على النظام السياسى المصرى وادارته للعملية الأنتخابية , وقال قنديل " النظام يريد أن تتم الأنتخابات فى الظلام , فالنظام اتخذ اجراءات غير مسبوقة فى الأسابيع الأخيرة كى يحاصر الأعلاميين ويحاصر وسائل الأعلام ويحول بينهم وبين واجبهم المقدس " .
وشاركت عدة جهات انتخابية معارضة فى المؤتمر الصحفى الذى أقامته الجمعية الوطنية للتغيير بمقر حزب الجبهة الديمقراطى " أحدى القوى السياسية المقاطعة للأنتخابات " , واشتكت جميع هذه الجهات من اجراءات يرونها تعرقل سير العملية الأنتخابية .
وقال المتحدث الأعلامى بأسم الجمعية " السيد الغضبان " أن عقد هذا المؤتمر جاء لتقديم شهادات حية من أرض الواقع تؤكد على الأنتهاكات الكثيرة التى تمت حتى الان فى مجال الأنتخابات .
ومن جانبه قال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب "إن مصر لم تعرف انتخابات بالمعنى الحقيقي منذ عام 1952، وإن الحزب الحاكم يقوم بصياغة الانتخابات ونتائجها، وليس هناك انتخابات في مصر..
قضت محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات مجلس الشعب بمعظم الدوائر فى محافظة الأسكندرية ، وذلك بعد الطعون المقدمة من مختلف المرشحين المستبعدين الذين لم يتم إدراج أسمائهم فى الانتخابات وأوقف القضاء الأدارى الأنتخابات لعدم تنفيذ أحكاما أصدرتها المحكمة باعادة ادراج عددا من المرشحين فى الكشوف الأنتخابية معظمهم من المعارضة .
قال صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الوطني حزب لكل الناس وهو حزب كبير ليس في حاجة لعقد صفقات مع أحد، مشددا على أن الحزب استعد ليوم الانتخابات، وقال 28 نوفمبر سيكون يوما من أيام الممارسة الديمقراطية الحقيقية، وتعليماتنا لمرشحينا هي البعد عن المشاحنات والعنف .
وقال الشريف، " الحزب الوطني هو الحزب الوحيد الذي حقق انجازات واضحة ويتقدم للانتخابات ببرنامج قوي قابل للتنفيذ وممول بـ 2000 مليار جنيه " .
تصاعدت فى الأفق شكاوى مرشحوى الأخوان المسلمون والقوى السياسية الاخرى من التضييق على مرشحيهم , حيث اشتكى مرشحوا القوى السياسية الاخرى سواء كانت المعارضة أو الأخوان المسلمون أو غيرهم من الجبهات السياسية فى مصر , فكلهم يشتكون من صعوبة اتمام مهمتهم بسبب التعقيدات المختلفة والتى يصفونها بالشكلية , ويقولون أن مثل هذه التعقيدات فقط لفرض الصعوبات عليهم وارجاح كفة الحزب الحاكم
ويقول د . محمد البلتاجى " نائب مجلس الشعب عن كتلة الأخوان المسلمين " : " الشهر العقارى فى كل المصالح يقول أنه لن يعطى توكيلات الى بناءا على موافقة من قسم الشرطة وهذا مخالف للقانون , ثم قسم الشرطة يقول أنه لم تأتيه أى تعليمات باستخراج توكيلات , فيأخذ الأسماء ويتمادى فى حملات الأعتقالات " .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة لن تنسحب من الانتخابات داعيا مؤسسات الدولة أن تتفهم أن الانتخابات البرلمانية القادمة مفصلية سيترتب عليها الموافقة علي رئيس الجمهورية القادم، وحتى لا يطعن علي المجلس .
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الأنسان السلطات المصرية بشن حملة اعتقالات جماعية وتعسفية قبيل الأنتخابات البرلمانية المصرية والمقرر لها يوم الأحد المقبل , كما اتهمت المنظمة السلطات فى مصر بفرض قيودا على الحملات العامة خلال الأسابيع الأخيرة التى سبقت الأقتراع .
وقال جو ستورك نائب مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة إن " تضافر القوانين المقيدة مع التخويف والاعتقالات التعسفية يجعل من الصعب جدا على المواطنين أن يختاروا بحرية الاشخاص الذين يريدون أن يمثلوهم في البرلمان " .
عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في الجمعة نوفمبر 26, 2010 4:45 am عدل 4 مرات